هذا السؤال يبدو كوميديًا جدًا في المجموعات النسائية إذا يتم طرحه بما هو أغرب سؤال سألك عريس إياه؟، هذا السؤال بالطبع يظهر اختلافات متباينة جدًا في البشر عن بعضهم البعض، وبالتبعية يصبح المنشور كله منشورًا ذاتيًا للترفيه عن النفس والضحك، وبالطبع لا اعرف كيف يتم التعاطي معه في المجموعات الرجالية، لكنني اود أن اوجه السؤال إليك، شابًا كنت أم فتاة، أو ولي أمر ، ما هي الأسئلة التي ستطرحها أو بالأحرى ما هي الإجابات التي تريد أن تحصل عليها؟ ما هي الإجابات التي قد تشعرك بالاطمئنان والموافقة؟ (لا بأس ببعض الكوميدية لو أردت :"D)
مقابلة خطبة، عن ماذا ستسأل؟
إن الهدف من الأسئلة هو تكوين صورة كاملة عن الشريك المحتمل ، لذا فلابد أن نركز فيها على الحقائق ، فيجب أن نسأل عن نظام الحياة اليومي ، عن العمل والهوايات ، عن العلاقات الشخصية بالأهل والأصدقاء .... إلخ
كذلك يجب أن نسأل عن رؤيته للحياة الزوجية ، والحياة الإجتماعية بشكل عام ، آراءه وطموحاته ، أفكاره ، مفهوم التدين في حياته ... إلخ
وفي رأيي لا يجب أن نضغط على الشخص الآخر للحديث بشكل مباشر عن ما نرغب في معرفته ، بل من الممكن إذا شعرنا بعدم رغبته في الحديث أن نبدأ نحن أولا في الحديث عن أنفسنا ، أو نتحدث عن الموضوع على سبيل الحكاية ، ووقتها سيسهل الكلام وسيسهل الحصول على المعلومات التي نريدها .
اكثر شي لم احبه في زواج الصالونات هو الخجل بين الطرفين الذي قد يجعل كل منهما لا يكاد يقدر أن ينظر للطرف الأخر ، وبالتالي يتلعثم في السؤال وفي الإجابة ، لي صديقة سألها خطيبها إن كانت مبذرة وظل يتتبع فواتير شرائها لأغراضها ويعلق على المبلغ : هذا الحذاء غالي ، هذا الفستان مبالغ فيه ... الخ وانتهى الامر بفسخ الخطبة.
ولي قريبة سألها خطيبها إن كان لديها مانع أن تسكن في القرية ولم توافق وانتهى الأمر ، واعتقد إنه سؤال منطقي لكن الغريب : إذا كان يفضل زوجة تعيش معه في القرية لما جاء يخطب من المدينة ؟؟ وطالما أعجبته فتاة في المدينة لم تنازل عن إعجابه بها وتركها لمجرد انها لا توافق على الإقامة في القرية ؟؟ ربما ان السؤال كان سياسي ليعرف نواياها في الطاعة .
وهناك أخرى خاضت التجربة 5 مرات، في كل مرة كان أهلها يؤكدون أنها المرة الأخيرة، وإن شاء الله ستأتي بالنصيب المحتمل، وما إن يأتي العريس، حتى تبدأ مرحلة الأسئلة، أحدهم كان وكيل نيابة ، وسألها هل ستلجأ للمحاكم لو حصلت مشاكل بينهما؟ وهل ستمنعه من رؤية أطفاله إذا طلقها يوماً ما.
وآخر سألها وربما لأنها ممتلئة قليلاً: كم رغيف تأكل يوميًا؟ وعن راتبها كم يبلغ، وفيما تنفقه ؟
ومن اغرب ما سمعته في هذا المجال ، هو عريس جريء سأل العروس في لقاء التعارف : إن كانت بتلبس خلخال؟ وإيه ألوان طلاء الأظافر التي تفضلها ؟
وقد يكون منشا هذا كله هو الخجل المصاحب للموقف.
