أين يختفي المستخدمون الأوائل لكل موقع أو منتج؟

أعتقد ان الانسان يشعر بعدم أهمية ما يقدمه, عندما يقدم بجد و لا يجد أي رد أو أي تشجيع, في النهاية يرى أنه لا فائدة من ما يفعل و أنه مجرد ضياع للوقت هذا حصل معي عدة مرات في عدة مواقع .

ثم إن هناك عدد من المستخدمين يدخلون فقط ليستفيدو مما يقدمه مستخدم أخر ولا يشاركون و لو برد , يسفيدون ولا يفيدون أبدا و لو أن لديهم المعرفة الكافية لذلك

مجرد وجهة نظر

اعتقد ان المسألة مرتبطة بالمزاج، احياناً يدخل اﻹنسان ويكون في مزاج read-only لا يتسطيع أن يكتب ولو حاول الكتابة رغماً عنه ربما يكتب اشياء لا يستفيد منها الناس، لابد أن تكون للشخص رغبة كبيرة في الكتابة حتى يكتب شيئاً ذا قيمة.

وفي أحيان أخرى تجد اشخاص سبقوك في كتابة نفس التعليق الذي كُنت تود أن تكتبه.

والسبب اﻷخير هو أن الشخص يحتاج لأن يحس أنه اصبح جزءاً من المجتمع مما يدفعه للمواصلة في الكتابة والتعليق وحتى القراءة

أنت يا أخي محترف كبير و أتمني أن تطول مشاركتك معنا لكي نستفيد منك أكثر و أهم ما أعجبني فيك تواضعك.

أعتقد أن المجتمع مجتمع نقاش، و ليس بمجتمع لإنتاج المعرفة. لذا لا يهم إحترافية المشاركين أو عدم ذلك. فمن الجيد أن يجتمع المبتدؤون -مثلي- و ينطلقوا في مشاريع مجتمعية و هو الشيء الذي أتمنى أن أراه قريبا و أحاول التأسيس لمشروع مفتوح المصدر منافس بدأ بأيدي عربية. لربما يكون المنطلق من هنا.

الأمر أحيانا يكون تلقائيا!

حيث أننا لا نشعر بحدوث الشيء حتى يفوت الأوان لاِدراكه، لكن هنا لا يفوت الأوان أبدا.

عموما علينا فقط الاهتمام بالمحتوى المطروح في مجتمع أرابيا و هذا ما سيجذب المحترفين و الهواة و يبقيهم متفاعلين دائما..

أحد الأسباب التي أتوقعها المشكلة التي تم طرحها في الموضوع التالي :

حيث أنه مهما بلغت حيوية الموضوع تراه يصبع في عداد المنسي بعد عدة أيام

وذلك لعدم معرفة الأعضاء بما يستجد من مشاراكات في تلك المواضيع

وأكبر دليل راجع جميع المشاركات القيمة تراها قد توقفت عن التعليق والتقييم

مما يدل أنه لا أحد يزورها لأنم لم يتنبه لها بعد دخول مواضيع جديدة على الخط

إذا ما معنى أن يحصد موضوع 20 أو 30 نقطة في غضون يومين ثم يبقى شهران دون أن يزيد

هل يعقل أنه لم يعجب إلى 20 من أصل 6000

بالطبع لا ولكن الموضوع أصبح بالصفحات الخلفية ولن يراه إلى من يبحث عن كلمات معينة فظهر ضمن النتائج

ولهذا أرى إن تم أخذ الأمر المطروح في الموضوع المشار إليه ثق تماما أنه سيتحسن الحال

إذا اختفاء المواضيع وتراجعها نحو الخلف دون تذكير المهتمين بورود تعليقات جديدة ليقرأوها ويردوا عليها

جعل من يكتبها أنها لم ترقى لمستوى الاهتمام المطلوب فتخت درجة حماسته شيئا فشيئا

وينزل مستوى المشاركات ليبقى في غضون المواضيع الخاطفة والسريعة

لدي نقطتين فقط في بالي:

• أعتقد أن مستوى المبتدئ الدخيل (الجديد على الموقع) يظل ثابتا فترة طويلة، لأنه يبدو وكأنه مطالب بمتابعة تطور مقالات وشروحات أُنجزت على فترات طويلة...

