السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مما لاشك فيه أن المنافسة بين المستقلين في مجال العمل الحر على أشدها، ومن جهة أخرى تتزايد وتتسارع متطلبات السوق، فالمشاريع المطلوب إنجازها اليوم في مستقل لم يكن غالبها موجود من قبل، على سبيل المثال وظيفة المساعد الافتراضي التي ناقشناها معًا في مساهمات سابقة.
ومن هنا، لم تعد تطوير المهارات الموجودة واكتساب مهارات جديدة رفاهية، بل ضرورة تهدد بقاء المستقل في مكانه، فصار لزامًا عليه تقسيم وقته بين العمل والتعلم، وما يترتب على ذلك من مهارة إدارة الوقت والتعلم الذاتي.
وقد بحثت في الأمر وحصرت عدة نصائح تساعد على التوازن بين العلم والعمل:
- وضع أهداف واضحة في كلا الاتجاهين، ماذا أريد أن أنجز وماذا أريد أن أتعلم خلال مدة زمنية محددة.
- وضع جدول محدد وثابت لإنجاز المهام المطلوبة.
- الاستعانة بالدورات التعليمية لاكتساب المعلومات، والاستعانة بالورش التدريبية للتطبيق العملي تحت إشراف مختص.
هل لديكم مزيد من النصائح بالأخص حول مقدار التحسين الذي يُنصح به، سواءً تحديد وقت يومي أو أسبوعي، كيف تديرون الأمر؟ وكيف تُدخلون هذه التطويرات في المشاريع الجديدة؟
التعليقات