السلام عليكم
ربما يعجز اللسان و يفتر البنان ، و تهتز الأركان و يتذبذب الوجدان ، حين نفرض آراءنا و أفكارنا ، على من حولنا ، و نجعل منها حقيقة مسلّمة لا حياد عنها ، أفكارنا بين قسمين يا إما تخص الدنيا ( العادات) أو تخص الدين (العبادات ) ،
فما كان للدنيا فهو أيضا راجع للعرف و التجربة و الذوق و الظروف ، فمثلا يعجبك عطر أو لباس ، قد لا يعجب الآخرين ، و العكس
و قد يجرب الناس أمرا و يأتي أحدهم ليفرض رأيه عليهم فهذا أيضا أخطأ و أبعد السهم عن الرَّمِيَة ،
أما ما يخص الدين فهذا أمر لا يخضع للتجربة و لا للرأي و لا للذوق و إنما هناك شريعة تحكم
رأيت أناسا يضعفون أحاديث و ينكرون أخرى من أجل لعاعة من الدنيا ، و الداهية العظمى و البلية الكبرى و المصيبة القصوى انه قد يعلم و لكن لأجل أحدهم ضيع نفسه و دينه
أما الدنيا فلا تقنع الناس برأيك ما دام لا يمس الدين ، أو العرف بين الناس ، و ليس للناس أيضا أن يتدخلوا في شأنك ،
و لكن عمّ التسيب حتى أصبح العري حضارة و الدياثة إنفتاحا على العالم و زجّ المرأة بين الرجال كفاحا ، و الإختلاط واجب ، و الضحك مع الزملاء داخل في العمل ، و المغازلة من اسباب الرزق
و قد يأتي احدهم ليقول لي إحتفظ برأيك لنفسك ربما !!!
التعليقات