أعني أن المبتدئ يدخل مستكشفا أول مرة... تلتفت انتباهه المواضيع التي تشغل باله... يقرأ فيها بعض الوقت دون تطبيق أو ممارسة كافية، وإنما يكتفي بالاطلاع وتحسين "معرفته" بالشيء فقط، المعرفة التي تتلاشى مع الوقت، ولا تصنع كاتبا أو منتجا أو مساهما فعالا في الموقع.

كمٌّ كبير يبدو أن العضو الجديد مطالب بقرائته والاطلاع عليه... لا توجد سلاسل مقالية سهلة التتبع أو سلسلة رسمية من الموقع في كل موضوع تضمن أن كل عضو سيقرأ هذه السلسلة سيصبح بعدا خبيرا يمكنه الانتاج والكتابة في مجال السلسلة.

خلاصة هذه النقطة، أني أجد مواقع كـ Codecademy.com أو rwaq.org أفضل لي من مقالات معنونة كسلاسل هنا على الموقع... رغم أن المقالات هنا مفيدة لدرجة مبهرة.

• ثقافة "الكل يستطيع" التي تكدس الموقع بأعضاء ومستخدمين هواة يضعفون مع أول عقبة...

لا، لا يستطيع الكل أن يصبح أي شيء، هو ببساطة غير مؤهل في غالب الأحيان...

ما أريد أن أقوله هنا، أن لا تكتب المقالات بأسلوب "الكل يستطيع"، ولا بأسلوب "هذه مواضيع كبيرة عليك"، وإنما بأسلوب متوسط، يستطيع أي أحد أن يخرج منها بفائدة.

لدى المستخدم منا الكثير من العوامل التي تؤثر على إنتاجيته، بدءا من ما خرج به من مرحلة التعليم الأساسي (من قراءة خارجية وفائدة حقيقة من المدرسة -فهم لا حفظ-) مرورا بقدرته على ضبط وقته ونفسه، وانتهاء بأسلوبه في الابتكار أو التطبيق بمعنى أوضح.

كل شيء له تأثير على إنتاجية الفرد.

أرى الخلاصة تكمن في أن على من يكتب مقالا أو ينشيء موقعا تعليميا أو مجرد أنه ينتج محتوى تعليمي، أن يهيء بيئة "متكاملة" -ضع ألف خط تحتها- لا تدع لأحد الفرصة بأن يخرج وقد نسي شيئا ما.

في خان أكادمي تفاعلية رائعة لضمان وصول المعلومة، إلا أن أتمتة محاسبة الطالب تجعل جزءا من حلقة ضمان الفائدة مفقود.

كلامي باختصار كان عن المحافظة على تجدد محتوى الموقع واستمرار فعاليته، الأمر الذي سيجعل المستخدمين ينسون الأعضاء الأُوَل شيئا فشيئا، ويحفظ باختصار بقاء الفائدة وتجددها أبدا.

أعتذر للإطالة ولغموض بعض النص، لأني مشوش الفكر حاليا وتنظيم الأفكار صعب مؤقتا :).

هناك أمرين بعكس بعضهما أي أن إيجابية احداها تعطل إيجابية الأخرى أو بمعنى نقع تحت سلبية الأخرى

فمثلا هنا تم التركيز كثيرا على مسألة أن لا يكون هناك ردود قصيرة ومجاملات وشكر وتم محارية هذه الظاهر بالتقييمات السلبية والشرح أحيانا مما جعل الظاهر تقل ولا تظهر إلا قليلا من قبل الجدد

وهذا شيء طيب وذلك للابتعاد عن أسلوب المنتديات الممجوج والمليء بعبارات مثل :

مشكووووووووووووووور

ممتااااااااااااااااااااااااااااااز

سلمت يداك

ههههههههههههههههههههههههه

يا أخي اكتب هـ × 30 وحافظ على أزرار لوحة مفاتيحك :)

هذه النوعية من الردود جعلت إدارة أرابيا تتخذ حيالها إجراءات صارمة

إلا أنه في المقابل تعرضنا في بعض الأحيان للحالة التي تقول عنها في الموضوع اختفاء المواضيع الهامة

وذلك لأن قلة الردود على الموضوع تعطي انطباع أنه لا أحد يهتم وبالتالي أصبح الشخص تبرد همته في كتابة مواضيع مشابهة

طبعا أنا لا أقول بالسماح بالردود مقيتة ولكن بنفس الوقت لا بأس من الإطراء و الثناء المقتصد مما يعطي الكاتب نوعا من التشجيع أن هناك من يقرأ له على الأقل.

