بعنوان : الصدفية مرض ام صديق؟

يبدو أن الأيام ترفض الصلح معى.

لطالما حاولت أن أمد يدى إليها وافتح معها صفحة جديدة

تبتسم لى وتضحك ، ويخيّل إلىّ أننا سنبدأ عهدا جديدا

سرعان ما ينتهى.

الحياة لا تريدني ، وأنا أريد أن أحيا.

تبعث لى فى كل يومٍ المزيد من الانكسار والحسرات، وأبعث لها ابتسامتى!

جلدى يتجدد كل يوم ، وأفكارى وصمودى وأملى ويأسى وتشتتى يتجددوا.

يبدو أن هناك صراع بينى وبين خلايا جلدى.

يراودنى كل يوم الرغبة فى الانسحاب والتخلى.

ومع شروق الشمس يراودنى الأمل ويعبث بي.

يتجدد أملى وتتجدد معه خلايا جلدى.

الكل يتساءل عن حالة جلدى ، لماذا يتجدد بهذه السرعة الفائقة؟ لعل ما أصابك خيرا.

فلماذا لا يتساءل الاخرون عن تجدد أملى ويأسي ، واستقرارى وحيرتى ، وضعفى وقوتى ، وثباتى وتزعزعى ؟؟

يبدو أن خلايا جلدى تريد أن تبعث لى رسالة بأن هناك أمل ، لا شيء يظل كما هو عليه الآن

لابد من التغيير .

عقدت صلحا بينى وبين خلايا جلدى بأن كلانا سيتغير وتبا للجميع!