طالما وجد الانسان، فإن الظروف والمؤثرات الداخلية، أو الخارجية، سوف تؤثر فيه. ولا يوجد شخص يمكنه تجاهل حدث عظيم في حياته، وكما لا يمكنه أن يكون مستسلما تماما له.

في حالات كثيرة يكون بين أيدينا مشاريع عمل. وكل مشروع له وقت استلام وتسليم، وهناك معايير يحددها الالتزام بذلك. ولكن في حال تعرضت لمؤثر قوي للغاية، هل تُكابر وتخصص جزء من الوقت لانجاز المشروع بالرغم من انشغال الدماغ بالمؤثر؛ أم تعتذر لصاحب المشروع وتطلب منه التأجيل أو حتى إلغاء المشروع كلياً.

نعم، سوف يفكر كل منا من زاوية نوع المؤثر وقدرتنا على التحمل أو التحامل أو الالغاء له. دعونا الان نتبادل التجارب الشخصية التي حدثت لها، دون أن نحدد المؤثر أو نوع المشكلة أو ما هو التصرف المثالي..