إحدى الأسئلة التي طرحتها على نفسي في الفترة الأخيرة وكان أحد هذه التساؤلات إلى أين ذهبت لغتنا العربية، هل ذهبت مهب الريح، هل أصبحت مؤرشفة ضمن صفحات الماضي القديمة ؟ . لماذا أصبح المجتمع لا يتقبّل فكرة الحديث باللغة العربية الفصحى؟ من الأشياء المخجلة التي حصلت لي في السنة الماضية، كانت هنالك برامج في المدرسة ومن ضمنها اشتركت في أحدها، والغريب في الأمر أنه عندما حان دوري، وقفت أمام الكل وتحدثت باللغة العربية وفي أثناء فقرتي كنت قد لمحت الناس
هل الخلود شيء مكتوب للغة العربية ؟
> *الخلود* في أفصح معانيه هو الدَّوَامُ وَالبَقَاءُ لِلَّهِ لاَ بِدَايَةَ لَهُ وَلاَ نِهَايَةَ. خُلُود اللغة العربية : بقاؤها بعد فناء كل اللغات وهي الوحيدة التي كتب لها الخلود مع مع الاحتفاظ بخصائصها ومميزاتها الفرديّة. لا توجد اليوم لغة في العالم احتفظت بخصائصها الصوتية، والتركيبية، والدلالية، والصرفية، على مدى أكثر من قرنين من الزمان مثلما احتفظت العربية. إن أي ولد صغير في أي بلد يتلكم أهله اللغة العربية، يستطيع أن يقرأ سورة من سور القرآن الكريم فيتقن أصواتها ويفهم معانيها،
حياتي في 5 أعوام أو 5 دقائق
بعد استيقاظي من النوم في صباح ذلك اليوم، وبعد قضاء فريضتي مع الله جلست أحتسي كوبًا من الشاي الساخن برفقة عائلتي، تعتبر جلسة الصباح مقدسة عند العائلة لأن الكل يجتمع فيها، بعقول خاوية وأذهان غير شاردة، هذا الاحساس ما قبل النهوض والذهاب إلى العمل أو للمدرسة. والشيء الجميل في الأمر بأنني في إجازة نهاية الثانوية التي تمتد لسبعة أشهر، سألت نفسي ماذا فعلت في 17 عامًا يا *عصمت*؟ وحقيقةً لم أجد إجابة مقنعة على هذا السؤال لأن كل الأشياء التي
كيف أصبح شخصًا إيجابيًا؟
أنا أدري تمامًا بأنه ﻻ توجد وصفة *سحرية* تجعل الشخص إيجابي أم سلبي، هنالك بضع من الأمور علي فعلها لذا بمَ تنصحني؟
يوماً بعد يوم تتجدد معاناتي في التعلم الذاتي
السطور القليلة القادمة تجربة شخصية بالنسبة لي مع التعلم الذاتي لذا قد تجد بعض الأخطاء، لأنني لأول مرة أكتب تجربة شخصية، وأيضاً قد أحضرت لوحة *مفاتيح جديدة* لذا أريد أن أجربها بدايةً بهذه القصة. *قد تكون هذه السطور متضمنة للفلسفة التشاؤمية، لذا لا تضجر مني، لأنني لم أعد أحتمل كل هذه السخافة*. معاناتي في التعلم الذاتي هي تجربة في حياتي أعيشها كل يوم على مدار العام، دائماً يعتريني شعور وهو عدم السعادة، صدقي لا أدري لماذا، هل لأنني أصبحت منفصلاً
كم تقدر الفترة الزمنية التي قضيتها في تعلم أساسيات تطوير الويب؟
انا لدي عقدة ألا وهي دائماً محاولة التعلم السريع لأنني لست من أنصار الأنتظار أو التمهل ولا أحبهما نسبة لسرعة الملل التي أمتلكها، وأظن أنني تعلمت الأساسيات في شهر واحد فقط بداوم يومي مع حاسوبي لساعات طويلة. والأن أن في طريقي للتعمق أكثر و أكثر :) فقط المزيد من البحث والتمرين قد يفي بالغرض.
