هل يعقل أن تفعل التفاصيل كل هذا ؟ ربما أبالغ .. بالتأكيد مبالغات من اختلاق عقلي المبعثر .

مهلاً صديقي الحسوبي .. دقائق من وقتك فأنا أحتاج مساعدتك للإجابة على هذه التساؤلات التي تخترق تفكيري كل يوم، أرجو أن تتعامل مع هذه المساهمة كاستبيان سريع ولكنه سيخلصني من كم مرهق من الإستفهامات التي تعلو رأسي .

هل تلقفتك يوماً ذكرى وعانقتك بشدة بسبب رائحة شممتها ؟ بسبب مذاق تذوقته ؟ بسبب مشهد رأيته ؟ بسبب كلمة أو أغنية أو بيت شعر ؟

ماذا إن كنت مغترب، هل يذكرك كل شيء حولك بوطنك أم أنني أعاني مرضاً ما ؟

ما هي هذه التفاصيل وما هي هذه الذكريات وكيف تحدث كل تلك التداخلات وتفصلني عن الواقع .. صدقاً، لقد كتبت عن هذه الحالة كثيراً ولكنني لم أشارك أحداً ما كتبت إلا هذه المرة .. عندما قررت أن أتوجه بهذه الرسالة إلى وطني لعلها تصل -ولكنها قد لا تصل وهذا ما ذكرته في العنوان- .

رابط التدوينة في مدونتي بعنوان : رسالة إلى وطني .. قد لا تصل !

شاركوني مشاعركم .