ولابد ان هناك حل، بعض الاسر تجعل لقاء التعارف في مكان عام أو في مناسبة وبدون إخبار العروس حتى تتفادى هذه الربكة ، والأساس على النصيب.
ولابد ان هناك حل، بعض الاسر تجعل لقاء التعارف في مكان عام أو في مناسبة وبدون إخبار العروس حتى تتفادى هذه الربكة ، والأساس على النصيب.
وأجد ذلك الأنسب!!
فالخجل خاصةً من طرف الفتاة والموقف الذي تُوضع به كأنها "فازة" او "لوحة فنية" جاءأهل العريس لمعاينتها ووضعها تحت النقد يجعلها في موقف تتربّط به الألسن والأيدي والأقدام، إلا من رحم ربي!
فالأفضل أن نبتعد قليلًا عن المحافل الرسمية التي تزيد الأمر هيبة وجللًا، وان تكون مقابلة الخاطب للفتاة في مكان عام بعلم الأهل ليتجاذبا أطراف الحديث بأريحية أكبر!
فالخجل خاصةً من طرف الفتاة والموقف الذي تُوضع به كأنها "فازة" او "لوحة فنية" جاءأهل العريس لمعاينتها ووضعها تحت النقد يجعلها في موقف تتربّط به الألسن والأيدي والأقدام، إلا من رحم ربي!
لا احبذ أن تنشغل الفتاة بالخجل أبدًا، نحن أيضَا كفتيات لنا الحق بالمعرفة والتمحيص في طباع الشاب وتصرفاته، فلا مشكلة إطلاقًا
المشكلة أن الخجل طبيعة فطرية في الفتاة، ومعظم الفتيات يختبرن الخجل رغمًا عنهنّ في مثل هذه المواقف حتى إن شجّعت نفسها وأقنعتها أنها جريئة وستتمكّن من إداة حوار مثالي!
اعتقد أن الحياء هو الفطري وليس الخجل، الخجل صفة أظنها تتبع التدين الظاهري وكيف يجب للفتاة أن تظر للمجتمع بغض النظر صحيح أو لا، كما يمكنه أن يكون قلة تعامل وخبرة في بعض الأمور
اكثر شي لم احبه في زواج الصالونات هو الخجل بين الطرفين الذي قد يجعل كل منهما لا يكاد يقدر أن ينظر للطرف الأخر ، وبالتالي يتلعثم في السؤال وفي الإجابة
شخصيًا لا افهم معنى هذا الخجل يا نجلا، وأنا شخصية استغرب منه على الرغم من أنني شخص خجول، لكن لا افهم تحديدًا في هذا الموقف لماذا يحدث هذا الخجل؟
لي صديقة سألها خطيبها إن كانت مبذرة وظل يتتبع فواتير شرائها لأغراضها ويعلق على المبلغ : هذا الحذاء غالي ، هذا الفستان مبالغ فيه ... الخ وانتهى الامر بفسخ الخطبة.
يقولون بالمصرية "ربنا نجدها نوسة" :""DDD
ولي قريبة سألها خطيبها إن كان لديها مانع أن تسكن في القرية ولم توافق وانتهى الأمر ، واعتقد إنه سؤال منطقي لكن الغريب : إذا كان يفضل زوجة تعيش معه في القرية لما جاء يخطب من المدينة ؟؟ وطالما أعجبته فتاة في المدينة لم تنازل عن إعجابه بها وتركها لمجرد انها لا توافق على الإقامة في القرية ؟؟ ربما ان السؤال كان سياسي ليعرف نواياها في الطاعة .
هذا منتشر بين الشباب، الارتباط بشخص لا يوافق رغباته الداخلية ومن ثم إجبار الفتاة بعد الوقوع في حبه على التغيير من قناعاتها، منشر كثيرًا جدًا
وهناك أخرى خاضت التجربة 5 مرات، في كل مرة كان أهلها يؤكدون أنها المرة الأخيرة، وإن شاء الله ستأتي بالنصيب المحتمل، وما إن يأتي العريس، حتى تبدأ مرحلة الأسئلة، أحدهم كان وكيل نيابة ، وسألها هل ستلجأ للمحاكم لو حصلت مشاكل بينهما؟ وهل ستمنعه من رؤية أطفاله إذا طلقها يوماً ما.