هل تستطيع التضحية بأغلى ما لديك لمساعدة شخص ما؟
*تنبيه* الموضوع ليس انحيازياً ولا يدعو إلى تعصب ما، فقط صور بداخلي وخرجت في شكل أحرف وكلمات، لا تأخذ كلامي على محمل الجد، ولا توجد حتى مصادر لكلامي وإنما من وحي عقلي. -------------------------------- (**) -------------------------------- يعجبني الأنسان الذي لديه زاوية جميلة في حياته تدعى *خيراً*، يلجأ لها عندما تضيق عليه هذه الحياة، لأنه يدري تماماً إن كنت تريد من رب هذا الكون أن يقضي احتياجاتك عليك بقضاء احتياجات غيرك، والخير يكمن في أبسط الأشياء. -------------------------------- (**) -------------------------------- ليست هنالك *صورة*
«تساؤلات» فن الحديث مع الذات.
كنت ذات يومِ في غرفتي، جلست و أنا أفكر وأحلل بعض اﻷمور فجاءتني أفكار هذه الأسئلة وأريد مشاركة تجربة البحث عن أجوبة معكم. ----------------------------- لماذا هذه الحياة قاسية إلى هذا الحد؟ نعم هذه الحياة قاسية جدًا، تتمثل هذه القساوة في كل نواحي الحياة، وخاصةً الاجتماعية، اليوم أطفال يموتون، في سوريا، والصومال، والسودان، جوعًا، وقهرًا، ويسلبون من حقوقهم في هذه الحياة، وحق الحياة هو أولهم، وحق الكفاية وتمام الكفاف، وحق الرعاية وحسن القوامة. وصدقني من يولد في تلك الأماكن بالتحديد، من
سائح في بلادي، بين غرابة العنوان ومحتواه
سائح في بلادي عنوان يتصف بالغرابة أليس كذلك، كنت أتصفح يوم أمس على موقع تويتر وتفاجئت بتغريدة رفع العقوبات اﻻمريكية التنفيذية والتشريعية على السودان، والجدير بالذكر بأننا كنا مدرجين تحت قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ تاريخ نوفمبر/تشرين الثاني عام 1997، وبالتالي تدهورت الصناعة والتجارة والزراعة حتى التعليم تدهور ( هذه عشتها لـ 10 سنوات من التدهور على صعيد التعليم). صدقوني لا أنا أدري وﻻ يوجد أحد يدري لماذا تم إدخال السودان إلى تلك القائمة الحمقاء :(، تقول نظرية المؤامرة: *إنها
بصفتك مطور أو مصمم ويب من أين تعلمت وأكتسبت خبرتك ؟
كيف يمكنني أن أتعلم لغات البرمجة بصورة مكتملة ؟هذا السؤال يأتي على بالي كثيراُ، وغالباً لا أجد إجابة مقنعة، من المعلوم أن مصادر تعلم لغات البرمجة مثل HTML بإصداراتها والـ CSS بإصداراتها وغيرها من اللغات هو شبه منعدم في المحتوى العربي، وإن كانت هنالك مصادر ستكون عبارة عن تفاهات لا تسمن ولا تغني من جوع - عن تجربة شخصية - كنت أبحث وأبحث وأجد دورة وأتابعها وأجد أن مقدم الدورة أما أن لا يشرح بصورة جيدة أو يحاول إختصار الموضوع
الظــلم يـورد الظالميــن فـي المهـــالك !!
