كل واحد لديه طريقته وأسلوبه وتفضيلاته في القراءة. كل واحد يختار ما يناسبه ليصمم تجربة القراءة بالشكل الذي يستطيع أن يحقق منه الفائدة الأكبر. وعليه، فلن أطرح عليكم تقسيمات معينة لتختاروا منها، ولكن سأترك لكل واحد هنا حرية تصنيف نفسه كقارئ. فمن أي نوع من القراء أنت؟

هناك مثلًا القارئ النهم الذي يجعل القراءة كل حياته، وهناك القارئ المزاجي الذي يقرأ وفقًا لحالته النفسية، ويوجد أيضًا قارئ الكتب الإلكترونية، وعاشق النسخ الورقية. وفي مقالة نشرت على موقع الجزيرة ذكر كاتبها أنه يوجد القارئ الذبابة والقارئ النحلة.