من كوارث العلاج بالطاقة أن تقتل أميرة التونسية مضيفة الطيران والمعالجة الروحانية ابنتها ثم تحاول الانتحار!! أميرة باختصار صاحبة مركز العلاج بالطاقة في دبي وفي مصر. شابة طموحة تعرفت على زوجها المصري في دبي ثم لما رأت أن لديها قوى خاصة راحت تمارس العلاج بالطاقة.

تدربت على يد كثيرين وانتهى بها الأمر بالاجتماع ب"روحاني" إيطالي كبير في مصر فعقد على جبهتها عُقداً وتمتم تمتمات لتبدأ مصيبتها الكبرى! راحت يُخيل إليها أنها العذراء مريم وأنها رأت السيد المسيح وموسى عليهما السلام في السماء يأمرانها بتقديم ابنتها قرباناً!!! بالفعل خنقت ابنتها ولما استفاقت راح تصرخ وتحاول قتل نفسها فأنقذها زوجها وتبدأ محاكماتها. المشكلة أننا في مصر نتابع "روحاني" شهير يروج للعلاج بالطاقة وما يسمى باليوجا والريكي وتنظيف الشكرات وكل تلك الخزعبلات!

رأيي ببساطة أني لا أنفي عالم الغيب ولكني أنفي أن يكون هناك " طاقة" بالمعنى الذي يروج له ذلك المعالج وأن تلك الطاقة يمكن أن تُعالج. أعتقد أن ذلك من قبيل السحر والإستعانة بالشياطين! وما تعلم مراكز العلاج بالطاقة المزعومة إلا كما كان يعلم مركز الفتوح الفلكي للساحر الطوخي في ستينيات القرن الماضي. سؤالي لكم: لماذا تنتشر تلك الممارسات في مجتمعاتنا؟