هل فعلا تعتبر "سبيس تون" المحرك الأول الذي بنى جيل "النبلاء"؟

14

التعليقات

دخلت المساهمة فورا إلى قلبي، وغرقت في ذكريات الطفولة، تذكرت أجمل الأغاني التي كانت تحمل مفاهيم قيمة، أكثر المسلسلات التي أحببتها ومازلت أحفظ أغانيها، هم عهد الأصدقاء، ريمي، القناص، كابتن ماجد، كونان، باتمان، يوجي يو، وغيرهم الكثير.

كانت أغلب المسلسلات تتحدث عن العزم والاصرار، عن الوفاء بالعهد والحب واحترام وطاعة الكبير، حتى أشرار المسلسل لم يكونوا بهذا السوء، كانت دائما تتحدث أن العمل هو سلاح النجاح في مختلف المجالات.

لذلك أعتقد أنها بنت جيلا مختلفا فعلا، جيلا يحب الخيال اولا، وتعلمنا منها الكثير ثانيا، كانوا يقول لنا الكبار بأنها ستؤذينا، ولكنها فعلت العكس علمتنا بعض المبادئ وعلمتنا الذوق الرفيع في الكارتون، فصرنا نفهم الفرق بين القصص التي تستحق والآخرى التي لا تستحق المشاهدة، مازلت أشفق على صغارنا اليوم لأن أغلب المسلسلات التي تعرض لهم، أكشن ومغامرات فارغة، بدون موسيقى راقية ولا معاني أو كلمات عميقة.

جعلتنا نتخيل أنفسنا محققين ولاعبين، أو جنود في الحرب ضد بلادنا، جعلتنا نتعاطف مع ريمي للبحث عن والداتها وننتظر رجوع الأصدقاء لمدينتهم، من أفضل من هذا المسلسل لتوصيل جريمة عمل الأطفال البشعة التي كانت تحدث في لندن في الثمانينات، أعتقد أنها جعلت لنا أحلاما كبيرة وثقافة أيضا.

قد نقول أن سبيستون لها سلبية واحدة، وهي أنها جعلت الأطفال يفضلون الاستماع لها أكثر من قراءة القصص، فلم تعد لقصص المصورة أو القصيرة أهمية كبيرة من ذات الوقت.

لم أحب أبدا الكارتون بشكل عام، وكنت استغرب جدا ذلك، فحتى الشخصيات التي كنت أراها كان لديهم عدم القدرة على إقناعي رغم صغر سني، فمثلا كابتن ماجد الذي كان يجري وراء الكرة طوال الحلقة وعندما يركلها تصل للسماء ، حتى كارتون توم وجيري وغباء توم المستمر رغم محاولاته وفوز جيري غير المبرر، وسلاحف النينجا إلى آخره.

وليست هي المصدر الصحيح لتعلم الخيال فقراءة القصص الصغيرة والتي بها رسائل إيجابية أفيد وأفضل للأطفال بهذا العمر.

لذلك أعتقد أنها بنت جيلا مختلفا فعلا، جيلا يحب الخيال اولا، وتعلمنا منها الكثير ثانيا، 

حتى كونها مصدر للتعلم لا أراه صحيحا، فإن لم يكن الطفل مدرك للصح والخطأ وتم تنشئته بالشكل الصحيح ليعلم أن نقل الكلام بصورة خاطئة هو كذب فلن يدرك ذلك إن شاهد أحد أبطال الكارتون يفعله، وهكذا.

مع الأسف عفاف، ليست كل الفتيات كذلك، زوجتي كانت تحب المسلسل، ما جعلها اليوم تتابع كرة القدم بنفس الشغف، وأنا كنت أتابع ريمي وأتعاطف مع قضيتها، وكنت أتابع دو ري مي وكيف كانت المعلمة تربي الأطفال الكثر من خلال الموسيقى، سبيس تون علمتنا اختلاف الأذواق.

فهمت قصدك، إذا بعض الفتيات أحبت كابتن ماجد أيضا.

نعم هو مسلسل لحن الحياة، أعتقد أن الذاكرة خانتني.

لا أتذكر أبدا أن مسلسلات سبيس تون القديمة كانت تشجع على الكذب، وحتى إن فعلها إحدى الشخصيات يتم وضع قصة تجعل الطفل يعرف أنه أمر سيء..

