كيف تتعامل مع الضغط؟

أنا موافق معك تمامًا، فالتفويض وتوزيع المهام يمكن أن يخفف الضغط الذي يشعر به الفرد ويساعده على التركيز على المهام الأساسية والأكثر أهمية. كما أن اللجوء إلى الخدمات المدفوعة يمكن أن يساعد في تحرير الوقت والتخلص من المهام الغير ضرورية، مما يسمح للفرد بالتركيز على الأنشطة التي تهمه بشكل أكبر. ويجب أن يتعلم الفرد كيفية الحفاظ على التوازن بين عمله وحياته الخاصة، حتى لا يتعرض للتوتر والضغط الزائد ويحافظ على صحته العقلية والجسدية.

ولكن مهم جدًا تفويض المهام، لا يجب أن نفعل كل شيء بأنفسنا خاصةً إن كان هناك بديل حتى لو كان بالمال، 

أتفق معك يا نورا ولكن في الأمس كان بطل السهرة لدينا هو سؤال لماذا أغلب المدراء يخاف من تفويض المهام للموظفين ظنًا منهم أنهم لا يستطيعون تحمل أعباء العمل، وكان أحد إجابات المدراء حينها أن المدير بفوض إذا وجد أن هناك أشخاص مسؤولين يستطيعون تولي الأمر . هل برأيك أن سبب الوحيد يكم بذلك ، فأنا أجد أن الأمر مرتبط بعقد المدير كونه ينظر بترفع للعاملين وكأن لا أحد يستطيع إنجاز العمل دونه ... فيرهق نفسه في مهام. تولد إما الإنفجار يومًا ما ، أو تعطل المسيرة ..

هل تعينين سياسية التفويض ؟ وعلى أي أساس يتم ذلك ؟

أوافقك الرأي تمامًا، يجب على الموظفين التحدث مع أرباب العمل وشرح ما يعانونه من ضغوطات العمل للخروج بخطة فعالة. وعلاوة على ذلك، يجب على الموظفين وضع حدود بين العمل والحياة الشخصية لتحقيق التوازن المثالي.

كما ينبغي اللجوء إلى الطبيب النفساني إذا كان التوتر غير طبيعي ويؤثر سلبًا على الصحة النفسية. ويمكن للطبيب النفساني مساعدة المريض على إدارة التوتر بشكل أفضل من خلال تطبيق تقنيات الاسترخاء والتأمل والعلاج السلوكي المعرفي وغيرها من الطرق المبنية على الأدلة العلمية.