خذ مثال التعليقات على هذا الموضوع

فمع أنها قصيرة و عبارة عن إطراء إلا أنها مفيدة حيث أنها تعتبر بمثابة تقييم للقناة تكون مرجعا للأخرين في المتابعة

أنا واحد من الناس كتبت عدة مواضيع متعلقة بالتطوير أو انتاج طرق تفكير و أطر عمل ولكن لعدم المشاركة أحسسني أني أغرد لوحدي فلم أكمل فيه وبقيت أطور لنفسي ظنا مني أن الأمر لا يهم أحد.

ولكني لم أتوقف وإنما أنا متابع ولكن في مواضيع أخرى أقل أهمية أو لنقل من النوعيات الدرجة الثانية أو الثالثة

وأما بالنسبة لماذا يبرد الحماس فهي ظاهرة طبيعية فلا أحد يبقى بنفسة درجة الحماس دائما وإلا لما سمي حماسا

ولكن يجب الحفاظ على درجة معتدلة من النشاط وليس الفتور

أتصور ليس فقط في مجتمع آرابيا، بل حتى في متابعة قنوات اليوتيوب أو متابعة المواقع الأخرى

فالكثير يبدؤون بإعجاب وحماس، ويتابعون كل جديد لحظة بلحظة، ثم يبدأ هذا الحماس بالتراجع يوما بعد يوم، وسوف أعطيك مثالا :

قناة يوتيوب مشهورة، كنت أتابعها يوميا (Vlogs) وكنت مستمتع بالفيديوهات، لكن، بعد شهر، صرت لا أدخل لأي من تلك الفيديوهات .. والسبب ؟ أصبحت مملة بعض الشيء !

نفس الشيء مع بعض المواقع الأجنبية والعربية، كنت أتابعها يوميا وبحماس، لكن لاحقا، قل حماسي ولم أعد أهتم بها!

لا أعلم ما السبب، لكن اظنه شيئا لا إراديا. وربما يحدث لفئة دون فئة أخرى ؟! لكن المهم، هذا شيء طبيعي حسب رأيي في أي موقع ..

أيضا لدي مثال آخر : موقع ماشابل، وصلت أرباحه إلى 600 ألف دولار شهريا ! لكنني لم أفهم مالذي يجعل الناس يواصلون على زيارته ؟ أنا كنت أزوره بهدف التعرف على أشياء جديدة، لكن، لم أستمر طويلا !

للأسف هذه الظاهرة موجودة وملاحظة.كنت قبل سنوات عديدة من مدمني موقع/منتدى الساخر، كان يكتب فيه ناس من احترافهم أعتقد أن شهرتهم الحالية قد قامت بسبب هذا المنتدى. الآن كل هؤلاء توقفوا عن الكتابة في الموقع.

أعتقد أن السبب يرجع إلى غياب التقدير من الموقع ومن المستخدمين لهذه المشاركات.

ربما هناك تطابق بين المثل : اذا ملكت اليد ذهب النفس

اى عندما تجد المشروع نجح قد تذهب احيانا روح الحركة والدافع من الانسان لانه انجز مشروعة ولكن على النقيض هناك اشخاص كلما نما المشورع كلما زاد اهتمامه

هذا صحيح لكن كل الناس فس البداية يتحمسون لكن بعد مرور فطرة يصبح الامر عادي ويشعر الانسان في بعض الاحيان بالروتين والملل ولذلك وجب على اصحاب الموقع ان يطورو المشروع او الموقع لكي لا يشعر المستخدم بالملل

التعليقات الكثيرة الرديئة للمستخدمين المبتدئين !!!!

اعتقد ان الحلم سوف نستيقظمن موقع حسوب