بأي عمري تمكنتي من تمييز هذه الأخطاء عفاف، لأن الآن الأطفال يجلسون أمام التلفاز من عمر سنتين أو أقل.

بشكل عام وليس كسلوك الكذب فقط، بهذا العمر يكون الطفل مقلدا يميل لتقليد الآخرين أخواتهم أو حتى الكبار ما بالك بالكارتون الذين يتابعونه لساعات، فالطفل سيقلد دون أن يدرك أبعاد الفعل، لذا الأمر من ناحية يعتمد على سن الطفل الذي يتمكن من المشاهدة والاستفادة الإيجابية من ناحية ومراقبة الأهل من ناحية أخرى.

انا اظن أن الاعلام بشكل عام والاعلام الموجه للطفل بدأ يفتقد للجودة و الرونق العالي الذي كان يتمتع به في تلك السنوات؛ يكفي اي شخص ان يقرأ في تسعينيات القرن الماضي إعلاناً في الجريدة لمقدم النشرة الجوية ،وانه يجب أن يكون حاصل على شهادة جامعية في الآداب تخصص اللغة العربية ،لنعلم المستوى الإعلامي من العرض الذي كنا نحصل عليه ونحن صغار، مقارنة بما يقدم لأطفالنا اليوم من تفاهة ؛تحت مسمى الترفيه.

كانت سنوات المجد وسمو الاخلاق عند جيل سبيس تون وكان الكرتون يعالج فيه انتصار الخير عن الشر ومجمل السلسلات دائما البطل متخلق ويجمع كل صفات التربية والحلقات هادئة بدون صخب ولا موسيقى مزعجة ويفهم المغزى منها ويحضرها الصغار والكبار على السواء لا عري ولا دس الافكار المنحرفة ولا ماسونية كما أصبح اليوم الكرتون الموجه لهذا الجيل .

لقد كانت قناة سبيس تون بمثابة متنفس لأطفال الجيل الذهبي، فكانت الجسر الذي ينقل مشاهديها إلى عالم مليء بالثقافة والأخلاق النبيلة.

بفضل أعمالها وما قدمته بإخلاص لهؤلاء الأطفال تركت بصمة خاصة لديهم، بل ربما لم تكن المدرسة لتحقق ما حققته هذه القناة ببرامجها اللامعة وأغانيها المميزة، فلم يكن لأحد منا في ذلك الوقت أن يتخيل التلفزيون من غير سبيستون كما كنا نغني حينها، ولا نزال نتذكر بكاءنا لبكاء ريمي، وعزيمتنا من إصرار روميو وعهد الأصدقاء، والكثير الكثير من البرامج المثرية.

 ما هو كوكبك المفضل الذي أحببته؟

زمردة

أتذكر بداية سبيس تون مع رسوم دمتم سالمين

كانت أجمل فقره وأحببتها كثيرا

عنك أنت، هل تظن أن جيل الثمانيات والتسعينات بنت منه سبيس تون جيلا نبيلا متخلقا؟ أم أنها كانت مجرد محطة لم تؤثر في أي منا، وكانت أخلاقنا ونبالتنا مجرد ضربة حظ؟

بالنسبه لي انا من جيل الألفينات وسبيستون كنت أستيقظ صباحا وأشاهد التلفاز .. أحببتها جدا ولحد الآن وحتى بعدما كبرت أشتاق أحيانا لتلك الرسوم وذلك الصباح وحتى أنني أحيانا أستمع لشارات تلك الأغاني مع ذلك الصوت الجميل الذي صنع طفولتنا "رشا رزق وطارق العربي طرقان"

لربما لم نكن نعلم أو نأخذ درسا أو نهتم بأخذ العبرة حين كنا نشاهد ..كان مجرد تسلية .. لكن لا بد بأن سبيستون أضافت لشخصيتنا أخلاقا حميدة وصقلتنا..فمثلا لو كانت تعرض كذبا وخداعا وتلك الأخلاق السيئة لا بد أننا كنا لأصبحنا نمتلك تلك الصفات فلا بد أنها بالتأكيد تركت لنا طابعا ..وان لم ندرك

