مرحبًا،

عندما بدأت التدوين في 2006 لم يكن هناك مصادر للتعلّم باللغة العربية، لم يكن مصطلح التدوين يظهر في محركات البحث، كان المحتوى فقير ومعدوم. ليس هناك أي دعم. لذلك لجأت إلى مبدأ (التجربة والخطأ)، وقراءة المدونات بالإنجليزية وكنت أحاكي المدونات الإنجليزية في وضع روابط لمواقع أخرى ضمن مقالي؛ لم أدرك في ذلك الوقت أن هذا العمل يسمى (تسويق بالمحتوى). كنت أسميه (التذاكي على القارئ)، لأني أروج لمدونتي الشخصية في مواقع أخرى مستخدمًا (التدوين الإستضافي). ولم أدرك هذا المعنى في ذلك الوقت. كنت أكتب بهدف الانتشار. بعد ذلك أدركت أن كل ما عملته أصبح اليوم قواعد راسخة في التدوين لها مدارس ومسميات ودورات مستقلة.

أخبرك هذا الشيء من أجل أن تكتب وتستمر في الكتابة والتعلم؛ اليوم ليس لديك أي عذر نحن أمام بحر من المصادر العربية في مجال المحتوى.

منها هذا المقال الرائع. الذي يعتبر خطوة أولى في معرفة الطريق نحو قاعدة (أن المهارة الأولى هي إتقان اللغة العربية)