في الرياضيات من المنطقي هو أن 1 + 1 = 2 ولكن هل هذا صحيح دائمًا في كافة نواحي وأمور الحياة الأخرى أم أن هناك عوامل أخرى لا ندركها قد تغير مجرى المعادلة؟ أعنى بكلامي لطالما كنا نسعى لتحقيق الكثير من الأهداف ونضع الخطط المثالية ونبذل قصارى جهدنًا ولكن بالنهاية لا نحققها بينما هناك أهداف أخرى قد نرى أنها مستحيلة التحقق ولكن نتفاجأ بتحققها دون مجهود يذكر! لو جلست لفتكر في سجل حياتك ستجد العشرات من تلك القصص الإيجابية التي
ما الفرق بين الشركة الناشئة والمشروع التقليدي الصغير؟
دائما ما يتم الخلط بين مفهوم المشروع الناشئ أو الشركة الناشئة والمشاريع التقليدية الصغيرة فقد يفهم البعض أن كلمة "ناشئ" تشير إلى حجم المشروع، فيصنف مطعم صغير مثلاً على أنه مشرو ناشيء، كما قد يعتقد البعض الآخر أن الشركات الناشئة تقتصر على التكنولوجيا فقط لكثرة عددها في هذا القطاع. لكي نفرق بين المفهومين لابد أن نتعرف على مفهوم الشركة الناشئة أولاً وهو "شركة مصممة بشكل أساسي لتنمو بشكل سريع جدًا، وهي تعمل على خلق منتج أو خدمة من الصفر أو
حياة مؤجلة؟!
لطالما نسمع عبارات مثل: عندما أتخرج سوف تبدأ حياتي... عندما أتزوج سوف أكون أسعد إنسانة... عندما أحقق أول مليون دولار سوف ابدأ بالسفر حول العالم... عندما... مهلاً لحظة! لماذا نعيش دائمًا في حالة تأجيل للحياة ووضع ارتباطات شرطية لنبدأ الاستمتاع بها؟ لماذا يعيش الكثير منا في إنتظار دائم للحظة فارقة يظنوها هي البداية الفعلية للحياة التي يتمنونها؟ من السهل أن نصنع السعادة غير المشروطة في أي وقت، لا أتحدث هنا عن الرضى أو القناعة بل أعني أن أي شخص قادرًا
لماذا تفشل 90% من الشركات الناشئة؟
تشير الاحصائيات والدراسات على الشركات الناشئة إلى أن نحو 90% منها تفشل تغلق أبوابها خلال الخمس سنوات الأولى بينما ما نسبته 10% فقط هي من تستطيع تحقق النجاح والاستمرار! تقودنا تلك الاحصائيات والأرقام للتفكير بشكل عميق في الأسباب الأهم التي تؤدي إلى فشل تلك الشركات والتي قد تكون ذات أفكار رائعة وموارد جيدة. من جهتي أرى أن السبب الأقوى الذي يحدد نجاح الشركات الناشئة أو فشلها هو فريق العمل فهو الجوهر الأساسي للقيام بالمهمة وكل ما دونه عوامل مساعدة يستخدمها
ماذا لو عاد بك الزمن للوراء؟
عند التفكير في الماضي نشعر بالحنين الممزوج بالحسرة على ما كان من الممكن إنجازه وأنه كان بالإمكان أكثر مما كان. ثم يقودنا الخيال نحو سؤال أنفسنا... ماذا لو عاد الزمن بنا إلى الوراء إلى تلك السنوات البعيدة؟ ثم يأتي الجواب من المؤكد أننا كنا سنصبح سوبر هيروز! فلو أنني بدأت تلك الشركة لكنت الآن أناطح جيف بيزوس أو على الأقل بيل جيتس! لكن الجزء الأهم الذي دائمًا ما ننساه هو أنه قبل عام واحد فقط كانت الظروف والمعطيات مختلفة عن
المثالية أم الإنجاز؟
