لنتفق مبدأيًا أن أكثر من 70% مما نراه على الانترنت هي منشورات من أجل الجدال الذي لا طائل من على الإطلاق، جدال واسع من أجل مسلسل درامي أو حدث مر عليه عشرين قرن أو حول نادِ رياضي، كلها جدالات فعلًا لا تستحق دقيقة للنقاش حولها.
ولكن ثمة أمور يكون هناك واجب مُلقى على ظهور كل منا لنكتب عنها، ننبذها واقعيًا ومجتمعيًا على مواقع التواصل .. فهنا تكم أهمية الكتابة، وأشعر أن الله قد أودع بنا جانب الكتابة والتوثيق ليكون متنفسًا عن غضبنا وتعبيرًا عن رفضنا لما نراه مجتمعيًا؛ وما أكثر المشاهد التي نراها في أيامنا هذه لا ترضي أحد، فمثلًا موقف كموقف هؤلاء الذين يسارعون لإرضاء الفتيات الصغيرات ويتجاهلن السيدات كبار السن،ر غم أني شخصيًا لا أراه كثيرًا، ولكن إن رأيته أكثر من مرة فعليك نبذه واقعيًا ومجتمعيًا .. عليك إظهار الرفض المجتمعي لظاهرة مثل هذه والظاهرة الثانية التي تتحدث عنها مثل استساغة الكلام بين الفتيات والشباب دون داع ودون مبرر حقيقي.. فهي ظاهرة منتشرة ولا تجد فئة واسعة ينددون بها .. هنا عليك ان تتكلم ولا تخشى الجدال . اكتب بغرض الإصلاح، فإن كان الوصول إلى الإصلاح بعيدًا، فإنكار الخطأ هو أقرب ما في أيدينا.
التعليقات