هل سبق لك أن تلقيت عرضًا تجاريًا جعل قلبك ينبض بالحماس؟

هذا هو سحر الخطاب العاطفي في صياغة العروض.

بالنسبة للمستقلين استخدام الخطاب العاطفي يمكن أن يكون العامل الفارق بين عرض يتجاهله العميل وآخر يبهره.

عندما نستخدم الخطاب العاطفي، نخلق اتصالًا شخصيًا مع العميل.

الخطاب العاطفي يتجاوز الحقائق والأرقام، ويعتمد على إثارة مشاعر العميل واستحضار احتياجاته ورغباته.

على سبيل المثال، بدلاً من القول "سأصمم موقعك الإلكتروني"، يمكن أن نقول "سأصمم موقعًا إلكترونيًا يعكس شخصيتك الفريدة ويجذب عملاءك بطريقة لا تُقاوم".

هنا، نحن نلامس عواطف العميل ونحفزه على تخيل النتائج الملموسة لمشروعه.

علاوة على ذلك، الخطاب العاطفي يمكن أن يعزز الثقة بين المستقل والعميل. عندما يتحدث المستقل بلغة تعبر عن فهمه لاحتياجات العميل ومشاكله، يشعر العميل بأنه يُستمع إليه ويُفهم.

هذا الشعور بالفهم المتبادل يمكن أن يبني جسور الثقة ويحفز العميل على اختيار المستقل لتنفيذ مشروعه. يمكن استخدام عبارات مثل "أعلم مدى أهمية هذا المشروع بالنسبة لك" أو "أشعر بمدى حرصك على تقديم أفضل تجربة لمستخدميك" لإظهار التعاطف والاهتمام.

بجانب ذلك، الخطاب العاطفي يسهم في تعزيز الإقناع. يعتمد على قدرة المستقل على نقل الحماس والشغف بالمشروع إلى العميل. إذا شعر العميل بشغف المستقل واهتمامه الحقيقي، فمن المرجح أن يتأثر بهذا الحماس ويقتنع بقدرات المستقل على تحقيق النتائج المرجوة. يمكن استخدام كلمات قوية مثل "متحمس"، "ملتزم"، و"متفاني" لنقل هذا الشعور. على سبيل المثال، بدلاً من القول "يمكنني كتابة مقالات"، يمكن أن تقول "أنا ملتزم بكتابة مقالات تجذب القراء وتلهمهم". "وبدلاً من مجرد تصميم شعار، سأصمم لك شعارًا يعبر عن قصة علامتك التجارية ويجذب الانتباه".

لكن يجب أن نتذكر أن استخدام الخطاب العاطفي يجب أن يكون صادقًا وأصيلًا. العملاء يمكنهم أن يشعروا بالتلاعب العاطفي، لذا من الضروري أن يكون الخطاب العاطفي نابعًا من قناعة حقيقية واهتمام صادق بمصلحة العميل.

في الختام، يمكن للخطاب العاطفي أن يكون أداة قوية في يد المستقل لتعزيز عروضه وجذب انتباه العملاء.

هل تري ان الخطاب العاطفي يعزز من فرص قبول العرض ؟

وهل تقوم باستخدامه دائماً عند تقديم عروضك علي المشاريع المختلفة؟