اختلال في موازين الأخلاق ، والإنسان قيمة لمجرد المسمى ، ولكن ليس كل من يحمل المسمى هو ذلك الإنسان ، فالإنسانية أخلاق وضمير ورجولة وشهامة ، والعبرة بالمجريات الجارية والأحداث والواقع وليست بالإدعاءات ، وما فائدة أثر السجود في الجباه إذا كان ذلك الأثر لمجرد النفاق ؟؟ . والدين الحنيف هو أخلاق ومعاملات وحسن معشر قبل أن يكون مجرد إشارات توحي بالصلاح والتقوى ، وهو ليس ذلك الإشهار والإعلان المظهري الخادع الذي يتخذه البعض ستارا للمآرب والنوايا السيئة الفاسدة ،
الذكرى الـ61 للإستقلال في بلدي - اليوم نرفع راية استقلالنا
في مثل هذا اليوم من العام 1956 نالت بلادي إستقلالها، وبعد مرور 61 عامًا على الإستقلال، دائمًا ما تجد مواطني الشعب السوداني يرددون جملة اليوم نرفع راية إستقلالنا، قصيدة تعكس صورة المجاهدة والمكافحة والمثابرة من اجل نيل الحرية والتضحيات التي بذلت من أجلها. قصة قصيدة *اليوم نرفع راية استقلالنا* كلمات الدكتور *عبدالواحد عبدالله يوسف* ------------------------------------------- يقول د.عبدالواحد عبدالله يوسف أنه في سنة 1959 كان طالبا في جامعة الخرطوم وضمن تحضيرات اتحاد طلاب جامعة الخرطوم تم الاعلان عن أنه تم فتح
بصفتك مدون على الأنترنت ما هي الصعوبات التي واجهتك في هذا العالم؟
*"لكل بداية نهاية"*، كما لكل بداية مشقات، ولكل مشكلة حل، إذن من الطبيعي وجود نهاية لكل هذه الأشياء. عن نفسي هي مشكلة *القفلة* التي اصاب بها في فترات متقطعة من حياتي كمدون جديد ^_^، ودائماً ما أتغلب عليها بطرقي الخاصة، وهي التحول إلى شيء آخر لقضاء بعض الوقت، ويمر يوم أو يومان وأشتاق إلى لوحة مفاتيحي، وتعود حالتي الطبيعية ويبدأ عقلي بالتفكير من جديد وتبدأ يدي تصنع كلمات من حديد-للقوة- وتعود المياه لمجاريها وهنالك مشكلة أخرى ألا وهي عدم وجود التشجيع،بصريح
هل تعتقد بأن حياتك مثالية ؟
نحن بداخل فقاعة من المعتقدات والآراء والأديان والتخوفات والاحكام السابقة ووجهات النظر والخرافات والتجارب الخاصة، لكل أحدٍ منكم نظرة خاصة لحياته الشخصية، مثلاً حياتي داخل أرضِِ لا تعرف معنىً للعدالةِ والإنصافِ ، حتى لا توجد فيها كلمة *إنسانية*، ومن له الجرأة على قول هذه الكلمة ؟ فالنفرض أنه كانت لك الجرأة حتماً ستجد نفسك خلف الشمس – بمعنى أنك داخل مكان لا يصله حتى نور الشمس ألا وهو السجن أو القبر– نعم هذا هو موطني وعنه أتحدث. احياناً أنا أنظر
بصفتك كمدون لماذا تُدَوِّن وعن ماذا تُدَوِّن ؟
من *منظوري* الخاص أنا أرى أن التدوين شيء تطوعي شخصي لا يحق لأحد أياً كان أن يحاسبني عليه فهو نشاط بالنسبة لي ويمكن لموجة الكسل أن تضرب عقلي وتعصف به لذا أحياناً لا أكتب حرفاً لعدة أيام ويمكنني أن أضع المسؤولية على المزاج الذي له كَلِمَتُه التي لابد أن تُنفذ، وفي نفس الوقت يمكن رؤية *التدوين* كعملٍ يمكن أن تكرهه أو تحبه أو أن تبدع فيه فهو شيء يرجع *لشخصك*. *أحياناً* أن أدون عن شيء لفت انتباهي أو اعجابي، وأين
مــا الحل الأمثــل لـرأب هذا الصدع ؟
بعـض الأشخـاص يفنــون أنفسهــم خدمةً للآخريــن .. ومن الشخصيـات من تفنـي الآخريـن خدمةً لنفسهـــا .. هل لديك فكرة في توحيـد التعامل مــا بين النـاس -ولـو كانت على *فرضية* منك ؟