لكنني واليوم اشهد ان سبيستون لم تعد كما كانت .. برامجها التي تعرضها شتان بينها وبين ما كانت تعرضه من "ساندي بل, فلونه, هزيم الرعد, كونان , المقاتل النبيل, باص المدرسه , الخ" من تلك البرامج القديمه

أشعر وكأن تلك البرامج القديمه كان لها تفاصيل وحكايات وكل ما يلامس القلوب من عبر .. وحتى أن الشارات تغيرت مثل شارة البداية لكونان ودراغون بول.. ولا ننسى هنتر

لكنها ما زالت بالنسبة لي "قناة شباب المستقبل" وما زلت أنشد أغانيها وما زلت أعتبر نفسي من "شباب المستقبل الذي أنشانته سبيستون"

بالنسبة لأطفال اليوم فان التيك توك واليوتيوب هو ما يلهيهم .. وبعض الكارتونات لكن ليس كما كنا ..

أحببت هذا المساهمة لانها ذكرتني بطفولتي..

في غمضة عين وذات صباح استيقظت لأجد نفسي أودع الطفولة ..

ولا زلنا نتمنى أن نجد صديقا كروميو ولا زلنا نتمنى زيارة تلك الحديقة لسرية ولا انكر أنني قبل يومين أو ثلاثة فتحت على يوتيوب لأشاهد حلقة من "الحديقة السرية "

وأخيرا كل ما أريد قوله"أن سبيستون زينت طفولتنا وأعطتنا شيئا لنتذكر طفولتنا به حين نكبر .. أناشيد لنغنيها فنعود وكأننا صغار , تركت لنا بصمة لا تمحى في قلوبنا"

سبيس تون فقط تواكب التطور، أتظنين طفلا الآن سيجلس بهدوء ليشاهد فلونة الضائعة في الجزيرة؟

هههه معك حق رغم ذلك.. لن يرض الجميع في مشاهدة ذلك وسيختار مشاهدة اليوتيوب او تيك توك بدلا منه

وأيضا قرات أنها لم تعد تنشر تلك الأعمال لأنها انتهت أو لم تعد تستطيع الاستمرار في عرضها لسبب ما لربما لانها انتهت صلاحية أو موافقة عرضها او شيء كهذا .. وحتى حين عرضت يوم الجمعة الرسوم القديمة بما سمتها " جمعة الذكريات " كانت الرسوم لا تملىء الشاشه بل كان تلفاز صغير يعرض الرسوم على الشاشة وليس كلها .. بشكل مصغر أي ..

أجل رأيت، وأرى أن مشاهدات ذلك اليوم لم يحضر فيها جيل التيك توك، بل حضرها جيل العمالقة فقط، (أي نحن)

نعم .. مع الأسف.

ليت ذلك يعود

وكأن الأيام كانت تسابق بعضها البعض ومر الزمن سريعا دون أن ندرك..

نعم أتذكر مشاهدة مسلسلات الكرتون هذه لكني كنت أيضا أشاهد الأفلام منذ سن الخامسة، و عند حوالي سن الحادية عشر كنت مدمنا على قنوات مثل MBC Action و MBC 2 و أفضل الأفلام و المسلسلات الغربية على الكرتون و الأنيمي اليابانية.

الكرتون لم يزدني أي ثقافة لكن أعترف بأن شارات البداية التي أنتجها العرب تعد من الأفضل عالميا، و لا صوت يقارن بصوت رشا رزق الخلاب.

اعتقد أنني ادين لسبيستون بالكثير بصراحة، ادين لها بأخلاقيات كثيرة وبتأثر عاطفي على ريمي، وسالي والحديقة السرية، وأنا وأخي وأنا وأختي، كل الكارتونات التي كانت انسانية تحض على علاقة جيدة بالناس والمجتمع!

ادين لها بتقوية حصيلتي في اللغة العربية ومعرفتي بها قبل أن اذهب للمدرسة حتى، ادين لها على الايام التي قضيتها صغيرة لا اتأثر بموت أبي بسببها... ادين لها بالكثير

أعترف أنني مازلت أشاهد بعض الرسوم المتحركة التي عرضتها سبيستون في طفولتنا حتى الآن عبر منصة يوتيوب، موسيقى البداية وجودة الأصوات وفخامة اللغة العربية بأصوات مدبلجيها يجعل الأعمال على سبيستون أفضل من الأعمال الأصلية حتى.