يا أخي هل تزوجنا حتى نتطلق :"D، وطبيعي جدًا رؤية الأهل بهذا الاعتقاد إذ نحن في مجتمع أصلًا يعتقد أن الرجل هو ستر للمرأة!! ماذا عن ستر الله يا قوم؟
وآخر سألها وربما لأنها ممتلئة قليلاً: كم رغيف تأكل يوميًا؟ وعن راتبها كم يبلغ، وفيما تنفقه ؟
هذه وقاحة
يبدو أن لديك الكثير من الحكايات يا نجلا، ولكن سردت السلبية فقط، هل لديك نماذج إيجابية؟
شخصيًا لا افهم معنى هذا الخجل يا نجلا، وأنا شخصية استغرب منه على الرغم من أنني شخص خجول، لكن لا افهم تحديدًا في هذا الموقف لماذا يحدث هذا الخجل؟
هذا النوع من الخجل بين الجنسين ظاهرة معروفة اجتماعيا واكاديميا ايضا، فهي احد أنواع الرهاب الاجتماعي، وتعتبر متلازمة الحب - الخجل درجة من الكبت والتحفظ تجاه الجنس الآخر والتي تكون شديدة بما يكفي لتفادي أي مشاركة في أدوار الخطوبة والزواج وتكوين الأسرة. وقد قامت غحدى الدراسات التي تناولت هذا الأمر بمقارنة مجموعتين من الحب الخجول (مجموعة أكثر خجلا وأخرى أقل) بمجموعة أخرى طبيعية بخصوص عدد من متغيرات الحياة العائلية، مثل : اللقاء أول مرة ، لقاء للخطوبة ، الحديث أمام جمع من جنس مختلف ... الخ تلك المواقف التي تجمع الجنسين معا في لقاء أو مناقشة. وتوصلت الدراسة إلى أن هؤلاء الخجولين نشأوا دون أن يكون لديهم أي أخوات من جنس مختلف. و/ أو نشأوا في منازل معزولة عن أي شبكة عائلية من الأقارب. إلى جانب عدم تلقي الكثير من الدعم العاطفي من الأقارب ، كما يميل الخجولون إلى العزلة الاجتماعية فيما يتعلق بأقرانهم من العمر. علاوة على ذلك ، والأكثر أهمية والذي يجب أن يلقى مزيد من الاهتمام أن احتمالية نشوء أطفالهم بهذا النوع من الرهاب الاجتماعي وارد بأكثر من ثلاثة أضعاف من الاطفال في أسر طبيعية ، أيضا فإن التنافر والإساءة اللفظية كانت من المكونات الشائعة للجو العائلي للحب الخجول.
يعني بما إنه شيء طبيعي فهو موجود أحيانا وبدرجات مختلفة ، وواضح من الدراسة السابقة إنه ليس صفة حميدة لا سيما إن زادت عن حدها قد تسبب مشاكل كثيرة تنعكس على الأطفال وعلى الجو الأسري عموما.
وآخر سألها وربما لأنها ممتلئة قليلاً: كم رغيف تأكل يوميًا؟ وعن راتبها كم يبلغ، وفيما تنفقه أنا لا أؤيد هذا الأمر بكل المقاييس ولكنها أحيانا الدراما السوداء التي تجعل إحدى حسنات ومميزات زوجة المستقبل إنها تعمل وتتقاضى راتب كبير وأنها بلا شك ليس لديها مانع من مشاركته في البيت وإلا فسوف تفقد مزاياها من وجهة نظره.
يبدو أن لديك الكثير من الحكايات يا نجلا، ولكن سردت السلبية فقط، هل لديك نماذج إيجابية؟
ربما لأن الأشياء السلبية هي التي تنتشر ، وطالما أن الأمور بخير وكله تمام ، فأغلب الناس تخشى الحسد في هذه المواضيع ولا يحكون منها الكثير .
