مع ازدهار التدوين وصناعة المحتوى العالمي، نلاحظ انتكاسة المحتوى العربي وانحسار المواهب، صدقوني لا شيء يبقى للأبد، والعالم أصبح ضحية للتغيير، ونحن مقيدين بالعالم لذا علينا الانصياع والتكيف مع هذه النقلة. حسنًا لنكن واقعيين ودعك من تلك المقدمة المملة، ولنخض في أعماق الموضوع. أهل لكم الدراية والعلم بأن *البرتقالي المخضرم* لم يعد كما كان في سابق عهده؟ بالنسبة لي الوضع الحالي قد لا يبشر بالخير، دعونا نتناول بعض الأحداث، أولاً يتراجع أداء المجتمع بصورة قد تكون مصدر خطر مستقبلي، وتتوالى
هل علينا أن نُصدق كل ما يقوله الإعلام؟
وسائل الإعلام تلك القوة الضاربة، الكاسحة، للإعلام القدرة على فعل كل شيء تقريبًا، الإعلام يستقل السياسة والاقتصاد في خدمة مصالحه ومصالح من يملكون مفاتيحه، بمعنى يمكن للإعلام عكس أي صورة يريدها، سواء أكانت حقيقةً أم وهمًا من نسيج خيالهم. هنا يبقى *السؤال* هل علينا أن نُصدق ما تتداوله وسائل الإعلام؟
«تساؤلات» فن الحديث مع الذات.
كنت ذات يومِ في غرفتي، جلست و أنا أفكر وأحلل بعض اﻷمور فجاءتني أفكار هذه الأسئلة وأريد مشاركة تجربة البحث عن أجوبة معكم. ----------------------------- لماذا هذه الحياة قاسية إلى هذا الحد؟ نعم هذه الحياة قاسية جدًا، تتمثل هذه القساوة في كل نواحي الحياة، وخاصةً الاجتماعية، اليوم أطفال يموتون، في سوريا، والصومال، والسودان، جوعًا، وقهرًا، ويسلبون من حقوقهم في هذه الحياة، وحق الحياة هو أولهم، وحق الكفاية وتمام الكفاف، وحق الرعاية وحسن القوامة. وصدقني من يولد في تلك الأماكن بالتحديد، من
سائح في بلادي، بين غرابة العنوان ومحتواه
سائح في بلادي عنوان يتصف بالغرابة أليس كذلك، كنت أتصفح يوم أمس على موقع تويتر وتفاجئت بتغريدة رفع العقوبات اﻻمريكية التنفيذية والتشريعية على السودان، والجدير بالذكر بأننا كنا مدرجين تحت قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ تاريخ نوفمبر/تشرين الثاني عام 1997، وبالتالي تدهورت الصناعة والتجارة والزراعة حتى التعليم تدهور ( هذه عشتها لـ 10 سنوات من التدهور على صعيد التعليم). صدقوني لا أنا أدري وﻻ يوجد أحد يدري لماذا تم إدخال السودان إلى تلك القائمة الحمقاء :(، تقول نظرية المؤامرة: *إنها
كيف أصبح شخصًا إيجابيًا؟
أنا أدري تمامًا بأنه ﻻ توجد وصفة *سحرية* تجعل الشخص إيجابي أم سلبي، هنالك بضع من الأمور علي فعلها لذا بمَ تنصحني؟
حياتي في 5 أعوام أو 5 دقائق
بعد استيقاظي من النوم في صباح ذلك اليوم، وبعد قضاء فريضتي مع الله جلست أحتسي كوبًا من الشاي الساخن برفقة عائلتي، تعتبر جلسة الصباح مقدسة عند العائلة لأن الكل يجتمع فيها، بعقول خاوية وأذهان غير شاردة، هذا الاحساس ما قبل النهوض والذهاب إلى العمل أو للمدرسة. والشيء الجميل في الأمر بأنني في إجازة نهاية الثانوية التي تمتد لسبعة أشهر، سألت نفسي ماذا فعلت في 17 عامًا يا *عصمت*؟ وحقيقةً لم أجد إجابة مقنعة على هذا السؤال لأن كل الأشياء التي
الذكرى الـ61 للإستقلال في بلدي - اليوم نرفع راية استقلالنا
في مثل هذا اليوم من العام 1956 نالت بلادي إستقلالها، وبعد مرور 61 عامًا على الإستقلال، دائمًا ما تجد مواطني الشعب السوداني يرددون جملة اليوم نرفع راية إستقلالنا، قصيدة تعكس صورة المجاهدة والمكافحة والمثابرة من اجل نيل الحرية والتضحيات التي بذلت من أجلها. قصة قصيدة *اليوم نرفع راية استقلالنا* كلمات الدكتور *عبدالواحد عبدالله يوسف* ------------------------------------------- يقول د.عبدالواحد عبدالله يوسف أنه في سنة 1959 كان طالبا في جامعة الخرطوم وضمن تحضيرات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم تم الاعلان عن أنه تم فتح
أرتور شوبنهاور المفكر والفيلسوف المتشائم | عصمت علي
https://esmatali.blogspot.com/2016/12/schopenhauer.html
