الحب عاطفة موجودة لدى البشر لا يمكن إنكار وجودها ومركزيتها في التعبير الإنساني، الصراعات الإنسانية هي من شوهت مفهوم الحب مثل ما شوهت العديد من المفاهيم الأخرى كالزواج والسعي والصداقة وغيرها من الترابطات. وبالتالي لو رفعنا عن هذا المفهوم الشوائب التي تعلوه لرجعنا لأبجديات الشعور الإنساني، الحب موجود بغض النظر عن الطريقة التي نحب بها. حديثًا ساهم الاحتياج العالي لإفراز الدوبامين عند الفرد أدى لتسريب هذه الحاجة بطبيعة الحال إلى المحبوب، فهو المشتهى والمرغوب وبطل الحلم والرغبة. وبالتالي اختلطت المشاعر
0
الخطأ الأكبر الذي أثر على المشروع الذي أعمل به هو وقوعها في أثر الكلفة الغارقة sunk cost effect، وهي تكلفة تستمر بدفعها الشركة بمجرد أن تكمل طريقها في تسويق لمنتج أو استثمار في خط إنتاج مع معرفتنا التامة بعد البدء أن تكاليف هذا المشروع تفوق العوائد الناتجة عنه، نستطيع تمثيلها بالقارب الذي يغرق وتمثل المرساة ثقلًا على القارب وتوازنه، وبالتالي لأن المرساة كبيرة وثقيلة وثمينة يستمر الصياد بالاحتفاظ بها مع إنه يعلم أنها ستكون سبب غرقه. وهنا حينما ندخل بتنفيذ
صديقي هذا يعتمد بصورة كبيرة على تعامل الأهل مع أبنائهم، ببساطة إن كانوا محسنين فهي مخطئة في تقدير مشاعرها. وإن كانوا ليسوا محسنين فهي محقة وانحسار شعورها اتجاه أبيها آتٍ من هذه الفكرة. مهما حاولنا لن نعرف بالتحديد ماذا يحدث داخل البيت، لكن بالمجمل الأذى يمكن أن يحصل بشتى الطريق ابتداءً من الجفاف المشاعري الذي لا يقدم من الأهل، أو أنهم يعيشوا معهم كأنهم صناديق بريد متجاورة لكن كل صندوق لا يعرف ماذا بداخل الآخر وهكذا، أو بالإهانة أو الضرب
الصفة الغالبة للتعامل مع الناس الآن هي الحذر وخلق أكبر قدر من المساحة فينما بينكما، لأن الأنا أصبحت متضخمة بكثير عن ذي قبل، وتعامل الناس بمنطق سعادتي أولًا بغض النظر عن مشاعر الآخرين وحقوقهم، لابد للحذر أن يكون الغالب. أكتفي بما لدي من أصدقاء وأنتقي منهم الأوفى ليأخذوا الكم الأكبر من وقتي المستمر وأعطي بعض من وقتي للذين لا يعتبرون قريبين مني بكثير، أكتفي بالعائلة الصغيرة المحيطة بي، وأنتقي كذلك أشخاصًا رائعين من أهل الأم أو أهل الأب لأراهم وأخرج
(مصائبُ قومٍ عند قوم فوائدُ.) الأزمات بالنسبة لتأثيرها منقسمة إلى نوعين: أزمة خاصة بك وبعلامتك التجارية، وأزمة عامة للمجال. الأزمة الأولى ستكون متغيرات التعامل معها مختلفة عن الأزمة الثانية، بمعنى أن هدف الشركة سيكون الصمود والبقاء ومتابعة الخطأ وإصلاحه ومحاولة تجنبه لاحقًا. أما الثانية: فهي من الأزمات التي يمكن تحويلها إلى منحة خاصة بنا، إذا ما كانت استراتيجيات البقاء الخاصة بالشركة متبعة من قبل. لا بد للمدراء أن يعوا أن الأزمات لا يمكن التنبؤ بها ولا يمكن تنحيتها من الوجود!
صحيح صديقي أنا أيضًا أعتبره كذلك، هو منحى طبيعي في التجربة الإنسانية حتى لو كانت مرحلته الأولى قد نخجل منها لاحقًا، مثلًا حينما أقرأ نوعية معينة من الكتب في سنوات سابقة، واليوم تطورت طريقتي بانتقاء الكتب وأصبحت أكثر نوعًا من ذي قبل، بالتأكيد سأسخر من العناوين التي قرأتها في ذاك الزمان. مع هذا لابد أن أعترف أني مرحلة شكلتني وبنيت عليها ما وصلت إليه اليوم.
بالنسبة للسؤال الثالث اسمحيلي أماني بالقول أن التوقع لمستقبل تنافسي صعب كما تفضلتي سالفًا. لكن دومًا نستطيع الانطلاق من القيمة المقدمة من قِبلنا للزبائن الحاليين! بمعنى أن المستقبل نستطيع تجنب شيء من مخاطره غير المعلومة عبر بحث ماذا يُقدم المنتج الخاص بنا للناس؟ وكذلك مدى رضاهم عنه! والطريقة التي يتطور بها المنتج ليصل دومًا إلى درجة أعلى من الفكرة الحالية لدى الزبون. لنفترض أنك أنشأت أول مول تجاري أفتتح في مدينتك! الآن أنتَ تقدم خدمة للمنطقة الواقع بها وقيمتك المقدمة
صحيح وبالتحديد في السنوات الأولى لأي موظف، غالبًا يكون هدف أي شخص يبحث عن عمل هو الإعالة المادية، ومع التحولات الجديدة في نوعية الوظائف المتاحة وارتفاع نسبة العرض مقابل الطلب صار هذا العامل أهم بكثير، يمكن أن يكون المبلغ الزهيد حافزًا للتقديم للوظيفة، بأمل أن يزيد الراتب مع الخبرة والأشهر المستمرة. لكن مع تراكم السنوات وتراكم العلاوات بناءً على سنوات الخبرة تقل أهمية هذا العامل بنسبة بسيطة وتزيد العوامل الأخرى مثل بيئة العمل والنظام الإداري والصلاحيات التي يمكن أن يتملكها
بإمكاننا القول أن الفلس الفني والرغبة الدائمة في إرضاء الزبون هي العامل الأكبر في حدوث هذا. مسلسل friends بعد قبوله الكبير لأكثر من عشرين عامًا، أعيد إنتاج برنامج يتحدث عن النجوم أنفسهم وعن مقاطع وعن كواليس هذا المسلسل. بدأت الشركات باستغلال شهرة ونجاح أعمال كبيرة لإنتاج أعمال أخرى منبثقة منها لإنتاج ما عجزوا عن إنتاجه. الأمر ليس متوقف على إعادة الإنتاج بذات الاسم والفكرة، بل استنساخ لبرامج وأفلام كثيرة بنسخ عربية أو هندية أو تركية مثلًا.
