مرت الجزائر في تاريخها عبر 3 مراحل لتحديد عطلة نهاية الأسبوع في البداية كان يوما السبت والأحد اقتداءا بالنظام الفرنسي منذ دخوله الجزائر حتى سنة 1976 حينها عدل القرار الرئيس هواري بومدين ليلائم الثقافة الإسلامية للشعب الجزائري فأصبح يوما الخميس والجمعة هما يوما العطلة المتفق عليها في جميع المؤسسات الحكومية ثم بعد 33 سنة من ذلك تم إحصاء خسارة ملايير الدولارات الضائعة بسبب تطبيق هذا القانون كونه يتعارض مع أنظمة الدول الأوروبية فأصبحت التبادلات التجارية تحدث في 3 أيام فقط بالأسبوع وهما الإثنين ، الثلاثاء والإربعاء بالإضافة إلى أن الحاويات القادمة من الدول الأجنبية عبر البواخر كانت تمكث 4 أيام في الموانئ حتى يتم نقلها ، لذا تم التوصل إلى قرار وسطي سنة 2009 وتم اعتماد يومي الجمعة والسبت كعطلة نهاية الأسبوع حيث نختلف بيومين فقط بدل 3 أيام عن باقي الدول الأوروبية .