وفي رأيي إن أول لقاء المفروض أن يعكس ارتياح كل طرف للطرف الأخر ، وقبوله له كزوج يشاركه حياته ، ثم في اللقاءات التالية من دون اسئلة متعمدة ولا ترتيبات سوف تظهر الشخصية من خلال الحوار : مثلا فتاة مدللة أو شاب طموح ، بنت متدينة أو شاب مستهتر . أما لو سألنا مباشرة : ماذا عنك ؟ سيقول 100% ، والحقيقة هي ما ستخبر عنها الأيام والمواقف.
هذا النوع من الخجل بين الجنسين ظاهرة معروفة اجتماعيا واكاديميا ايضا، فهي احد أنواع الرهاب الاجتماعي، وتعتبر متلازمة الحب - الخجل درجة من الكبت والتحفظ تجاه الجنس الآخر والتي تكون شديدة بما يكفي لتفادي أي مشاركة في أدوار الخطوبة والزواج وتكوين الأسرة. وقد قامت غحدى الدراسات التي تناولت هذا الأمر بمقارنة مجموعتين من الحب الخجول (مجموعة أكثر خجلا وأخرى أقل) بمجموعة أخرى طبيعية بخصوص عدد من متغيرات الحياة العائلية، مثل : اللقاء أول مرة ، لقاء للخطوبة ، الحديث أمام جمع من جنس مختلف ... الخ تلك المواقف التي تجمع الجنسين معا في لقاء أو مناقشة. وتوصلت الدراسة إلى أن هؤلاء الخجولين نشأوا دون أن يكون لديهم أي أخوات من جنس مختلف. و/ أو نشأوا في منازل معزولة عن أي شبكة عائلية من الأقارب. إلى جانب عدم تلقي الكثير من الدعم العاطفي من الأقارب ، كما يميل الخجولون إلى العزلة الاجتماعية فيما يتعلق بأقرانهم من العمر. علاوة على ذلك ، والأكثر أهمية والذي يجب أن يلقى مزيد من الاهتمام أن احتمالية نشوء أطفالهم بهذا النوع من الرهاب الاجتماعي وارد بأكثر من ثلاثة أضعاف من الاطفال في أسر طبيعية ، أيضا فإن التنافر والإساءة اللفظية كانت من المكونات الشائعة للجو العائلي للحب الخجول.
معلومات جيدة، شكرًا لك على طرحها لم اكن اعلم تفسيرها فعلًا، كنت أظن أنها لها علاقة بصفة الخجل وليس النشأة الاجتماعية للإنسان
ولابد ان هناك حل، بعض الاسر تجعل لقاء التعارف في مكان عام أو في مناسبة وبدون إخبار العروس حتى تتفادى هذه الربكة ، والأساس على النصيب.
أنا شخصيًا اكره التحايل الذي يحدث من أجل عرض العروس، حيث حدث أمامي أن اخذت إحداهن صورة فتاة لتعرضها لشخص تعرفه بدون إذنها! لا ذلك لا افضل تلك الطريقة!
ولكني اراه حلا جيدا ، ولو عندي فتاة وطلبها شاب للزواج لا أحب ان ياتي البيت إلا ليخطبها وليس ليراها أول مرة وإذا لم تعجبه لا ياتي ثانية ونكون جرحنا مشاعرها وثقتها بنفسها ، وخاصة إن الشباب هذه الايام مدلل ومسرف في المظاهر .
ولذا لا أرى بأسا ان يتقابلا في مناسبة عائلية أو عند طرف ثالث كتعارف وإن حدث قبول يدخل البيت على نور وإلا تكون مقابلة وراحت لحالها ، اعتقد أن هذا أصلح للطرفين .
أنا تزوجت زميلي في العمل وبالتالي لم يكن هناك مجال للقاء تعارف أو مثل هكذا أمور .
