ينشر فيروس الإحباط كل يوم... كيف تتعامل مع الموظف الفيروسي في العمل؟

ما تجاربك حول هذا النمط السام من الموظفين؟

لقد التقيت ببعضهم في مراحل مختلفة من حياتي المهنية. بعضهم كانوا زملاء لي، وبعضهم كانوا رؤساء، وبعضهم كانوا عملاء. ولكن كان تعاملي معهم يختلف باختلاف الحالة والظروف، لكنني حاولت دائمًا أن أحافظ على موقف إيجابي ومحترم معهم.

كيف يمكن التعامل مع الموظف الفيروسي؟

• أولاً، أحاول أن لا أشتكي منه لزملائي الآخرين، لأن هذا قد يزيد من التوتر والسلبية في الفريق. بدلاً من ذلك، أحاول أن أجد جوانب إيجابية في عمله وأشجعه عليها.
• ثانيًا، أحافظ على قوتي الشخصية ولا أسمح له بأن يؤثر على مزاجي أو ثقتي بنفسي. لأني أعرف أن سلوكه يعكس حالته النفسية وليس قدراتي. لذلك أقرر أن لا أدعه يجرُّني إلى مستواه المنحط.
• ثالثًا، أركز على التحكم بنفسي ولا أضيِّع وقتي في محاولة تغييره. لا أستجيب لانتقاداته بالدفاع عن نفسي أو انقاده بالمثل. بدلاً من ذلك، أستخدم تقنية "الإشادة-الانتقاد-الإشادة"، حيث أبدأ بإشادة صغيرة، ثم أعبر عن رأيي المختلف بأسلوب مهذب، ثم أنهي بإشادة ثانية.
• رابعًا، أحاول أن أفهمه والتعاطف معه. قد أسأله عن سبب تصرفه وأستمع إلى إجابته بانتباه. قد أكتشف أن لديه مشكلة شخصية أو مهنية تؤثر على سلوكه. وقد أحاول مساعدته في حل مشكلته إذا كان مستعدًا لذلك.
• خامسًا، إذا كان سلوكه يؤثر سلبًا على عملي أو على الفريق بشكل كبير، فقد أضطر إلى الانخراط في حوار مفتوح معه. قد أخبره كيف يؤثر سلوكه على نتائج العمل وعلى مشاعر الآخرين. قد أطلب منه التغيير وأقترح عليه بعض الحلول الممكنة.
• سادسًا، إذا لم يستجب لمحادثتي الشخصية، فقد اضطر إلى الطلب من مديري التدخل. قد أشرح له الوضع بشكل موضوعي وأقدِّم دليلًا على سلوك زميلي السيء معي أو مع زملائي. قد اطلب من رئيسي التحقُّق من الموضوع واتخاذ الإجراءات اللازمة.

لا أخبرك أني مثالي في تعاملي مع هكذا شخصيات، ولكني أحاول أن أكون كذلك.

ما تجاربك حول هذا النمط السام من الموظفين؟

لابد ان نعلم ان النمط السام من الموظفين هو واحد من أكثر الأنماط تأثيرًا على أداء الفريق وإنتاجيته. يمكن للموظف الفيروسي، الذي يعتبر شكلًا سلبيًا من الموظف السام، أن يؤدي إلى إفساد جو العمل وتدهور العلاقات بين الفريق. الحمد الله لم اصادفه محيطي لحد الأن.

وكيف يمكن التعامل مع الموظف الفيروسي؟

• يجب التأكد من أن الموظفين في الفريق يفهمون أهمية العمل بشكل إيجابي والتأثير السلبي الذي قد يحدثه الموظف الفيروسي.
• يمكن تحديد أسباب سلوك الموظف الفيروسي وتحديد العوامل التي تؤثر على أدائه.
• يمكن التعامل مع الموظف الفيروسي من خلال توجيهه وتقديم الدعم اللازم له لتحسين سلوكه.

