مع بداية العام الجديد ينبعث في النفوس شعاع أمل وبهجة نحو تحقيق ما لم يتم تحقيقه في الأعوام السابقة من أهداف وطموحات قد تكون على قائمة الأماني منذ سنين. لكن لا بأس، فالندم على ما فات لا يعيده. نحن نملك الحاضر وبإمكاننا صناعة المستقبل.
ومن جهتي لا أرى أن الأهداف تقتصر على الماديات والأمور الظاهرية فقط بل أرى أن تغيير العادات وتكوين عادات جديدة، تطوير الذات، تغيير القناعات وبناء العلاقات من الأمور الهامة على رأس قائمة الأهداف.
فالإقلاع عن التدخين قد يكون هدفًا لا نلتمس أثره على المدى القريب ولكن يصب في مصلحة صحتنا على المدى البعيد. اكتساب عادة القراءة اليومية لمدة نصف ساعة قد يكون هدفا ذو أثر واضح على كافة جوانب الحياة. وتغيير الأفكار والقناعات ونظرتنا للأمور قد يكون أعظم هدف.
ولكن هيهات أن تُحقق الأهداف بلا تخطيط يتبعه العمل الذي يؤدي بدوره إلى تحويل الخطط إلى واقع ملموس، فما هي طريقتك الخاصة في التخطيط للعام الجديد؟!
التعليقات