حسب هذه الظروف التي يمر فيها العالم ما توقعك للأشهر القادمة ؟ هل سيتم التغلب على فيروس كورونا ام سيزداد الأمر سوءاً ؟
حسب هذه الظروف التي يمر فيها العالم ما توقعك للأشهر القادمة ؟
حسب تقيمي الحالي ،أظن أن دولا كثيرة ستتأثر خاصة أوروبا بنفس الفترة التي مرت على الصين ...التأثير السلبي سيكون أكثر على الإقتصاد بأثر رجعي فكل تلك الفترة التي توقفت فيها ماكينات الإنتاج ستؤثر حتما على الإقتصاد الدولي فنرى مثلا طريقة معالجة الدول التي تركز على الجانب الإقتصادي مثل بريطانيا و ألمانيا و أمريكا و حتى مصر ...إذا عدنا لقانون الإنتقاء من نظرة داروينية مثل البقاء لمن لديه مناعة أقوى و كذلك لإستمرارية الجنس البشري ستنجو البشرية جمعاء من هذا الوباء ،طبعا حتى من ناحية دينية كمسلم ليست هذه علامة من علامات القيامة و نهاية الدنيا ...
من ناحية عسكرية بحتة حسب تصوراتي أنا أتهم الصين أو أمريكا بتصنيع هذا المرض بالنسبة للصين يرتبط الأمر بطريق الحرير الجديد و بالنسبة لأمريكا يتعلق الأمر بدق عظام الصين ،دائما هي مجرد تخمينات لنترك المستقبل يحكم فيها خاصة بعد الدراسة الجينية لهذا الوباء...
في نهاية الأمر نسأل الله السلامة من كل داء ،و نتمنى الخير للبشرية جمعاء ويبقى كل شيء غامضا لكن لنبث رسائل طمئنة عكس ما تروج له وسائل الإعلام و لنتفائل خيرا فما أصابك لن يخطأك و لنأخذ العبرة بمزيد الإنكباب على التعلم و البحث و الدراسة تمنيت لو أن إحدى كليات العلوم قامت بتسخير فريق بحثي لمتابعة تفشي هذا الوباء أو فريق بحث هندسي يستعمل ال Big data و تتبع المرضى عن طريق الهواتف و غيرها من التكنولوجيا للتوقي من هذا الوباء...
كما رأينا فالفيروس ينتشر بشكل أستطيع القول أنه مضاعف، وهذا شيء مخيف جدا.
اقتصادات بعض الدول ستنهار حتما أو تشارف على الانهيار، هذا إن لم يتم الكشف عن لقاح له في القريب العاجل (وإن كنت أظن أنه موجود أصلا).
الأمر سيزداد سوءا من ناحية عدد المصابين، وبالتأكيد كلما ازداد عدد المصابين ازداد عدد الحالات الحرجة، وبالتالي عدد الوفيات.
لكن حسب رأيي أن الضجة التي أحدثها الإعلام حول كورونا مبالغ فيها بعض الشيء، فهو يبقى فيروس غير مميت مقارنة بالفيروسات التي سبقته وتغلب عليها العالم، حتى الفيروسات التي تنتمي إلى نفس العائلة.
لكن حسب رأيي أن الضجة التي أحدثها الإعلام حول كورونا مبالغ فيها بعض الشيء
بناء على ذاكرتي لم يسبق لأي من الفيروسات المصنفة كأوبئة عالمة في السنوات الاخيرة أن أحدثت مثل هذا التأثير خصوصا في العالم العربي، أتحدث عن أمور مثل حظر السفر وحظر التجول واغلاق المدارس وقريبا المساجد أيضا، لقد اشتهر هذا العام بعام إلغاء الخطط cancelling plans
سبق لي وعرجت على الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية وبحسب هذا المصدر فليس هنالك علاج متوفر لحد الآن، من ناحية أخرى لو انتظمت زياراتك في هذه الأيام الأخيرة لأي موقع يوفر احصائيات بهذا الشأن ستجد أن الحلات الايجابية في تزايد ويستمر هذا التزايد في الوفيات أيضا، لكن دعونا لانستعجل في اطلاق الأحكام والتنبؤات ونستند للوقائع والأرقام، هذا فيديو من الجزيرة ميدان يلقي ببعض الضوء على الموضوع لمن أراد الاستزادة:
التعليقات