في كل يوم نسمع قصص نجاح، وتبهرنا بعضها حتى لا نكاد نصدق، فهل نحن استثناء؟ ألا نملك قدرات وشغف وهوايات لكي نلحق بهم ونحقق مشروعا ناجحا؟ أليس من المنطق أن نعيد القول "اتبع شغفك والمال سيتبعك!؟"
حسنا يمكننا بالتفكير خارج الصندوق أن نوظف مهاراتنا المختلفة في انشاء مشاريع استثمارية، ففي كل مجال وخلف كل هواية هناك قصة نجاح وإمكانية للدخول في عالم ريادة الأموال.
هل أنت متحمس لذلك؟ هل فكرت حقا في أن تحول مهارتك وهوايتك لمشروع جاد فيه؟ أليس هناك مهارات يمكن ان تتحول الى أعمال داخل المنزل؟ وبعض الهوايات مثل التصميم والرسم والموسيقى والكتابة والترجمة وغيرها جميعا تبدا بهواية ثم تنتهي بعمل حر وربما وظيفة ثابتة؟ هل لديك تجربة شخصية يمكنك ان تمنحنا بها الشغف وتحفزنا للبدء؟
أخبرني صديق أن الطريقة الصحيحة للبدء في تحويل الهوايات الى عمل هو أن نتحلى بالواقعية وأن نفكر خارج الصندوق ونبتعد عن الأشياء التقليدية وان يكون عائد المنتج او الخدمة تستحق عناء الوقت والجهد
من تجربتي الخاصة انني شغوفا بالقراءة والكتابة . في دقائق اكتب المقال وانشره، ويمكنني كتابة نص نثري خلال ربع ساعة على الكيبورد وحتى دون أن اراجع! إنها موهبة من الله، لقد كنت على الدوام متطوعا فيها حتى بدأت في نقلها الى العمل الحر عبر المنصات وعبر العمل المباشر مع عملاء .. في العام الأول استطعت جني آلاف الدولارات من وراء هذا الهواية. نعم أتحدث عن آلاف الدولارات، كنت اؤلف الكتب المختلفة وانفذ مشاريع لعملاء داخل المنصات وخارجها، بل تمكنت من وضع خطة استيراتيجية لمؤسسة كبرى حصلت منها على مئات الدولارات خلال 10 أيام فقط. كل ذلك كان كامن في هواياتي ومهاراتي.
انه العزم والابداع والمعرفة والشغف وتوظيف الامكانيات والوقت والجهد وصناعة منتجات وخدمات وجني الارباح وانا هنا بين أسرتي داخل البيت.
والان ما رأيك: هل تستطيع أن تحول هوايتك إلى مشروع مربح؟ وهل لديك تجارب شخصية؟
التعليقات