ببساطة القراءة , كلما قرأت كلما زادت مهاراتك في الكتابة
هنا نسعى للخروج بأفكار ونقاشات تفيد الكاتب المخضرم والجديد لبناء محتوى أفضل.
القراءة لكن ليست أية قراءة. قراءة الكتب لا تفيدك بقدر ما تفيدك قراءة التدوينات فتتعلم أساليب مدونين جدد. الفارق واضح، التدوين كتابة للإنترنت فلن تنفع معها أساليب الكتابة الورقية.
وبرأي التدوين يعتمد بقسمه الأكبر ليس على فعل الكتابة وطريقة عرض الفكرة، بقدر ما يعتمد على المضمون. هناك مقالات قد تحتاج منك أيام في البحث للحصول على مادة كافية، ثم في نصف ساعة تكتبها على شكل تدوينة.
أوافقك الرأي وهل متابعة أشخاص مثلاً ومحاولة تقليدهم في بداية الأمر ومن ثم تجد نفسك قد جمعت أكبر قدر من الأساليب ويمكنك عصرها معاً لتنتج شخصيتك وطريقتك الخاصة هل هو أمر جيد؟ أم ستكون مجرد لاعب لدور القرد الأذكى؟
ليس تقليدهم أي بمعنى كتابة مقالات بأسلوب مطابقة لأحدهم، لكن الإطلاع على أساليب متنوعة يساعدك لتكوين فكرة أفضل حول أسلوبك المميز. أضف لذلك هناك مَلَكة لكل شخص مثل التبسيط، التعبير بأفضل كلمات، التعمق.. إلخ لا يمكن نسخها بسهولة ولا حتى التدريب عليها وصنعها إن لم تكن لديك أرضية.
التعليقات