لطالما كنت أحاول أن أنجز العمل على أكمل وجه ممكن فأثناء عملي ككاتب محتوى أحيانًا كنت أعيد صياغة نفس الفقرة لأكثر من 5 مرات ظنًا مني أنها ستكون أفضل حتى تحول الموضوع لمسألة شبه مرضية وهوس! يا إلهي لقد أعدت صياغة الفقرة السابقة نحو 3 مرات! وعلى الرغم من ان العمل كان يبهر العميل وكنت أشعر بلذة كبيرة عندما تخرج المقالة للنور كما أردتها بالضبط ولكن كنت أكتشف اني قد قضيت نحو 10 ساعات في مقالة واحدة! بينما تكفي فقط
هل تحب عملك أم لا؟ ولماذا؟
من الأمور التي قد تجعل من حياة الشخص نعيم مقيم أو جحيم عميم مسألة مشاعره تجاه عمله، فهو ذلك النشاط الذي يقتطع ثلث اليوم تقريبًا وتقوم عليه جوانب حياتية متعددة مثل الحالة المادية، المكانة الإجتماعية..الخ في الحقيقة لا يعتبر العمل مجرد مصدر لكسب الرزق أو تحقيق النفوذ، فعدم وجود الراحة النفسية بالعمل مثلاً تؤثر بشكل سلبي على كافة جوانب الحياة الأخرى، فما قمية أن يكون دخلك 10000$ وأنت دائمًا تحت ضغط أو أنك مضطر للعمل طوال اليوم وتهمل أسرتك وصحتك.
الحياة رحلة أم سباق؟
وأنت طفل صغير تتلهف لدخول المدرسة لتصير كبيرًا مثل أخوتك حسب اعتقادك، وما تلبث إلى أن تريد أن تتخرج سريعًا لتتخلص من هم الدراسة وتبدأ حياتك العملية، الآن حصلت على وظيفتك الأولى وحان وقت التفكير في الزواج وبناء أسرة...، ثم ما التالي؟ كل ذلك على عجل! فبمجرد دخولك لمرحلة تكون عينيك صوب المرحلة التالية. يقدونا هذا السيناريو القصير إلى التفكير بعمق في ماهية الحياة، هل هي رحلة يجب أن نستمتع بكل تفاصليها على مهل أم أنها سباق يجب أن نعدوا
هل الزواج يُقيّد الحرية؟
احترس الزواج يدمر الصحة ويسبب الوفاة ! أحد أكثر الأمور التي اندلعت كالنار في الهشيم مؤخرًا هو عزوف الشباب عن الزواج وتهربهم منه بكافة الصور الممكنة باعتباره مقيد الحريات ومحطم الآمال وقاتل الطموحات! فهو يمنعهم من السفر، استكمال الدراسة، الجلوس مع الأصدقاء لساعات أو الاستمتاع بالحياة على طريقتهم وبدون مسؤوليات. وقد تجد شبابًا فوق الثلاثين قد مل أهاليهم وجيرانهم وسكان الشوارع المجاورة من حثهم على الزواج بالعبارة الشهيرة "امتى هنفرح بيك يا ابني" أو بصيغة أخرى "عايزين نفرح بيك" ولكنهم
هل يعمل رائد الأعمال 24 ساعة؟
لكي تكون رائد أعمال عليك أن توقع هذا العقد الذي ينص على أنك ستعمل طوال اليوم بلا راحة حتى تنسى طعم النوم وعائلك وحياتك وسوف ينحني ظهرك وتتدهور صحتك وتموت مع آخر جولة استثمارية فهل أنت موافق ؟! من بين أكثر الأمور شيوعًا في عالم ريادة الأعمال فكرة أن رائد الأعمال لابد أن يكون بطل خارج ربما سوبر مان أو بات مان أيهما أقرب وذلك لكي يتحمل ضغط العمل لساعات طويلة قد تصل إلى أكثر من 20 ساعة يوميًا، فهل
كيف تحفز نفسك على الاستمرارية؟
