أنه اليوم الثالث، اليوم الذي على الأرجح أن تنتكس فيه كل عام، وتعود مجددا إلى نقطة الصفر بعد أيام من التحفيز والاندفاع بأماني رائعة لتحقيق أهداف حياتك في العام الجديد، الخبر الجيد أنك لست الوحيد الذي تتوقع هذا المصير، فـ91 بالمئة من الناس من المرجح أن يبدأ بالتراجع والإنطفاء مجددا بعد اليوم الثالث، ولحسن الحظ أيضا يوجد حل جيد وفعال دائما لإنقاذ عامك وأحلامك من جديد .... الإنطباط.
بعد قراءات كثيرة في عالم التطوير والإنضباط وبعد سنوات من البحث عن سر هذا الموضوع، أخيرا أعتقد أني وجدت الحل، وجدت كيف يمكن لك أن تحقق ولو قدرا قليلا من الانضباط الدائم أو شبه الدائم.
الحل كما يعرضه كتاب معجزة الصباح هو التخيل الإبداعي، مع اليقين التام بتحقق ما نريد أن نتخيله كهدف محقق، على كل شخص منا لكي يحقق إنضباطا في حياته، أن يحاول تخيل الحياة التي يريدها بهدف واضح ومحدد حتى لو كان هدفا أوليا يمكن تغييره في وقت آخر ، لا يهم، المهم أن يغرق في ذلك الوهم الجميل طول الوقت ويعيش طول اليوم بهاجس تحقيق ذلك الهدف، حتى لو كان غير مقتنع بحدوثه في البداية، بعض الكذب على العقل ينفع أحيانا.
ومن وحي تجربي الشخصية، بمجرد أن أخلق نفسي هدفا واضحا ولو كان صغيرا، أجد نفسي مدفوعة لتحقيقه بكل جهدي وكل ما لذي من ذكاء للوصول إليه وتحقيقه في أقرب وقت، يكفي أن نؤمن بهدف واضح ونحلم به كفاية لنرى كيف يمكن لاجسادنا وعقولنا أن تضبط نفسها بطريقة عجيبة.
أخبرني عن طريقتك في تحقيق الانضباط؟ ماهي أكثر حيلة جعلتك تنجح في تحقيق أكبر قدر من الانضباط وماهي اسوء تجاربك معها؟
التعليقات