أنا أدري تمامًا بأنه ﻻ توجد وصفة سحرية تجعل الشخص إيجابي أم سلبي، هنالك بضع من الأمور علي فعلها لذا بمَ تنصحني؟
كيف أصبح شخصًا إيجابيًا؟
لا يمكن أن نصبح إيجابيين 100%، فنحن بشر في النهاية، ولكن واحدة أفضل الدروس التي تعلمتها هي أن تبتسم في وجه من عرفت ومن لم تعرف، ومسامحة من أخطأ بحقك وحسن معاملة من لم يحسن معاملتك.
عندها فقط إعتزل الناس المحيطين بك وبالبيئة التي تعيش فيها، وأبحث عن بيئة أخرى أو أصدقاء جدد يجددون طاقتك الإيجابية كلما رأيتهم.
يعتمد الأمر على تعريفك للصداقة، إن كان هنالك شك في صداقتك، أي أنك لا تعرف سبب صداقتك لمجموعة من الأشخاص إلى الآن، فهم ليسوا أصدقائك!
لا تقل لي صديقي وهو لا يقدم فائدة حقيقة لك في حياتك.
إحسبها جيدًا قبل تقرير من هو الصديق ومن هو عكس ذلك.
حسنًا الصديق هو من صادقك منذ الصغر (غالبًا أصدقاء الطفولة هم أكثر إخلاصًا)، أو من وقف معك في كل نقطة من حياتك، وفهم مشاعرك وشخصيتك جيدًا ولا يحكم عليك أو يجرح مشاعرك بهدف المزح والضحك، أو يتحدث عن الكلام الفارغ (الفاحشة وكلام المراهقين الطائشين) أمامك، ولا يتحدث عن أهلك ويحترم والديك كأنهم والديه، ويعطيك مساحتك الشخصية (مساحة راحة) عندما تغضب أو لا تود الحديث مع شخص ولا يزعجك بالأسئلة الكثيرة التي لا تؤدي إلى للمشاكل، والأهم من هذا أن يفيدك في حياتك المهنية بشيء واحد على الأقل.
هذا رأيي، وهو عن تجربة شخصية! (جربت عكس هذه الأمور، لذلك كان لدي ماضٍ أسود، وبسببه أكره البشر).
لا يمكنني أن أقول تمامًا، ولكنني أحاول أن أوطد علاقاتي مع الناس الذين سيفيدونني مستقبلًا سواءً كانت إفادة نفسية أو مادية، ولكن في الجانب الآخر سأكون مفيدًا لهم وفي أتم الاستعداد لأرد لهم الجميل.
حاليًا أريد التركيز على نفسي أكثر ربما بعد 10 سنوات أبدأ أبني علاقات إجتماعية جديدة مع صداقات جديدة وما إلى ذلك، لكن لحد الساعة أرى أنها مضيعة للزمن والجهد خاصة أنني لا أملك أي منهما.
لا قصدت أنني لا أريد أن اضيع زمني في هكذا أشياء، أرجو أن لا تفهمني خطأ العلاقات الاجتماعية شيء جيد، ولكنها أمر متعب جدًا بالنسبة لي.
أعطيك مثال، الرياضة أمر ممتاز ومفيد للصحة، ولكنها مرهقة خصوصًا إذا أصبحت أمرًا روتينيًا تعمله كل يوم، لذلك أتعب منها وأتخلى عنها لمدة سنوات، ولكن بالطبع سيأتي اليوم الذي سأحتاج أن أتدرب فيه لكي تعود صحتي للأفضل.
هذا ما أقصده.
أريد سؤالك بما أننا نتحدث عن هذا الموضوع..
ألم يحدث لك موقف في حياتك جعلك تصاب بالإحباط وتقول ما هذه السنوات الطويلة جدًا التي ضيعتها أخرج مع أشخاص وأعتبرهم أصدقائي ولكنني لم أستفد منهم أي شيء! ما الذي جنيته من ال20 أو 30 أو 35 سنة التي أمضيتها في حياتي!! تباً لهم ولي لأني لم أكتشف الحقيقة مبكرًا..
ألم يحدث لك هذا؟
ألم يحدث لك هذا؟
نعم حدث فعلاً، كان ذلك الأمر في عام 2009 عندما كان عمري 9 سنوات تعرفت على أحدهم، ومرت السنين، ولم أدرك الخطأ إلا بعد عام 2013 حينها شعرت بأنني غبي ولم أنتبه بأنني كنت تحت استغلال ذلك الشخص، وتداركت خطأي وانسحبت من تلك العلاقة.
وقلت تبًا لي ولهم وكم أنا غبي :3
وقلت تبًا لي ولهم وكم أنا غبي :3
Well bro, it happens all the time
خصوصًا عندما يكون الهدف من الصداقة هدف صادق من طرف واحد، والآخر خبيث يحب الاستغلال.
حمدلله على سلامتك على كل حال.