تعتبر الاستمرارية أحد أهم عوامل النجاح بل هي أهم من أي عامل آخر، فبدونها لن يؤتي العمل نتيجته، فتخيل أنك تُلقي البذور في الأرض ومن ثم لا تقوم بريها باستمرار، هل ستجني ثمار ما زرعت؟ لطالما بدأنا مشاريع جديدة على أساس قوي ووفرنا لها كافة مقومات النجاح ولكن للأسف لم نستمر بالعمل عليها لأكثر من شهر، لنكتشف بعد فترة انه لو كنا قد تمتعنا بالقليل من الصبر لكنا قد حققنا نتاج باهرة توثر على مناحي حياتنا كلها. أعتقد أن الاستمرارية
متى تطلب تمويل لشركتك الناشئة؟
يضع رائد الأعمال التمويل نصب عينيه منذ اللحظة الأولى التي يبدأ فيها بالعمل على إطلاق شركته الناشئة الجديدة. بدون التمويل لن يتمكن من الانطلاق بالشركة نحو تحقيق النجاح والتوسع. وتمر الشركات الناشئة خلال دورة حياتها بمراحل مختلفة من التمويل، تبدأ من مرحلة الفكرة حيث يمكن أن يكون المتويل ذاتيًا، ومن ثم مرحلة التأسيس حيث يمكن للعائلة والأصدقاء المشاركة في تمويلها، ثم مرحلة الانضمام إلى حاضنات ومسرعات الأعمال، تليها مرحلة طلب الاستثمار من المستثمرين الملائكيين وصولاً إلى مرحلة صناديق رأس المال
ما هي قواعد حياتك؟
هل تسهر حتى الخامسة صباحًا وأنت تشاهد التلفاز؟ هل تضيّع نحو 3 ساعات يوميًا على شبكات التواصل الإجتماعي؟ ليس لديك موعد محدد لأي شيء وتقوم بأي شيء في أي وقت؟ مرحبًا بك أنت في نادي من يعيشون الحياة سبهلله! للأسف تصف الأسئلة السابقة حال فئة كبيرة من الشباب اليوم، إدراتهم لحياتهم وتنظيمهم ليومهم يكون وفق الأهواء ولا يتبع منهجًا محددًا، ببساطة يتركون الريح توجه سفينتهم أينما تريد. الحياة بلا قواعد تحكمها أشبه بالدولة بلا قانون، تعم الفوضى أرجائها ولا تتسم
متى بدأت أول شركة ناشئة لك؟
أحد أكثر الاعتقادات الشائعة في عالم ريادة الأعمال أن معظم قصص النجاح هي لشباب في مطالع العشرينات، ودائمًا ما يتم تصدير صورة رائد الأعمال على أنه ذلك المراهق الذي ترك الجامعة ثم استطاع تغيير العالم وأصبح من أصحاب المليارات قبل بلوغه الثلاثين. وبالفعل هناك العديد من قصص النجاح من تلك النوعية ولعل من أبرزها قصة نجاح مارك زوكربيرج مؤسس فيس بوك والذي أطلق شركته من غرفته بالجامعة. وكذلك قصص كل من إيلون ماسك، بيل جيتس، سيتف جوبز وغيرهم. ولكنّ تسليط
ما هي تجربتك مع الشراكة؟
يبدأ الحوار أثناء احتسائك فنجانًا من القهوة مع أصدقائك في أحد مقاهي وسط المدينة، وبينما يدوي صوت قرقرة الشيشة "الأرجيلة" في أرجاء المكان. فجأة تخطر ببالك فكرة تصفها بالجهنمية وعلى الفور ينطلق لسانك: "شباب عندي فكرة بمليون جنيه!". يجيبون في صوت واحد "ايه هي الفكرة يا عبقرينو !" وبكل ثقة تصف لهم المشكلة العويصة التي كانت السبب في أن تقطع الصمت الذي يسكن المكان، وهي لماذا نشرب القهوة على حده والشيشة على حده لماذا لا ندمج بينها وننتج معسل "جراك"
بما تصف ريادة الأعمال في العالم العربي؟
