دائمًا تكون الرسائل التي ليس بيننا وبين المُرسل إليه معرفة مُسبقة شديدة الإزعاج، لأنها تكون موجهة للحصول على منفعة ما بشكل واضح، وهذا النوع من الرسائل يُطلق عليه اسم Cold Emails، فكيف نتواصل مع الأشخاص الذين ليس لنا معرفة مسبقة بهم بأفضل طريقة حتى نحقق الغرض من التواصل بهذه الرسالة؟
Cold Emailing كيف نتواصل مع شخص دون معرفة مُسبقة بأفضل طريقة ممكنة؟
من الجوانب المهمة في عملية إرسال البريد الإلكتروني البارد بالنسبة لي وما احب أن يوجه لي إذا كنت أنا المستقبل هو اختصار ووضوح الرسالة والمطلوب من وراءها، المحافظة على تبسيط البريد الإلكتروني وتقديمه بوضوح، والتعريف عن النفس بوضوح وشرح سبب التواصل والمطلوب من متلقي الإيميل. ببساطة أن نجعل من السهل على المستلم فهم هدف بريدك الإلكتروني والإجراء الذي ترغب في ان يقوم به.
ومهم جدًا أن تخبرني أيضًا ماذا سأستفيد أنا لو اتبعت الإجراء الذي تريده مني، فيجب أن تظهر القيمة على أنها متبادلة وأنك تحرص على أن تفيدني لا أن تستغلني.
ووضوح الرسالة والمطلوب من وراءها،
هذا يمكن أن نطبقه بشدة في عنوان البريد الإلكتروني فهو أول ما يقرأه المستقبل، ويجب أن يعبر عن مضمون الرسالة بشكل احترافي يجذب المستقبل إلى فتح الرسالة أصلأ وعدم تجاهلها.
ومهم جدًا أن تخبرني أيضًا ماذا سأستفيد أنا لو اتبعت الإجراء الذي تريده مني، فيجب أن تظهر القيمة على أنها متبادلة وأنك تحرص على أن تفيدني لا أن تستغلني.
ليس شرطا أن أخبره ماذا ستستفيد ولكن الأهم هو إظهار القيمة التي سأضيفها، لأن وارد جدا ان أتواصل مع شخص وأكون أنا الطرف المستفيد، كأن أتواصل مع شركة للتوظيف، أو حتى أتواصل مع كاتب مشهور للاستفادة من خبرته.
هذا يمكن أن نطبقه بشدة في عنوان البريد الإلكتروني فهو أول ما يقرأه المستقبل، ويجب أن يعبر عن مضمون الرسالة بشكل احترافي يجذب المستقبل إلى فتح الرسالة أصلأ وعدم تجاهلها.
اختيار العنوان مهم، خاصة لو كان طلبك محدد لشيء معين، لكن أيضا لا يجب أن يكون طويل، لذا وضوح الرسالة يكمن في صلب الإيميل نفسه
أعتقد هذا الأمر يكون عادة في التواصل بالبريد الإلكتروني، و للتواصل الناجح مع الأشخاص الذين ليس لدي معرفة مسبقة بهم، أحاول دائما تخصيص الرسالة لتناسب اهتمامات المستلم واحتياجاته، مع الحفاظ على الوضوح والاختصار في العرض، و أحاول أيضا أن احترم وقت المستلم بإرسال الرسالة في وقت مناسب وبطريقة مهذبة.
حاول دائما تخصيص الرسالة لتناسب اهتمامات المستلم واحتياجاته، مع الحفاظ على الوضوح والاختصار في العرض.
هذا يتطلب منك البحث عن الشخص ومعرفة اهتماماته وهي عملية معقدة، أعتقد الأقرب، كما تقول تحافظ على وضوح فكرتك أنت وما تعرضه عليه من اختصار وعرض تفصيلي واضح.
و أحاول أيضا أن احترم وقت المستلم بإرسال الرسالة في وقت مناسب وبطريقة مهذبة.
ولكن هذه النقطة لا أعلم كيف من الممكن أن تتحقق فحتى لو كان الشخص من نفس الدولة فربما يعمل في أوقات مختلفة تماما بعيدا عنك وفي اغلب الأحوال لن يقوم بفتح الرسالة إلا في الوقت المناسب له هو بغض النظر عن اختيارك للتوقيت، فما هو الوقت المناسب من وجهة نظرك؟
هذا يتطلب منك البحث عن الشخص ومعرفة اهتماماته وهي عملية معقدة، أعتقد الأقرب، كما تقول تحافظ على وضوح فكرتك أنت وما تعرضه عليه من اختصار وعرض تفصيلي واضح.
ليس مهم أن تناسب اهتماماته الأهم أن تكون واضحة لغرض الرسالة، يعني هناك أشخاص قد لا تعرفهم وتجدهم يرسلون لك رسالة على الواتس مرحبا فلان، ثم ينتظر حتى ترد، في حين أن هذه علاقة جديدة، إما للعمل أو حتى لو لمسألة شخصية لكن لا معرفة سابقة، يجب أن توضح غرضك من التواصل مباشرة، مثلا مرحبا فلان، أنا .......(تعرف عن نفسك) ثم أتواصل معك لكذا، بذلك الرسالة واضحة تماما والغرض واضح تماما.
