مما لا شك به بأن الغاية الأولى لإنشاء شركة ناشئة هو الوصول إلى تلك المرحلة التي تستطيع من خلالها أن تعتبر نفسك مستقر، بحيث تستطيع دفع كافة الضرائب والرسوم المتوجبة عليك دون أن تخسر المال، مع التأكد من عائد ربح محدد، ولكن حتى لو وصلت إلى هذه النقطة يجب عليك أن تسعى وتنمو أكثر لتطّور من قدراتك. في حال كنا نرغب بالحصول على مردود أكبر وأن تزيد من نسبة أرباح شركتك الناشئ، قد نبع بعض النصائح المهمة التي قد تفييدنا
أيهما تفضل التخطيط الماليّ طويل الأجل أم قصير الأجل لشركتك المستقبلية؟
من منا لا يرغب في وضع خطة مالية له أو لشركته الخاصة، لكنه قد تنتابه الحيرة هل سيكون التخطيط المالي طويل الأجل أم قصير الأجل؟! لكن قبل كل ذلك ما الفرق بين النوعين، بالتأكيد التّخطيط الماليّ طويل الأجل هو التخطيط الذي يساعد على إعداد سياسات ماليّة ذات مدة زمنيّة طويلة، تتراوح بين السنتين والعشر سنوات. كما أن نشاط الشركة يُساهم في تحديد المدة الزمنيّة التي يجب أنّ تتمّ تغطيتها بالاعتماد على الخُطة الماليّة. وغالباً يهتمُّ التخطيط الماليّ طويل الأجل بالأمور
هل تقييم أداء الموظفين سنويًا يحقق أهدافه في الشركات؟
مما لاشك به أن تقييم أداء الموظفين له أهمية بالغة في الشركات من وجهة نظري، حيث يمكن تشخيص جميع المشاكل التي قد تواجه الموظف وتؤثر سلبًا على نشاطه، إضافة إلى إمكانية اتخاذ القرار الصحيح بالحكم على قدرة الموظف بالقيام بأعمالها وكفاءته. لعلنا جميعًا سمعنا بالتقييم السنوي الذي تقوم به بعض الشركات مع موظفيها، فعادة بعض الشركات تُجري تقيمًا أو تقييمين في السنة للموظفين لمعرفة مدى كفاءة أداءهم، وهو يعدُ من الاعتبارات الرئيسية للعلاوات والترقيات الموظفين، لكن هل حقًا هذا التقييم
أيهم الأفضل للشركة خفض الرواتب أم خفض العمالة؟
كثيرًا ما نسمع بأن معظم الشركات تقوم بتقليل عدد الموظفين والاحتفاظ بأقل عدد خلال حالة خفض التكاليف في فترات الانكماش الاقتصادي ولا تلجأ الى تقليص رواتب العمال والاحتفاظ بهم الا في حالات نادرة كُنت قد قرأتُ في فترة ما حول دراسة أمريكية تُفيد بأن أن قرار الشركات بخفض العمالة خلال أوقات الانكماش الاقتصادي يُعدُ أكثر حكمًة وعقلانية من خفض رواتب الموظفين. حيث تؤكد الدراسة أنه عندما تقوم الشركة بالتخفيض من رواتب الموظفين، فإن أفضل الموظفين أداء سيكون أول من يتركون
برأيك ماهي أسباب التضخم؟
جميعًا لا يخفي عليه بأن التضخم المالي هو زيادة أو ارتفاع في تكاليف المعيشة وأسعار الخدمات وبمعنى آخر هو أن تقل القدرة الشرائية للنقد، وتزداد مشكلة التضخم المالي مع الوقت. المشكلة تحدث عن الحد المعقول، ربما طرحنا على أنفسنا كيف أن القوة الشرائية للدولار تنزل مع الوقت؟ بالطبع هذا يحدث نتيجة التضخم فمثلا ورقة ال100 دولار ب 1913-2019 فقدت 96% من قيمتها لنجد أن قيمة 100 الدولار بدأت بالنزول حتى أصبحت في 2019 قادرة على شراء حاجات كان من الممكن