و إذا كنت من ذلك الجيل أذكر لنا رسوم متحركة التي لا تزال قوية في ذاكرتك حتى الأن... ههه لأنه معروف بهذا أيضا
متى الجيل الذهبي و لماذا سمي بذلك ؟
الجيل الذهبي هو جيل التسعينات لأنه يفصل بين الجيل التقليدي والحديث حسب قولهم، لكن بشكل عام لا أقتنع بمثل هذه الأشياء، فأي جيل بإمكانه مواكبة التطور طالما لديه العزيمة لذلك، الفرق الملحوظ فقط بين الأجيال هو الأخلاق والقيم والتي ألاحظ أنها في انحدار مستمر.
لا يشير لفظ الجيل الذهبي لجيل بعينه, يطلق كل من مواليد السبعينات والثمانينات والتسعينات على أنفسهم الجيل الذهبي, ببلدي كان مواليد السبعينات والثمانينات فقط من يطلقون على أنفسهم بالجيل الذهبي ويسخرون من نمط حياة جيل التسعينات وكانوا يلقبونهم بجيل البوكيمون...بعد بضع سنوات سيطلق مواليد الألفية على أنفسهم أيضا الجيل الذهبي, ولو تواجد مواليد الستينات بكثرة على مواقع التواصل لأطلقوا أيضا على أنفسهم نفس اللقب.
كل جيل يحن لطفولته ونمط الحياة الذي انقرض ولم يعد له وجود, لذلك انتشرت عادة وضع صور الألعاب القديمة أو الأواني أو نمط الحياة قديما على المواقع وارفاقها بعبارات الحنين وكيف أنها كانت أياما سعيدة عكس أيام الجيل الحالي.
فالجيل الذي لم يشهد التلفاز وكان يقضي طفولته يلعب بالشارع, كان يعيب الجيل الذي تلاه والذي كان متسمرا أمام التلفاز أو يخرج من المدرسة ركضا إلى المنزل كي لا يفوته برنامجه المفضل, وكان الكل يكتب وقتها بالمجلات والجرائد عن خطر التلفاز على نمط الحياة والأطفال, وكيف أن أيام المذياع كانت أحلى.
ثم عندما انفجرت الثورة التكنولوجية وظهر الانترنت وصار كل منزل بحاسب وانترنت, بدأ جيل التلفاز يعيب جيل الحواسيب والمنتديات وبأنهم لن يشعروا مطلقا لذة الركض من المدرسة للبيت لمشاهدة التلفاز ولمة العائلة أمامه.
ثم ظهرت ثورة الهواتف الذكية وصار كل شخص بهاتف بدل الحاسب, وصار جيل الحاسب المنزلي يتحدث بشوق عن متعة الأنترنت أيام كان الاخوة يتناوبون أمامه وكل بدوره.
وهكذا هي دورة الحياة....
الجيل الذهبي هم جيل التسعينات.
لماذا سمي بذلك ؟
على حسب علمي أن من أطلق الجيل الذهبي هي وسائل الإعلام الرياضية البرتغالية وذلك للإشادة بفوز بعض اللاعبين بقيادة لويس فيغو في كاس العالم آنذاك المقامة ما بين عام 1989 إلى عام 1991. لو عدنا إلى عمر فيغو كان في عمر 19في ذلك الوقت، فهنا هل يعني أن أن جيل السبعينات هم الجيل الذهبي!
أذكر لنا رسوم متحركة التي لا تزال قوية في ذاكرتك حتى الأن
مسلسل ساندي بيل و ريمي وسالي وتوم جيري
ما خطر إلى ذهني في إطار هذه المسألة هو اللقب الذي يطلق على فريق معيّن، حيث أنني لم أسمع لقب الجيل الذهبي إلّا في الرياضة، حيث يتم وصف أي جيل حصد العديد من البطولات لفريقه أو كان مميزًا في انتصاراته بالجيل الذهبي. أمّا بالنسبة لمسألة تلقيب الأجيال أو الفئات العمرية، فأنا أجدها عملية انتقائية للغاية غير نابعة من أي منطق، ولا أستثني نفسي أو أترفّع عن ذلك لأنني أشعر بالحنين نفسه تجاه أبناء جيلي، إنها طبيعة بشرية لا تتجزّأ عنّا.
الجيل الذهبي هم مواليد 1990 حتى 1999، وسمي بهذا الاسم لأنه حضر الألفية السابقة والحالية، وهم أول جيل حضر بداية التطور التقني في طفولته وهناك من يطلق عليه هذا الاسم لأن الغالبية العظمى من مسلسلات الأنمي والرسوم المتحركة وأكثرها شهرة أطلقت في هذه الفترة، ولذلك ارتبط دائما مسمى الجيل الذهبي بالرسوم المتحركة، ولكن مهما تعددت الأسباب، الحقيقة أنه كوني من هذا الجيل فهو أمر مثير للسعادة، حيث أننا عشنا طفولتنا مع الرسوم المتحركة عندما كانت في أوجها.
لم أشاهد الرسوم المتحركة منذ زمن، ولكن لازلت أتذكر دايس وأبطال الديجيتال وأبطال الكرة وغيرها.
نعم أتفق معكم في موضوع تلقيب الأجيال كإحتكار للأجيال التي بعدها، فهو مجرد ذكريات لجيل ما و لكل جيل بصمته و مميزاته و من قال :
الفرق الملحوظ فقط بين الأجيال هو الأخلاق والقيم والتي ألاحظ أنها في انحدار مستمر
فأنا أتفق معك في كل ما قلته إلا نقطة واحدة و هي أن الأنحدار فيه كل من الأجيال السابقة و الحالية و ليس فقط جيل واحد فالمحير هو من كان جيله من ما ذكر سابقا كمحظوظين أن يكونو من الجيل الذهبي و يعيشون ما عاشوه من قيم و أخلاق تكاد تنقرض و لكن إتبعوا تفاهات اليوم لينظمو إلى جيل 2000 الذي يلومه الجميع على ما لم يكن بيده
وقد وصل الأمر حاليًا للإستهزاء بأغلب مواليد ما بعد سنة 2000م
بما أنكم ذكرتم هذه الملاحظ فأظن أن اللوم يجب أن يكون عكسي أي على أنفسنا كي لا نفسد الأجيال القادمة
التعليقات