من يتكلم معك عن حياته الخاصة و يشاركك كل شيئ إعلم انه وصل الي حد الثقة فلا تخسره.
لا توجد طاولة في المطعم بكرسي واحد لأن الحياة لا تعاش بدون مشاركة
الدنيا فوسان قوس للولادة و قوس للموت
فصنع بينهما ماشئت
من يتكلم معك عن حياته الخاصة و يشاركك كل شيئ إعلم انه وصل الي حد الثقة فلا تخسره.
أتفق مع هذه المقولة ولكن لا أرى أنه من الصحي أن يتحدث المرء عن كل شيء يخصه للآخرين، بل لابد من الإحتفاظ بشيء من الخصوصية، بالأخص في زماننا هذا حيث تصبح الثقة أصعب بمرور الأيام والبوح سيف مسلط على رقبة صاحبه، كما أن إدخال الآخرين في تفاصيل الحياة الخاصة قد يمنحهم الإمتياز بالتدخل فيها وفي قراراتك.
ولست ضد مشاركة اللحظات الخاصة والفضفضة مع الأصدقاء المقربين، ولكن مع الإحتفاظ بشيء من الخصوصية للنفس.
التعليقات