أعتبر أنّ جيل التسعينيات مدين لسبيستون لأنها منحته الكثير من المحتويات ذات الرسائل الأخلاقية، النبيلة، والانسانية، وهو ما لا يتوفر لأطفال اليوم مع الأسف، قنوات مثل MBC3 لم تعلمهم سوى العنف والتصرفات المنافية للأخلاق.

عموما اعلام الطفل انحرف بقوة مؤخرا، القائمون عليه تناسوا كليا أنهم يتعاملون مع فئة خاصة، في طور التكوين والتنشئة ويجب الحذر فيما يعرض لها.

هل سيخرج من هذا الجيل الكتاب والمثقفين يا ترى؟

ممكن، لكن الأكيد أنهم ليسوا الكتاب والمثقفين الذين اعتدنا عليهم،

أتوقع أن تنخفض المعايير لأنّ المستوى العام قد انخفض.

لايوجد افضل من ان تلهي الطفل على التلفاز اذا ضمنت انه سيشاهد سيبستون. وتريح نفسك ههههه

وايضا لاننسى مركز الخليج للدبلجة حيث كان مبادرة من مجلس التعاون الخليجي

لافرق في الواقع

عاينت الحالتين شخصياً

سواء كان يلعب مع اقرانه او يشاهد التلفاز النتيجة متشابهة المشاكسة جزء من حياة الطفل وشخصيا لا احاول منعه عنها

معلومة غير مهمة: سبيس تون جعلتنا مؤهلين للحصول على الجنسية اليابانية :)

من كان ليتوقع أن شخص في أخر العالم سيشاهد Kamen Rider؟ المسلسل القومي لليابان

بالمناسبة Power Rangers هو النسخة الأمريكية من Super Sentai، في جميع الأحوال تشربنا من الثقافة اليابانية، فقط كان ينقصني جهاز العائلة Famicom

كارلوس مدان وبالأدلة، لأ أحد ينكر ما فعله مع شركة نسيان لدرجة أنه تم صنع مانغا "كوميكس" مخصصة عنه. لكن لا يمكنك غض الطرف عن الاتهامات الموجهة له. فإذا كان برئ، لماذا اضطر للهرب على طريقة "جيمس بوند؟"

أ لهذه الدرجة أثر بهم؟

بالفعل أخت عفاف، نيسان وقتها كانت على شفه الإفلاس، إلى أن جاء كارلوس وأقام إجراءات إصلاحية جعلت الشركة تقف على أقدامها مجددًا. غير ذلك، كانت ستستحوذ عليها شركة رينو الفرنسية.

لا أظن أنهم سيثقون في أي عربي مجددا

المسألة ليست هكذا، بالمناسبة هناك تحقيقات جارية مع رئيس الحكومة السابق "شينزو آبى" بخصوص شيء متعلق بتخصيص ميزانيات لأغراض شخصية. لم نخرج عن الموضوع كثيرًا، لكن لا يهم الخطأ صدر من من؟ عربي أم ياباني، في الأخير هذه دولة قانونن ولن تضع أحكام مسبقة كهذه، وإلا فهذه عنصرية بحتة.

الصين معروفة بسرقة التقنيات، هذا لا خلاف فيه.

نعم ربما هو معتاد على الفساد الذي يوجد في الدول العربية و إعتقد أن نفس الأمر موجود في اليابان.

بالمناسبة لن يفهم أحد سبب نقاشنا عن كارلوس غصن.

من أبسط وأروع ما زرعته فينا حب اللغة العربية، وأغلبنا يستطيع التعبير بها بسلاسة.

هذا غير القيم التي أصلتها فينا من الوفاء بالوعد والصدق وأهمية المثابرة والإصرار وعدم الاستسلام والتفاؤل، وقيم الأسرة والروابط بين الناس.

حتى الأن أتعامل مع بعض الشخصيات كشخصيات حقيقية تماما داخلي

الفريدو وروميو وبيانكا ونيكيتا من عهد الأصدقاء

ريمي وماتيو من دروب ريمي

البؤساء والذي كان سببا في قراءة الرواية الأصلية التي فاقت الألفان صفحة

حتى أبطال الكرة وعامر وأصدقاءه رغم أني لست من محبي كرة القدم.