في السنوات الأخيرة تفشت فكرة ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مجتمعنا العربي بشكل كبير وأصبحت محط أنظار الجميع، كما أقيمت الآف الأحداث والفعاليات التي تشجع على بدء مشاريع ريادية بكافة المجالات. وقد تبدلت أحلام الشباب والطلاب على وجه التحديد من الحصول على وظيفة العمر ضمن مؤسسة مرموقة إلى بناء شركات مليونية من المرأب كما أنطلقت جوجل وأبل. كما كانت تلك السنوات حافلة بظهور العشرات من الشركات الناشئة الناجحة والعديد من الاستثمارات المليونية لتلك الشركات فأصبحنا نسمع أرقام تتجاوز الـ 10
ما هي كتب ريادة الأعمال التي ترشحها؟
بحكم اهتمامي بمجال ريادة الأعمال بشكل كبير، شاهدت العديد من الدورات التعليمية والفيديوهات، كما قرأت الكثير من الكتب التي تتمركز حول بناء الشركات الناشئة، فريق العمل، التسويق للشركات الناشئة...إلخ ومن بين كافة الكتب التي قرأتها هنالك أربعة كتب أرشحها لأي شخص يريد الدخول إلى ذلك المجال الواسع، فهي تأخذ بيده وتأخذه في جولة عميقة حول ريادة الأعمال وما يجري بها، كما تسرد عليه بعض قصص النجاح والفشل. وتلك الكتب هي : * الشركة الناشئة المرنة (The Lean Startup) لكاتبه اريك
هل هناك علاقة بين المستوى المادي والمستوى الثقافي؟
قد يكون المستوى المادي أو المالي عائق كبير يمنع الكثير من الأشخاص من تحقيق أحلامهم كالسفر أو امتلاك سيارة من فئة معينة، وأيضًا عند الزواج فقد يكون حائلاً بين ارتباط شخصين تحت مسمى "فرق الطبقات الاجتماعية" بينهما. ويظهر المستوى المادي للشخص في ثيابه، نوع هاتفه، ماركات المنتجات التي يشتريها، لذا لا شك أن هناك علاقة طردية بينه وبين مستوى جودة الحياة ورفاهيتها. ولكن السؤال الذي أجده أهم من كل تلك الأمور الظاهرية هو : هل فعلاً هناك علاقة بين المستوى
هل يُعبّر استخدام لغة الغير على الثقافة؟
أهلاً بكم، في هذا النقاش we will talk about استخدام العرب للـ foreign languages في أحاديثهم والـ daily life خاصتهم وهل يعبر ذلك عن الـ culture و الـ civilization. مهلاً مهلاً... قبل أن تغلق الصفحة وتبدأ بالسب على هذه المقدمة الغريبة دعني أخبرك أن ذلك أسلوب حديث الآف الأشخاص حولك ممن يتنقلون بين اللغات كالحرباء -قد تكون أنت منهم- وذلك ظنًا منهم أن هذا يمثل ارتفاع مستوى ثقافتهم وتحضرهم ! في الحقيقة ما أفهمه عندما يتحدث أحدهم أمامي بهذه الطريقة
متى كانت آخر مرة فكرت بالانتحار؟
مع كثرة الضغوط التي أصبحت تنهال علينا من كل ناحية في العالم المعاصر، أصبحت الحياة أكثر صعوبة وغير مستقرة على الكثير من الأصعدة فتفشت الأمراض النفسية في مجتمعاتنا كالنار في الهشيم. وعلى رأس تلك الأمراض النفسية هو الاكتئاب، والذي إن لم يتم معالجته بشكل عاجل تطور إلى ما قد يؤدي إلى نتائج كارثية كالانتحار والاحصائيات كفيلة بإثبات ذلك. لا يثير اهتمامي الفئة التي يدفعها الاكتئاب إلى الإنتحار ولا تلك الفئة التي تعاني من ضغوط المعيشة وخلافه بقدر ما يثير اهتمامي
