المكملات الغذائية المستخدمة في بناء العضلات.... معنا أم علينا

في رأيك ما سبب انتشار هذه المنشطات بين الشباب؟ وكيف يمكن منع تداولها المجرّم أصلا بصورة قانونية؟

لا اتفق معك عزيزتي مريم

هناك فرق كبير من المكملات الغذائية والمنشطات الرياضية وبين الخشوات والزيوت ..

اما المكملات الغذائية فيهي فعلا المسيطرة وهي ظرورية ومهمة جدا ... كل الفيتامينات والمعادن والبروتينات بأنواعها .

اما المنشطات فهي ممنوعة ومحددودة الوصول .

الكارثة الاكبر اليوم عي انتشار الزيوت البروتينية وهي حقن تؤخذ مباشرة في العضل ، تقوم بتكبير العضلات بالنفخ فقط عن طريق تلك الزيوت، وهي زبوت مسرطنة ونتنهي في نعاية الموضوع الى انفجار او قطع العضلة المحقونة.

حسب قراءتي المكملات لغذائية الاساسية يجب ان تكون على 3انواع.

فيتامينات ومعادن وبرتينات .. وكل واحدة منها يتم اخذها حسب احتياجات الجسم ومعطياته الحركية .

بالرغم من إمكانية الحصول على نتائج هذه المنشطات بإستخدام وسائل أكثر آمانا إلا أن معظم الشباب يفضلون أن يحصلوا على نتائج سريعة وفورية بإستخدام هذه المنشطات بالرغم من مخاطرها الجمة على الصحة وتأثيرها في الكثير من الأحيان على وظائف الكلى تحديدا. السبب الأول فإذا لإنتشار هذه الظاهرة هي الرغبة في الحصول على جسم رياضي خلال وقت قياسي وبدون مجهود إضافي. وفي أحيان كثيرة يكون هدف الشاب الحصول على طاقة إضافية وسريعة من أجل لعبة كرة قدم أو فوتبوول أو أي نشاط آخر سيشارك به. أو قد يكون الهدف مجاراة وتقليد الآخرين من نفس الفئة العمرية وهو أمر يحصل خاصة عند الفئات الشابة.

الفيصل ليس أبدا بالمكملات الغذائية لأن لو تم وصف المكمل الغذائي المناسب ووفقا لبروتوكول مناسب للحالة وبجرعة تدريجية مناسبة، مع الـتأكد من أن المنتج مصرح به من وزارة الصحة فلا مشكلة بذلك.

المكملات الغذايئة قد يكون الشخص بحاجة لها فعليا خاصةً من يهتم ببناء كتلة عضلية، ومنها أنواع كثيرة أفضلها طبعا التي تحتوي على بروتين أو أحماض أمينية أما النوع الذي يحفز هرمون التيستوستيرون فهذا نوع خطير قد يكون سريع لتأثير هذا الهرمون على الكتلة العضلية وبنائها لكن بالمقابل الأضرار كثيرة، لذا إن كان الجسم بحاجة للمكملات يجب أن تكون تحت إشراف الطبيب وباتباع التعليمات المطلوبة مثل تناول كميات كبيرة من المياه، والبدء بجرعة صغيرة تزداد تدريجيا حتى يصل للجرعة المناسبة.

في رأيك ما سبب انتشار هذه المنشطات بين الشباب؟

الرغبة في الحصول على نتائج سريعة مهما كان الثمن ومهما كانت الأضرار، بما أننا في عصر السرعة بطبيعة الحال. بالإضافة إلى ذلك فإن ضغط المجتمع أيضًا قد يشكل عاملًا مهمًا في انتشار هذه المواد، وأن النسبة الأكبر من تداولها يكون بناءًا على توصيات الأصدقاء وما شابه وليس من شخص متخصص على علم بأبعاد الموضوع. حين يتم ترشيحها للرياضي فإنه قد يظن أنها لن تضره بما أنها منتشرة، لا يأتي إلى عقله أن انتشارها لا يعني بالضرورة أنها صحية أو خالية من العيوب؛ فيسلم نفسه وصحته للمجتمع.

في رأيك ما سبب انتشار هذه المنشطات بين الشباب؟ وكيف يمكن منع تداولها المجرّم أصلا بصورة قانونية؟

هنا لبس في المساهمة لدي ، وبعد قرأت التعليقات اتفق مع الأصدقاء ، المكملات الغذائية التي يتم تناولها من الرياضين ممكن أن تصرف من أي مكان وهي غالباً مرخصة من وزارة الصحة ، هي تختلف تمامًا عن المنشات المتداولة بطرق غير رسمية .

ولكن عموميًا لمنع تداول أي منشط أو مكمل بالفعل مثبت له أضرار صحية بتأكيد الوزارة تمنعه ، وهناك قوانين تسن في كل الدول في حال الامساك بأي شخص بحوزته المنشطات غير المشرعة من قبل وزارة الصحة ، يتكفل صحبها بدفع غرامة إضافة لسجن أحيانًا .

ولكن في حال المنتج مرخص من وزارة الصحة يكون الحال بصرف المواد بختم طبيب مع أخذ الروشتة هذا ما يحصل في بلدي . أي المعيار لتعامل هو تراخيص وازارة الصحة .

ولكن يجب تخصيص أخصائين توعية في الجيمات الرسمية المرخص لها ، لتعريف الشباب وخصوصًا صغير السن بمخاطر التعرض لمنشطات بطريقة غير صحيحة

 وهو بالمناسبة قسم كبير لا يُستهان به_ يعتمد على استخدام "مكملات غذائية" خاصة في ما قبل البطولات للمساعدة على توفير أكبر قدر من الطاقة لأطول فترة ممكنة!

الحصول على كمية البروتين الملائمة من الغذاء فقط أمر مكلف ماديًا ولذلك تعد هذه البدائل تجارة رابحة وتحل عدة مشاكل للرياضيين مثل:

توفير المال.

توفير الكمية المناسبة من البروتين.

تسهيل عملية الحصول على البروتين وخاصة أن أكل اللحوم قد لا يناسب الكثير من الناس كالنباتيين أو الذين لا يقدرون على تناول كميات كبيرة وبالتالي يكون من الاسهل تناول هذه المكملات.

على الرغم من كثرة انتشار الشائعات حول هذه المكملات إلا أن هناك مكملات آمنة ولم يثبت لها أي آثار جانبية.

لا يمكن ان ننكر بأن المكملات الرياضية تساعد في الحصول الرياضيين على النتائج التي يريدونها من خلال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز صحة الجسم وتحسين الأداء البدني.

ولكن من ناحبية اخرى يجب الانتباه إلى أن المكملات الغذائية لا تعتبر بديلاً عن الغذاء الصحي والمتوازن، بل يمكن استخدامها كمكمل للنظام الغذائي. وبالتالي، يتعين على الأشخاص الذين يرغبون في استخدام المكملات الغذائية في بناء العضلات أن يتبعوا نظام غذائي صحي يشمل البروتينات والكربوهيدرات والدهون الصحية والعناصر الغذائية الأخرى الضرورية لتحسين الأداء البدني.