لو كنت مدير أو موظف اشتغل في قسم الموارد البشرية، يمكنني اتخاذ بعض الإجراءات الإضافية للتعامل مع الموظف الفيروسي لان الأمر يقع على عاتقي، مثل القيام بجلسات تدريبية وورش العمل لتحسين المهارات الاجتماعية للفريق. كما يمكنني إنشاء بيئة عمل إيجابية ومشاركة الفريق في اتخاذ القرارات وتحديد الأهداف الواضحة لتحفيز الموظفين والحد من السلوكيات السلبية.

ما تجاربك حول هذا النمط السام من الموظفين؟ وكيف يمكن التعامل مع الموظف الفيروسي؟

أتفق معك، الموظف الفيروسي ينشر فيروس الإحباط في كل مكان، وهذا الفيروس معدي ويصيب الغالبية من الموظفين الآخرين، فهم يشكلون عقبة حقيقية في مكان العمل، ويؤثرون على إنتاجية أفراد الفريق وعلى العمل ككل، لا أدري ماذا كنت لأفعل لو قابلت موظفا ساما أو كانت زميلة معي بتلك المواصفات، قد لا أنجو وقد أصارحها مباشرة بأني لا أطيق سماع ذلك الكم من السلبية والإحباط في وسط العمل.

التعامل مع هذ النوع من الموظفين، قد يكون إما بالنصح والإرشاد أو بالإجتناب، فإما أن تجذبه إليك ويتسم بطباع التفاؤل أو أن نجتنبه كي لا نصبح مُحبطين مثله.

قد أستثني ذلك النوع الذي يعاني من مشاكل في حياته، تراه حزينا مكتئبا، قد تكون بعض المواساة إليه جيدة ونافعة له، وذلك يعزز العلاقة الوظيفية في أطر الإحترام بين الموظفين ويعزز إنتاجية العمل.

أن هذا النمط من الموظفين متواجد فى كل منظمة و لكن علينا بأتباع استراتيجيه تحمينا من تأثيرهم السلبى علينا :

١- يمكن تجاهلهم و عدم الدخول فى نقاش معهم

٢- لا نحاول تغييرهم

٣- أن نتمسك بالامل و التفاؤل.

فأن هؤلاء الأشخاص السلميين موجودون بكل مكان و لكن طريقتنا فى التعامل معهم هى التى تقلل هذة الطاقه السلبيه .

من الواضح فعلا ً أن الموظف الفيروسي قد يكون تحديًا في بيئة العمل وقد يؤثر بالفعل على المتواجدين حوله بطرق سلبية وينشر الإحباط والتوتر ومن المهم أن نكون حذرين ونعرف كيفية التعامل معهم ، ومن الأمور التي يجب علينا اتباعها مايلي :

أولاً، يجب أن نحاول عدم الانجرار وراء سلوك الموظف الفيروسي. لا يجب أن نسمح له بنقل الإحباط والتوتر إلينا. يجب أن نحافظ على تفاؤلنا ونركز على أهدافنا الشخصية والمهنية.

ثانياً، يمكن أن يكون من المفيد تكوين دعم من زملاء العمل الآخرين الإيجابيين. عندما نجتمع مع الأشخاص الذين يشاركون نفس التفكير الإيجابي والحماس، يمكننا بناء بيئة عمل صحية ومشجعة.

ثالثاً، يجب أن نحاول فهم أسباب سلوك الموظف الفيروسي. قد يكون هناك أسباب شخصية أو مشاكل في حياتهم تؤثر على سلوكهم في العمل. من خلال التعاطف والتفهم، قد نتمكن من تخفيف التوتر والاحتكام لحلول بناءة.

أخيرًا، يمكن أن يكون من المفيد التواصل مع الإدارة المعنية في العمل وإبلاغهم بالتحديات التي تواجهنا. قد يكون لديهم استراتيجيات أو إجراءات للتعامل مع المشكلات المتعلقة بالموظفين السلبيين.

وبشكل عام، التعامل مع الموظف الفيروسي يتطلب صبرًا وحكمة. يجب أن نحافظ على توازننا النفسي ونركز على ما هو إيجابي ومثمر في حياتنا المهنية. في نهاية المطاف، نحن مسؤولون عن ردود أفعالنا وتصرفاتنا، ونستطيع أن نختار أن نكون أشخاصًا إيجابيين ينشرون الأمل والتفاؤل في بيئة العمل.