تابعت القناة في المرحلة الأعدادية بالفعل وكانت منفذ لمزيد من البحث وشاهدت تلك الأنميات بنسختها اليابانية أيضا وكان من اللطيف لي ملاحظة كيف تحول سبيستون المحتوى لملائم للأطفال

مجهود كبير يشكرون عليه

وبالنسبة لي كقصة الأنمي كان أقل مأساوية وذو نهاية متفائلة أكثر.

ينقبض قلبي عند نهاية الرواية دون أن يلطف من ذلك شيء رغم روعتها. هذا غير الكثير من التفاصيل الأخرى.

أود طباعة هذه المساهمة وتعليقها في غرفتي، عفاف!

قلتها مسبقًا، كل الأحداث السياسية التي حدثت مؤخرًا وشارك بها جيلنا كان سبب أساسي لها " سببستون".

لقد تعلمنّا معاني لم نجدها حين أصبحنا "شباب المستقبل"، ولم يحاول أحد إبرازها، فوقفنا أمام خيار صعب ومكلف جدًا بفرض التغيير.

"سبيستون" هي السبب الرئيسي في نجاح ونضج جيلنا مقارنة بالجيل السابق له أو الجيل الذي يليه. فنحن لسنا بجمودية من سبقونا ولا بإمعية من بعدنا.

وسبيستون هي أيضًا السبب في إكتئابنا المتكرر في مواجهة العصر المادي، البراجماتي، عديم الأخلاق.

أو هكذا أرى.

عمري ٢٥ والى الان اغني واردد الشارات ، الكلمات عميقة وتغرس مبادئ ، القناة نجحت في إنها تشد انتباه اطفال التسعينات بسبب تقديمها للمبادئ والقيم مع متعة من غير تنفير ، لو تقارني القناة بغيرها من القنوات اللي حاولت تتبع نفس النهج وقتها بتكتشفي انها القناة الوحيدة الناجحة بينهم ، ولعل اكبر دليل تعلقنا فيها الى الان .

قناة عظيمة وانا ممتنة جدًا للقائمين عليها 💛

دائما ما يجدبني إسم سبيستون جذبا ، كما يجدبني سماع إسم قريتي وبلدي ، أنه مثل الاصل شيء متغلغل داخلي لا أستطيع أن أتجرد منه ، لطالما كانت هده القناة متعة الطفولة وكدالك مدرستها ، وينطبق على كثير من الشباب الان .

سبيستون علمتنا الارادة والصمود وكيف نسعى الى احلامنا ولا نتخلى عنها ، علمتنا حب الاخرين والتعامل النبيل وهدا من خلال مجموعة من مسلسلات الإنمي التي أبدعت في دبلجتها إلى اللغة العربية الفصحى فكانت الخيط الدي بدأنا منه التعرف على لغة الضاد وجعلتنا نحبها منذ كنا اطفالا .

لا أحد يستطيع ان ينكر أو ينفي الدور المهم الذي لعبته سبيستون في تثقيف وتعليم الجيل الدي عاصرها وأنها حقا محطة أثرت بنا وبصمتها ستبقى عالقة في دواخلنا

عادة ما يفخر كل جيل بأفكاره و اخلاقه مقارنةً بالجيل الذي يليه .. اتذكر دائماً مقولة ابي " انتو جيل بايظ " و التي التقطها منه و اقولها لإبني الآن .. اري ان مثل هذه الأفكار تعصبات قومية .. مثلها مثل التعصب لأهل بلدي او لأبناء جنسي

كذلك كان ابي يقول .. ان جيل إذاعة القرآن الكريم افضل من جيل التليفزيون

أظن أنها أثرت بشكل كبير على جيل الثمانيات والتسعينات لكن ليس لهذه الدرجة. لكن للأسف لا اظن ان كرتون الجيل الذهبي سينفع مع هذا الجيل نظرا لجودة الأصوات وجودة الكرتون نفسه


تسلية

مجتمع لمشاركة الأمور المسلية والمضحكة مثل الصور والروابط ومقاطع الفيديو والأخبار.

75.1 ألف متابع