ولكن أنا كنت طفلاً باكيًا لم أكن أعرف ماهية الصداقة الحقيقية، والأن يا رجل أصبحت شخصًا متوحدًا لدي 7 أصدقاء والتواصل معهم شبه منعدم أو قل في الفترة الماضية، ﻷنهم بعيدين كل البعد عني، وكما قلت أنت
Well bro, it happens all the time
يا رجل أصبحت شخصًا متوحدًا لدي 7 أصدقاء والتواصل معهم شبه منعدم
إستغل هذا الأمر في بناء عادات جديدة لك، مهارات أكثر، وأموال أكثر، وإهتمامات أكثر، صدّقني لديك الكثير من الوقت الفائض إذا استطعت أن تحسب كم ساعة تنوم وكم ساعة تعمل وكم ساعة تترفه سترى العجب العُجاب، إعتمد على نظام صارم في البداية وبعد فترة ستتعود عليه وسيصبح لك إنتاجية وبعدها لن تفكر في أي شخص آخر يضيع زمنك.
أنا في اجازتي النهائية للثانوية العامة وهي أطول فترة زمنية قد تصل لـ 8 أشهر أحيانًا، فكرت في تعلم أشياء جديدة وتقنيات جديدة، حتى فكرت في دخول تحدي قراءة الــ 100 كتاب، فقط أريد بعض الكتب ﻹضافتها للقائمة.
وأريد أن أطور طريقتي في الكتابة والتدوين، لذا سأكتب الأن وبعد القراءة سأكتب وبعدهما سيأتي وقت الحُكم الحاسم، هل تطورت حقًا أم لا وهنالك العديد من الأسئلة، التي أريد البحث عن أجوبة لها.
جميل تحدي قراءة الـ100 كتاب هذا، أرجو لك تحقيق أكبر فائدة.
فقط حاول أن تركز على شيء واحد (التدوين مثلاً) لكي يصبح لك خبرة في مجال ما فالخبرة هي أساس النجاح فمن أخطاءك وتجاربك تحصل على الخبرة وبها تنجح وتتقدم في حياتك.
وهنالك العديد من الأسئلة، التي أريد البحث عن أجوبة لها.
I'm interested :)
فقط حاول أن تركز على شيء واحد (التدوين مثلاً) لكي يصبح لك خبرة في مجال ما
هل لك بأن تحدثني عن التدوين؟
ليس لدي تجربة فيه للأسف، ولكني كان لدي الرغبة في السابق ولم أتشجع للبدأ حتى، المشكلة طبعًا كان من المماطلة وعدم إيجاد حافز يدفعني للكتابة، كنت أرى بأن أكتب لنفسي في دفتر (ورقة + قلم) -أسلوب الذكريات القديم D":- ولكنني توقفت بعد فترة وجيزة.
كان لدي شغف بأن أفتح مدونة تهتم بالصحة والرياضة وتجربتي في هذا الأمر، ولكنني لم أبدأ أساساً، again السبب المماطلة.
وماذا عنك أنت؟ تجربتك عن التدوين، كيف كانت؟
الكسل :3 كنت أتمنى وأقول لنفسي ماذا لو لم يوجد هنالك شعور يدعى الكلس، الحياة كانت ستكون أجمل.
وتجربتي الفعلية مع التدوين بدأت في عام 2014، كن بالقرب سأحكي عن هذه التجربة قريبًا على مدونتي الجديدة كليًا
الإيجابية ليست صعبة ولا سهلة،
ولكن المهم هو أن تحافظ على تناغمك مع الطبيعة ومع العالم وتدرك ذاتك
الخطوة الثانية، اذهب للمناطق التي تجدها تشرح صدرك وتؤنسك وتعطيك بيئة نظيفة أنت اخترتها بنفسك. "ولو في المريخ او زحل" ^o^
ثالثا مهما كنت فارغا فلا تفرغ نفسك
رابعا اعمل تمارين رياضية كل صباح، ونشط جسدك
خامسا اكتب مذكراتك
سادسا ساعد الاخرين ومنهم جيرانك وأصدقائك
سابعا اشرب مشروبات طبيعية وصحية مع الظهر والصبيحة.
ثامنا لا بد أن تؤمن إيمان صادق عن حب وليس عن أدلة.
تاسعا أنجز كل يوم إنجازات صغيرة وادمجها في نهاية او بداية السنة او الشهر
إذا كنت في بيئة مريضة "مثلي ومثل كل العرب، فاهرب منها وابحث عن ملجأ وابن بناء مخططا لاستدامة السعادة التي هي الأم الرحيم بالإيجابية ^_^"
المشكلة في هذه التقنية: هي أنه لما تاتيك النوبة التالية من الكآبة ستكون أشد- أقوى وأمرّ. وربما في كثير من الاحوال لن تنجو منها.
الايجابية ليست غاية بل هي منهج حياة. بوفيشي مجهول.
تطبيق عملي للايجابية على موضوع (كئيب) في حسوب:
على الايجابية ان تكون واقعية حقيقية وعميقة في قلبك وليست الطبقة الحلوة الرقيقة لدواء مرٍّ تتجرعه. بل هي حقيقة وواقعية وموضوعية وتعمل نحو الاحسن-الافضل- الامام نحو الخير المطلق.
لا تكثر من التفكير ودع الأمور تسير لان كثرة التفكير تجلب الهم ، وحاول تغيير روتين حياتك قم بالنشاطات التي تجعلك سعيدا واخيرا وليس آخراً كن واثق من نفسك ولاتسمع كلام الناس السلبيين المحيطين بك . تفائل وإبتسم الحياه حلوه.
التعليقات