كيف تخطط للعام الجديد؟
مع بداية العام الجديد ينبعث في النفوس شعاع أمل وبهجة نحو تحقيق ما لم يتم تحقيقه في الأعوام السابقة من أهداف وطموحات قد تكون على قائمة الأماني منذ سنين. لكن لا بأس، فالندم على ما فات لا يعيده. نحن نملك الحاضر وبإمكاننا صناعة المستقبل. ومن جهتي لا أرى أن الأهداف تقتصر على الماديات والأمور الظاهرية فقط بل أرى أن تغيير العادات وتكوين عادات جديدة، تطوير الذات، تغيير القناعات وبناء العلاقات من الأمور الهامة على رأس قائمة الأهداف. فالإقلاع عن التدخين
ما معنى النجاح بالنسبة لك؟
لا شك في أننا جميعًا نسعى لتحقيق النجاح المتمثل في أمور متعددة من بينها جني المال، تحقيق الشهرة، الحصول على الدرجات العلمية المرتفعة، بناء العلاقات وغيرها من الأشياء التي تُصنف تحت مسمى الأهداف. لكننا نادرًا ما نتوقف للحظات للتفكير في ماهية النجاح من الأساس. ما هو النجاح ؟ ما هو التعريف الدقيق له والذي يمكن اعتماده على كافة الأصعدة كتعريف موضوعي مجرد ؟ ولماذا يحتمل لفظ "النجاح" الإيجابية والخير دائمًا ؟ دعونا نعرض مفهوم "النجاح" المتعارف عليه ألا وهو "تحقيق
هل تحب أن تعيش رحالة؟
هل فكرت يومًا أن تعيش كرحالة حيث تكون هذا الأسبوع في تركيا والأسبوع القادم في الصين أو حتى أن تتناول الغداء في دولة والعشاء في دولة أخرى ؟ قد يبدو الأمر دربا من الخيال ولكن هذه حياة مجموعة من الناس الذي اختاروا أن يكون السفر والترحال المستمر نمط حياتهم ومنهم من جعله مصدر زرقه الأساسي. يلهمني بعض الأشخاص أمثال الرحالة واليوتيوبر الشهير "جو حطاب" أن انطلق لأعيش فترة من حياتي كرحالة لأكتشف العالم وأتعرف على الثقافات المختلفة متى أُتيحت لي
من أين تستمد قيمتك؟
منذ مدة كبيرة وأنا وأفكر حيال موضوع القيمة الحقيقية لكل واحد منا وما المصادر التي يجب أن تُستمد منها. أعني هنا تقدير الشخص لذاته وليست قيمته في أعين المجتمع والأقرباء منه. وأتعجب حقًا عندما أري أن قيمة الذات وتقدريها والتي هي أشياء نفسية وداخلية يبنيها معظم الناس على عوامل ومتغيرات خارجية من بينها : المظهر الخارجي : هناك من يشعر بعلو القيمة وتقدير الذات عندما يرتدي أجمل الثياب ويستخدم أجمل العطور ومنتجات التجميل، فتجده يهرع إلى شراء هذه الأشياء بكثرة،
هل يكون التعليم الذاتي بديلاً عن الجامعة؟
ها أنت قد تخرجت من الثانوية العامة أو البكالوريا - سمها ما شئت- وتفوقت على أقرانك، فلقد حصلت على مجموع درجات جيد جدًا 90% والآن قد حان وقت الالتحاق بالجامعة لدراسة التخصص الذي أمضيت نحو 12 عام من أجل الوصول إليه. ولكن يا آسفاه، فلقد أصابك "التنسيق" بأحد سهامه التي أصابت مئات الآلاف قبلك، ولن تتمكن من دراسة ما أنت شغوف به، لأنك تحتاج إلى 1% إضافية على مجموع درجاتك يا تعيس ! قد تكون من الذين عاشوا هذا السناريو