يقول الفيلسوف منسيوس:
"ليس هناك وصفاً للقائد أعظم من أنه يساعد رجاله على التدريب على القوة والفعالية و التأثير".
وأنت برأيك ما هي الصفات التي يجب أن يتمتع بها القائد العظيم.
الرجل الذي يقف في مقدّمة الصفوف أثناء المعركة، وفي مؤخرة الصفوف أثناء التكريم. أرى أن الشخصية الحقيقية للقائد يجب أن تعتني بأن تبدأ بنفسها في المقام الأول، حيث أنه يجب أن يكون القدوة التي تبادر بالتحرّك في ميدان العمل، دون أن ينتظر التكريم أو الإطراء،
أتفق معك، وبرأيي هذه السمة الأهم في القائد، وهناك مقولة أتذكرها تقول بأن القائد ليس من يقول للناس تقدموا، بل من يقول للناس اتبعوني.
في نظري يجب أن يتمتع القائد الناجح بمجموعة من الصفات، أهمها:
• أن يتمتع ببصيرة نافذة وقدرة على استشعار المشاكل والسعي إلى حلها قبل أن تتفاقم.
• أن يكون له ما يكفي من الصرامة ولكن أن يكون في نفس الوقت قريبا من مرؤوسيه وصديقا لهم حتى يعلم طريقة تفكيرهم ويكسبهم إلى صفه.
• أن تكون له القدرة على العمل تحت الضغط ويحافظ أثناء ذلك على واجهة قوية وصلبة.
• أن تكون له رؤيا واضحة وأهداف محددة وخطة عمل وخطة بديلة، أي ألا يدع شيئا للحظ.
أرى أن صفات القائد العظيم.. هي أن يولي كل شخص في مكانه المناسب، والصحيح.
وأن يقوي لدى كل شخص نقاط قوته، ويعمل على سحب نقاط الضعف، بالتمرين والممارسة والحث والمدافعة.
القائد الناجح، يمتلك القدرة على الاتصال والتواصل وبناء فريق العمل والنواة المركزية فيه واليقين الذي يتصل بالثقة بالنفس والامكانيات والقدرات والفاعلية وكما يجب ان يتمتع بالذكاء العاطفي والمرونة والقدرة على تبادل الآراء وتقبل النقد . ومن الجانب الصحي يجب ان يتمتع بصحة جيدة وقدرة على ممارسة النشاط والتواجد بين اعضاء الفريق.
ومن الجانب الصحي يجب ان يتمتع بصحة جيدة وقدرة على ممارسة النشاط والتواجد بين اعضاء الفريق.
لفتت نظري هذه الصفة تحديدًا، فطالما أنك ذكرت الجانب الصحي، لماذا نهمل الصحة النفسية أيضًا؟
طالما أنك ذكرت الجانب الصحي، لماذا نهمل الصحة النفسية أيضًا؟
اللحظات والمواقف الصعبة هي التي تصنع من الانسان قائد وتعده للمستقبل ليكن قوياً، والقائد امام الجمهور هو البارع في شخصيته وقدرته على التعامل مع الحضور. القائد الغير كفؤ لن يتمتع بالنجاح. كل تجربة للإنسان يتعلم منها أكثر. وهذا ما يمكن ان نفسر به الصحة النفسية للقائد .. فهو ملهم يستفيد من التجارب مثابر ومغامر أيضا ومعالج لنفسية غيره بالتعزيز .. وهنا فإن الصحة النفسية للقائد الناجح تعني من وجهة نظري أن وقته وأوراقه وأهدافه مُنظّمة. قادر على صناعة الحدث والقدرة على اتّخاذ القرار المُهم فهو لا ينتظر الأحداث بل يصنعها .. وكذلك قدرته في التأثير في الآخرين فهو يؤثّر في الآخرين، ويتواصل معهم بمهارة، ويوجّههم لتحقيق الأهداف المطلوبة. وكما أن القائد الصحي يستطيع أن يرى ما لا يراه الآخرون، وكونه قائد يتمتع بالجانب الصحي العقلي والنفسي فإنه يمتلك القدرات والمهارات والحنكة والثقة في تقبلالنقد الذي يُوجّه إليه وإلى أفكارهِ المقترحة. وكيف لا وهو يتمتع بالذّكاء العقلي وهذا لا يشترط أن يكون (القائد) عبقريّاً، بل أن يكون لديه القدرة على حلّ المشكلات التي تعترضه، واتخاذ القرار المُناسب في الوقت المُناسب.
وبهذا يمكنني ان أفسر معنى الصحة النفسية لدى القائد.
الصفات التي أجد أنها هامة للقائد هي
من أهم صفات القائد في نظري هي أن يتحلى بالمصداقية، أي لا يأمر بشيء هو لا يفعله و لا ينهى عن شيء و يقوم به، و سأضرب مثالا على ذلك:
اذا ذهب شخص إلى صالة الرياضة و وجد المدرّب و ضامر العضلات منحني الظهر هل ستراه ينقاد له و يتدرب لديه، قطعا لا . لكن المصداقية تجعل الآخرين يثقون بك و فيما تقدم لهم و الطريق الذي تأخذهم اليهم، و هذا الصفة التي ميزت القادة عبر التاريخ...
التعليقات