ولكن هذه النقطة لا أعلم كيف من الممكن أن تتحقق فحتى لو كان الشخص من نفس الدولة فربما يعمل في أوقات مختلفة تماما بعيدا عنك وفي اغلب الأحوال لن يقوم بفتح الرسالة إلا في الوقت المناسب له هو بغض النظر عن اختيارك للتوقيت، فما هو الوقت المناسب من وجهة نظرك؟
أما عن التوقيت فهي إن كان عمل فمن المفترض أن تكون بالمواعيد الرسمية له وليس لك، وإن كان لشيء شخصي فمن المفترض أن يكون قبل المساء.
بالطبع تزعجني شخصياً تلك الرسائل وقد أهمل قراءتها، ولكن إذا كانت الرسائل تحتوي على ما يهمني من منتجات وأولويات بالتأكيد ستلفت نظري، لذلك لا بد من الحرص على استهداف الأفراد المناسبين ومراعاة أعمارهم واحتياجاتهم، كما ينبغي أن تكون الرسائل مميزة وتحتوي على شيء جذاب مثل عرض حصري، وذلك لجذب انتباه المستلم بشكل فوري ليقوم بقراءتها بالكامل، لأنه في حالة عدم توافر هذا الشرط سيكون مصير تلك الرسائل هو الحذف دون قراءة.
لذلك لا بد من الحرص على استهداف الأفراد المناسبين ومراعاة أعمارهم واحتياجاتهم
ومن ضمن طرق تخصيص الرسالة لاستهداف الأشخاص المناسبين أن يُرحج المرسل استخدام اللغة الأم للمستقبل. لا أن يراسل شخصًا من مصر مثلًا ويكتب الرسالة له باللغة الإنجليزية؛ فهناك بذلك احتمال أن يجد صعوبة في قراءتها، وبالتالي يزيد احتمال تجاهل الرسالة.
يجب قبل أن أكتب رسالة البريد المجمعة أن أضع نفسي في مكان من يستقبل الرسالة، فإذا كان قد اشترك في نشرتي البريدية وعلى دراية بمنتجي أو خدمتي فإقناعه أسهل؛ أما إذا كان أول مرة يتعرف على منتجي فيجب أن لا أبدأ رسالتي الأولى بصيغة بيع مباشر بل أجعل له شيء يفيده فيها مثلا تجربة مجانية لمنتجي أو خدمتي، أو محاضرة أو ورشة عمل أو غير ذلك. العميل يحب أن تتكلم عن مشاكله لا أن تتعامل معه كأنه محفظة نقود.
العميل يحب أن تتكلم عن مشاكله لا أن تتعامل معه كأنه محفظة نقود.
خصوصًا وأننا أصبحنا نجد الإعلانات اليوم ملقاة بكل مكان. يتبقى فقط أن نحلم بها.
والناس حقًا سئموا ممن يقولون لهم "اشتروا" بشكل مباشر. يريدون الآن من يحصل على أموالهم دون أن يخبرهم بأنه يرغب بها.
يريدون الآن من يحصل على أموالهم دون أن يخبرهم بأنه يرغب بها.
لنجعل صياغة هذه العبارة أفضل، المستهلك يريد أن يعطي نقوده لمن يظن أنه يفهمه ويستطيع حل مشاكله التي تواجهه حاليا ويتوقع المشاكل التي قد تواجهه في المستقبل. كنت أعمل في شركة IT وكانت تسوق لحل تكنولوجي للشركات فكانت تعرض على الشركات أن تأتي فتأخذ ورشة عمل تشرح هذا الحل التقني قبل أن تفكر في شرائه. وكانت تعرض على من يأتي ولا يريد الشراء بعد حضور الورشة إما أن تعطيه حلا آخر مثل خدمات ال IT عن بُعد مثلا بالمجان وذلك تعويضا له لضياع وقته وتسأل كل من لا يرغب في الشراء بعد الورشة لماذا لا يشتري؟ وما هي العيوب التي وجدها في الخدمة؟ وفي أغلب الأحيان تطور هذه العيوب ويتحول ذلك العميل إلى مشتري.
من خبرتي أنصح بأن تقوم بتسليط الضوء على النقطة التي تعتقد أنها مشكلته مباشرةً، أي اذكر بأكثر إيجاز ممكن التحدي الذي قد يواجهه هو كعميل، ومن فوراً يجب أن تقوم بتقديم حلول، اذكر بإيجاز كيف يساعد منتج ك والأهم أنه يجب أن تجعل الأمور شخصية، أي خاطبه بالاسم لأنسنة الموضوع وجعلها فعلاً رسالة من شخص إلى شخص كصيغة، وأخيراً حاول أن ترمي أمور للتفاعل، مثلاً يمكن أن تطرح سؤالاً: أشركهم بسؤال حول احتياجاتهم.
انا من المدرسة القديمة التي لو اتصل علي شخص ليخبرني بأنه يريد بيعي منتج Cold Calling اغلق الهاتف في وجهه، وأضع رقمه علي القائمة السوداء، ولو اتاني ايميل من شركة لم اقدم لها الأيميل الخاص بي Cold Emailing ويعرض علي منتج، حتي لو هذا المنتج مناسب لي، أقوم بعمل حظر لتلك الشركة والتبليغ علي الإيميل انه سبام، فانا لا اثق في شركة وصلت الي ايميلي الشخصي بطرق ملتوية لكي اشتري منها منتج.
التعليقات