انطلاقة .. من أنا؟ ولماذا حياتي بائسة؟
http://esmat.ml/2016/12/26/%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%86%D8%A7%D8%9F-%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D8%B3%D8%A9%D8%9F/
ماذا تعلمت من قساوة هذه الحياة؟
ما أروع هذه الحياة! وما أقبحها! .. نظرة مزدوجة ذات حدين على معضلة حياتية معقدة جداً\. أشياء صغيرة يمكنها أن تسرق مننا جمال وروعة هذه الحياة، وفي كفة أخرى أشياء يمكنها أن تجلب لك متعة الحياة. في هذا الزمان أصبحت الحياة متقلبة بصورة غير اعتيادية، إذ يمكنها أن تعصف بكل أحلامك في لحظة، وأيضاً يمكن أن تصنع منك شخصاً في لحظة. وقساوة الحياة تتمثل في العديد من الصور الحياتية التي عشناها مسبقاً، أو نحن الأن نعيشها، ولا ندري هل هنالك
يوماً بعد يوم تتجدد معاناتي في التعلم الذاتي
السطور القليلة القادمة تجربة شخصية بالنسبة لي مع التعلم الذاتي لذا قد تجد بعض الأخطاء، لأنني لأول مرة أكتب تجربة شخصية، وأيضاً قد أحضرت لوحة *مفاتيح جديدة* لذا أريد أن أجربها بدايةً بهذه القصة. *قد تكون هذه السطور متضمنة للفلسفة التشاؤمية، لذا لا تضجر مني، لأنني لم أعد أحتمل كل هذه السخافة*. معاناتي في التعلم الذاتي هي تجربة في حياتي أعيشها كل يوم على مدار العام، دائماً يعتريني شعور وهو عدم السعادة، صدقي لا أدري لماذا، هل لأنني أصبحت منفصلاً
كم تقدر الفترة الزمنية التي قضيتها في تعلم أساسيات تطوير الويب؟
انا لدي عقدة ألا وهي دائماً محاولة التعلم السريع لأنني لست من أنصار الأنتظار أو التمهل ولا أحبهما نسبة لسرعة الملل التي أمتلكها، وأظن أنني تعلمت الأساسيات في شهر واحد فقط بداوم يومي مع حاسوبي لساعات طويلة. والأن أن في طريقي للتعمق أكثر و أكثر :) فقط المزيد من البحث والتمرين قد يفي بالغرض.
هل كان مالئ الدنيا وشاغل الناس -المتنبي- نرجسياً؟
*النرجسية* تعني حب النفس والأعجاب الشديد بها وهذا الأعجاب الذي يأتي متوسطاً للغرور ومحاولة التعالي وتولد الشعور بالأهمية المبالغ فيها. في أثناء مروري على شخصية أبو الطيب المتنبي - مالئ الدنيا وشاغل الناس - وجدت بأن الكثير من الأدباء والنقاد يهاجمون هذا النابغة بأنه كان نرجسياً، ولكن هذا القول ليس صحيحاً أستناداً على الدراسة التي قدمها المؤرخ والأديب الشريف عبدالله بن الحسن الدويبي الحسيني والتي أخذت من عمره ست سنوات للخروج بالنتائج والتحاليل في البعد الأجتماعي في حياة شعر المتنبي،
بصفتك مدون على الأنترنت ما هي الصعوبات التي واجهتك في هذا العالم؟
*"لكل بداية نهاية"*، كما لكل بداية مشقات، ولكل مشكلة حل، إذن من الطبيعي وجود نهاية لكل هذه الأشياء. عن نفسي هي مشكلة *القفلة* التي اصاب بها في فترات متقطعة من حياتي كمدون جديد ^_^، ودائماً ما أتغلب عليها بطرقي الخاصة، وهي التحول إلى شيء آخر لقضاء بعض الوقت، ويمر يوم أو يومان وأشتاق إلى لوحة مفاتيحي، وتعود حالتي الطبيعية ويبدأ عقلي بالتفكير من جديد وتبدأ يدي تصنع كلمات من حديد-للقوة- وتعود المياه لمجاريها وهنالك مشكلة أخرى ألا وهي عدم وجود التشجيع،بصريح
هل تستطيع التضحية بأغلى ما لديك لمساعدة شخص ما؟
*تنبيه* الموضوع ليس انحيازياً ولا يدعو إلى تعصب ما، فقط صور بداخلي وخرجت في شكل أحرف وكلمات، لا تأخذ كلامي على محمل الجد، ولا توجد حتى مصادر لكلامي وإنما من وحي عقلي. -------------------------------- (**) -------------------------------- يعجبني الأنسان الذي لديه زاوية جميلة في حياته تدعى *خيراً*، يلجأ لها عندما تضيق عليه هذه الحياة، لأنه يدري تماماً إن كنت تريد من رب هذا الكون أن يقضي احتياجاتك عليك بقضاء احتياجات غيرك، والخير يكمن في أبسط الأشياء. -------------------------------- (**) -------------------------------- ليست هنالك *صورة*