البعض لا يستمع ليفهم، بل ليرد فقط. وهناك من لا يقرأ ليفهم، بل ليعلّق.
هل تحولت القراءة من رحلة لاستيعاب المعرفة إلى سباق لإطلاق الأحكام؟ كأن القراءة أصبحت ساحة حرب، نطلق فيها سهام الآراء قبل أن نفهم الهدف، ويبدو أن المتعة تكمن الآن في إبداء الرأي، وليس في استيعاب المعنى.
التعليقات