كان اللقاء من أول يوم : لو سمحت التليفون (تليفون المكتب) أريد إجراء اتصال هام .
مين حضرتك ؟
فلانة من إدارة كذا .
اهلا وسهلا ، تعرفي فلان ... ؟؟
وعنها وصار حوار ، وكل شيء نصيب
اعتقد انها مرحلة مهمة لكلا الطرفين ويجب ان تكون مبنية بشكل اساسي على الصراحة لمعرفة طبيعة الطرف الاخر نعم هناك امور قد تظهر مع الوقت كالبخل والكرم والعطف وما الى ذلك لكن نستطيع ان نبني صورة اولية عن هذا الشخص قد تساعدنا لمعرفة ان كان كل طرف مناسب للأخر ام لا .
للأسف، لا يُمكن أن نستنبط على وجه الدقة التفاصيل الدقيقة لشخصية الشاب أو الفتاة من جلسة أو اثنتيْن أو حتى ثلاث!
والمشكلة الأكبر أن كثرة أسئلة أحد الطرفيْن تُشعر الطرف الآخري والريبة والخشية،، لذلك أجد أن الأولى أن تكون الأسئلة قليلة والحديث العام أكثر، كجلسة تعارف ودية.
لكن من وجهة نظري، لا يُمكن التعويل على جلسة ما قبل الخطبة بالتعرف على الشريك بالتحديد، وكما ذكرتِ، العديد من الصفات المهمة لا تظهر إلا بعد الارتباط!
اوافقك الرأي في بعض الأمور يا سهى، حيث افضل أن ينساب الحديث بين الطرفين، لكن في نفس الوقات افضل أن تتواجد نقاط محددة من أجل أخذ الرؤية التي تخصها
لكن ما هي هذه النقاط بالتحديد؟
على الرغم من أنني خضت التجربة سابقًا، لكن حتى اليوم لا أعرف كيف أنصح شخصًا يُقبل على مقابلة خطبة سواء شاب أو فتاة!
ما هي الأسئلة التي يُمكن أن تكشف لنا عن نظرة الشريك للحياة ومن خلالها يُمكن الحكم على العلاقة إن كانت ستغدو ناجحة أو مشروع فاشل يُفضّل الابتعاد عنه؟
مررت بهذه التجربة بالفعل، والحمد لله أنها مرّت على خير!
لكنها كانت تجربة مضحكة بالفعل! لا أنا ولا زوجي استطعنا أن نُناقش بعضنا بكل ما يجول في خاطرنا!
جلسة الأهل كانت محاصرة لنا والخجل سيّد الموقف، حتى بالنسبة له ويُفترض أن يكون الأكثر جرأةً مني، لكنه لم يتمكّن من سؤالي أكثر من: كيف حالك؟ كيف دراستك؟
وأذكر أنه نظر للسقف كثيرًا حتى حفظ تفاصيله!!
لذلك أمقت النظام المتعارف عليه بالخطبة، حيث تُوضع الفتاة للمعاينة امام لجنة نسائية تتألف من أم الخاطب وخالته وعمّته وربما جدّته! وينظرون إليها بكل جرأة، بينما هي يتملّكها الخجل وتحاول الهرب من نظرات هذه وعيون تلك!
وأجد أن الاولى أن يُمنح الخاطبان جلسة هادئة يكونان بمفردهما وعلى مقربة من الأهل، بحيث يتمكنان من الحديث دون أن يُمعن الآخرون بما يقولانه، وبحركاتهما وسكناتهما
مقابلة الخطبة عادة تكون بالنظرات المسترقة من قبل الخطيب ، والخجل وعدم رفع الناظر للمخطوبة ، وعادة الوالدين ما يدخلون لتلك الحرب الباردة لمعرفة ما سيجري لأبناءهما في المستقبل وتحديد الشروط .. وعادة ما يطلب الأبناء خلف الكواليس من والديهم تحديد ما سيقال ..
