مع الكتابة تأتي التحديات، ومن بينها اختيار عناوين مقالاتنا. فعندما يتعلق الأمر بالعنوان، هل يجب على الكاتب أن يتبع استراتيجية المفاجأة أم يجب أن يقتصر على الكشف المبكر عن محتوى المقال؟ هذا السؤال يحير الكثير من الكتاب، وقد ينجم عنه توتر فيما يتعلق بالتواصل مع القراء وكسب اهتمامهم.

دعونا نستكشف هذا السؤال من خلال تجربة أحد الزملاء وهو كاتب مقالات تكنولوجية تتناول التطورات الأخيرة في عالم الهواتف المحمولة. دائما ما يرغب في كتابة مقال مثير حول هاتف جديد سيصدر قريبًا. ويسعى لاستخدام استراتيجية المفاجأة لكسب انتباه القراء وتعزيز الاهتمام بالمقال.

لكن، أول تساؤل يطرح نفسه هو: هل الاهتمام المؤقت الذي يتولده استخدام استراتيجية المفاجأة يفوق النتيجة الطويلة الأمد للتواصل المستدام مع القراء؟ أم أن الاعتماد المتكرر على المفاجآت يؤدي إلى إحساس القراء بالتلاعب أو الخداع، مما يقوض الثقة المبنية مع الوقت؟

وكحل لتلك المشكلة: كيف يمكنك جذب القراء بعناوين مقالات مثيرة دون أن تكون مفاجأة مطلقة؟