حينما يزداد الوعي بأمر ما، قد يتحول هذا الوعي إلى ضرر كبير يؤثر علينا أو على من حولنا..
وهذا هو الواقع مع المكملات الغذائية.. فبسبب وعينا بأهميتها على الصحة الجسدية والنفسية أصبحنا نرفقها في يومنا بشكل أساسي وفي الكثير من الأحيان دون إستشارة الطبيب.
أرغب في مشاركتكم تجربة أحد المرضى مع إحدى أنواع الفيتامينات، ألا وهو فيتامين د.. حيث عانى لفترة من الزمن من نقص شديد فيه، منعه هذا النقص من الحركة تقريبًا، وباستشارة طبيب العظام استمر في تناوله عدة سنوات، ولكن بدأ يشعر بالإعياء بشكل كبير.. وبعد عدة فحوصات تبين أن الفيتامين تسبب في تراكم الكالسيوم في جسده وتكونت الحصوات، والمشكلة كانت في احتمالية إصابته بسمية فيتامين د..
وعلى الرغم من كونه في حاجة للفيتامين ولكن الإكثار منه أو أخذه بطريقة خاطئة أدى إلى تعرضه للتسمم، وهذا هو الحال مع الكثير من أنواع المكملات الغذائية.
تختلف علامات التسمم ما بين نوع وآخر، فقد تظهر على هيئة طفح جلدي أو حكة في الجلد إن كان المكمل هو فيتامين أ، وصولًا إلى حالات النزيف الداخلي في حالة الإفراط في تناول فيتامين هـ.
ومع الأسف يلجأ الكثير من الأشخاص إلى تناول الفيتامينات طمعًا في الحصول على صحة جيدة، وأحيانًا يستبدلون بعض أنواع الطعام والفيتامينات الطبيعية الموجودة بداخله بأنواع أخرى من الفيتامينات المحضرة كيميائيًا.
وأنتم ما هي المصادر التي تعتمدون عليها للحصول على الفيتامينات المهمة للجسم، وهل سبق وتعرضتم لأثار جانبية نتيجة تناولكم للمكملات الغذائية؟
التعليقات