هذه حالة الزواج التقليدي :)
أما يا عزيزتي إذا كانا في علاقة حب من قبل ، فلا يكون الأمر هكذا ، بل بشكل معكوس ، يتم تحديد كل شيء من قبل الأبناء ، يكون الوالدين مجرد مباركين ، خصوصا والد الفتاة أشبه بدمية مدعوة للزفاف ، ذهبت مع الزمن شروط الولاية الخاصة بالولي ، وأصبحت مجرد شكلية لا غير .. للأسف
والد الفتاة أشبه بدمية مدعوة للزفاف ، ذهبت مع الزمن شروط الولاية الخاصة بالولي ، وأصبحت مجرد شكلية لا غير .. للأسف
رغم قسوة التعبير إلا أنني أتفق معك في بلاغته وتوصيفه لحال بعض الزيجات في هذه الأيام ، في رأيك لماذا نرى مثل هذه الحالات في مجتمعاتنا العربية ، وخاصة أنها أمور مستحدثة لم نعهدها من قبل
رغم قسوتها ، إلا أنها حقيقة ، ماذا سيفعل ، تأتيك الأم محرجة لتقول له أن الابنة على علاقة مع أحد ما وهو يريد خطبتها ، لتصفعه على وجهه ، ماذا سيفعل ؟ يبدو أفضل خيار أن يمثل أن له خيار الرفض أو القبول ، التمثيل أفضل من أن تظل معه في علاقة غير شرعية تتحول إلى عواقب وخيمة ...
الجميل أن والدين الرجل أو الصديق يعلمون كذلك بالعلاقة ، ويمثلون أنهم أرادو الفتاة لخلقها الحسن وتربيتها .. وهم بالفعل في موقع قوة مقابل موقف الضعف لوالد الفتاة ، وبين الهنا والهناك يتم فرض عدة شروط على والدين الفتاة ويتم خفض المهر الذي لا يستطيع والد الفتاة المفاوضة فيه ، الكل يعلم ما يعلم ، ولا أحد يعلم ..
مفارقة صعبة .. وحزينة أيضا
فيماذا تحديدًا ترين الصفعة يا عفاف؟ يعني ما المشكلة إذا أتت فتاة معجبة بشاب ما وأخبرت أبيها عنه، بالطبع لا اقول تجاوز الحدود الدينية! لكن متى حرم الدين الإعجاب؟
أتحدث بشكل واضح يا أسماء عن فتاة خلف ابيها في علاقة غير شرعية ، وأنت تعلمين ما قد يحدث ..
أنا تحدتث في الحالة الإيجابية حين يأتي الفتى لخطبة الفتاة وهو قد كان معها لسنوات عديدة ، وهم بالفعل متفقون على كل شيء ، أما الحالة السلبية هي حين تنتهي العلاقة دون زواج ، وتكون الفتاة هي المتضررة ، ولا تراعي لأب خط الشيب شعره من أجلها ، أما أنت تتحدثين عن فتاة مصون جاءها شاب للخطبة وعبرت عن إعجابها له ، شتان بينهما ,,
أتمنى أن تفهمي ما أرمي له
لا لا اعبر عن هذه الحالة، اعبر حتى عن الاعجاب ما قبل طرق الباب، ما الذي يجعل الوالد هنا دمية كما تصورتي؟ ما السلطة التي تحق له وتم سلبها منه؟ متى سندرك أن من حقنا أن نحب ما نريد ونختار ما نريد، حتى الحالة السلبية هذه يمكن أن تحدث في الخطبة، لا علاقة للوالد بشيء من هذا! أنا شخصيًا لم اخض هذا النوع، لكنني لا اعتبر أيًا من المشاركات فيه يمتهن أولياء أمورهن، يعني ما المشكلة في أن تحظى فتاة بإعجاب أحد أو أن تقرر نعم انا أريد هذا وعليه أن يتقدم لأهلي ورتبت أموري معه؟!
مرة أخرى لا اتحدث عن التجاوزات الأخلاقية والدينية! كل هذا أراه في إطار أخلاقي صارم
إذن أنا تحدث عن الحالة ، وحصرت فيها قولي أن الوالد دمية ، وهو بالفعل كذلك ، ابنته من جعلته كذلك ، ليصبح فقط يعجل في الزواج كي واري ما فعلت ابنته ..
أنت تتحدثين عن جانب ، وأنا عن جانب آخر بعيد منه 180 درجة ، ما تتحدثين عليه لا نقاش ولا غبار عليه ، والأمر لا ينحصر في ترتيب الأمور فقط ، بل سيصبح خروج ، والخروج يعني الخلوة ، وهنا نحن ..
التطور هو ما يفضي لنتائج وخيمة ، تفضي إلى ...
لا اتفق معك أنت أيضَا يا محمد وأرا منكما تجنيًا كبيرًا على هذا النوع من الآباء! ما الدور الذي تم انتقاصه منه حتى تصفاع بدمية ما؟!
ما المشكلة إذا أتت فتاة معجبة بشاب ما وأخبرت أبيها عنه
الأمر كما ذكرت ، لا مشكلة فيه أبدأ طالما لم يتجاوز الحدود ، بل هناك من الأمثلة من الشريعة والسير تحكي لنا أن المبادرة كانت من الفتاة ، ولكننا لم نتحدث عن هذه الحالة تحديدا .
نحن تناقشنا في حالات إنتشرت بشكل مفزع في مجتمعاتنا العربية ، وهي أن تكون هناك علاقة بين الشريكين قبل الخطبة ، لا نقول إعجاب ، بل نتحدث عن علاقة تجاوزت حدود الإعجاب بكثير وتطورت إلى الحد الذي يجعل من الخطبة وتبعاتها مجرد مشاهد عبثية واتفاق مصطنع ، فالطرفان - وخصوصا والد الفتاة - يكونان ما بين المطرقة والسندان ، وحينها لا مفر من تنفيذ ما أملاه عليهما الشريكان .
مقابلة الخطبة عادة تكون بالنظرات المسترقة من قبل الخطيب ، والخجل وعدم رفع الناظر للمخطوبة ، وعادة الوالدين ما يدخلون لتلك الحرب الباردة لمعرفة ما سيجري لأبناءهما في المستقبل وتحديد الشروط .. وعادة ما يطلب الأبناء خلف الكواليس من والديهم تحديد ما سيقال ..
لا افضل أن تكون النظرات خجلة أو تتجاوز للوصول لحد الوقاحة، افضل أن يكون الأمر متوسطًا بشكل ما، من حق الفتى والفتاة أن ينظرا بشكل مهذاب يمنكهما من تكوين نظرة مبدأية عن الطرف الآخر، الزواج أصله هو العفاف
خصوصا والد الفتاة أشبه بدمية مدعوة للزفاف ، ذهبت مع الزمن شروط الولاية الخاصة بالولي ، وأصبحت مجرد شكلية لا غير .. للأسف
كلمات قاسية وليست في محلها يا عفاف، إذا تحمل معنً ضمنيًا وكأن والد الفتاة هو الذي يختار لها ويزوجها، في الحالتين الفتاة هي التي توافق والأب مجرد مبارك سواء كان الزواج صالونات أم زواج عن معرفة سابقة واعجاب سابق، لماذا تحطين من قدر رجل ما وجد ابنته تحب شابًا؟!! هل الحب أو الإعجاب جريمة؟! النبي نفسه قال: لم أر للمتحابين إلا الزواج!!
عن كل شيء يهمهما ، عن كيف ينظر كلاهما للأخر ، عن العمل لكلاهما ، هل سيعترض على العمل الذي تعمل به الفتاة في المستقبل أم لا
ايضًا يتم السؤال عن أفكاره و، آراءه ، قد يهم الفتاة معرفة رأيه في بعض القضايا التي تواجهها .
بالطبع هذا ليس في في أول يوم للخطبة ، لربما أول يوم سيكون ماذا تدرسين ؟ ماذا تعمل والسؤال عن الحال فقط
اعتقد هذا هو ولربما لن يحدث أي شيء .
التعليقات