أقصد عامل مؤثر. لكنها غير مؤثرة كم قلت لأنها نتيجة لسبب وليست سبب لنتيجة، بمعنى أن الاختلافات التي ظهرت في أدمغة الناس كانت بسبب وجود مشكلة التلعثم، فهي تسمى تشخيص أكثر مما هي مسبب لحدوث التلعثم. ليس في حديثكِ خطأ لكن أشرح من باب التنويه على موقع كل من الدال والمدلول والعلاقة التي تحكم التلعثم بعوامه الكثيرة.
صديقي 90% من المتسوقين عبر الانترنت يرغبون في مقارنة علامتك التجارية بغيرها قبل الشراء، والمتسوق سيستخدم بطبيعة الحال ما لديه من إمكانيات وأولها بحث جوجل. ثم إن إحصائية الناس الذين يرونَ قائمة جوجل بزنس الخاصة بك وبغيرك وينقرون للوصول إلى موقعك الجغرافي المدرج في قائمتك مثلًا نسبة تفوق النصف، وربع النسبة تكون لأشخاص يتصلون فعلًا بالنشاط التجاري الذي يبحثون عن خدمة أو منتج يقدمه. يعني بين 10 أشخاص يبحثون عن شيء خاص بعلامتك التجارية 6 منهم ينقرون ويبحثون عن الموقع
أولًا رغدة، أعتقد أن العوامل العصبية دعينا نصنفها أنها وجود مادي لمشكلة التلعثم أكثر مما هي عامل. العوامل كما ذكرتي وراثية وبيئية تندرج تحتها العامل النفسي، ولي تجربة في هذا الأمر التلعثم كما قد يكون وراثيًا قد ينشأ من ضعف في الثقة بالنفس نتيجة لشكل التنشئة التي مر بها الطفل أو المراهق أو الشاب، وهذه التنشئة هي السبب الأكبر والأكثر تأثيرًا على الإنسان في تلعثمه. جزء من الحل هو أن يترك الإنسان سخريته القاتلة المستمرة من الآخرين بناءً على أشكالهم
حسنًا، صحيح أنها عملية فردية متفاوتة، بدليل أن حتى المصمم المبتدئ مثلًا الذي لم يدرس هذه المبادئ لا يمكن أن يعلم ما الذي يجعل هذا التصميم احترافي أم لا! يحاول ويخمن ما الذي يجعله كذلك لكن لا يستقر على رأي. الفكرة أن التوازن تدركه كل عينٍ بشرية، لكن استيعابه يأتي بعد علم ودراية وانتباه على الأقل لمثل هذه المبادئ، التناظر أكثر مبدأ يمكن أن نتفق عليه جميعنا لأنه يعطي انعكاس تام يجذب عين أي مشاهد مهما كانت قلة درايته في
صحيح أن ليس كل ملتزم هو مبدع وأن كل مبدع هو ملتزم بالضرورة! لكن الالتزام التنظيمي طريقٌ وأساسٌ لبلوغ الإبداع الإدراي وإلا فُندت العبارة بالكامل! وأصبحَ الإبداعُ ليس معتمدًا على الالتزام. وهذه أصل العلاقة بينهما. بالنسبة للتعزيز: فيكفي أن نُعزز في الالتزام التنظيمي والذي سيوصل الموظفين للدخول في طريقين لا ثالث لهما، إما أن يكون موظفًا ملتزمًا مدركًا لأهمية ذلك وبالتالي يلقى طريقه للإبداع. وإما أن يكون شخصًا غير مدركٍ للتنظيم الذي يُحصله ولا يعطي لنفسه مستوى أعلى ليصير مبدعًا.
قُلتها أنت ببداية حديثك، صديقان عزيزان! الخصوصية اعتبار يكون ملغومًا ومبالغًا فيه في عديد من المرات، كيف للإنسان مثلًا أن يحدد أن هذا الشخص في تلك اللحظة يريد حقًا مساحة خصوصية، أو ربما يريدها ظاهريًا فقط وفي داخله يتمنى لو تدخلت وطمأنته بكلامك. ليس كل الشخصيات سواء وليس الناس على درجة واحدة من قدرتهم على التعبير، بل وطرقهم في القول (أريد التعبير) مختلفة لهذا الخصوصية تتمزع بوجود هذا التنوع والاختلاف بين الناس. الخصوصية ضرورية في أحيان بسيطة في العلاقة بين
الفطرة هي السهل الممتنع، شيء نعرفه دون تعريف بل ويتفق عليه كل إنسان على وجه هذه البسيطة. فالفطرة هي فطرة الأمومة في الأم، وفطرة البراءة في الطفل، وفطرة الجلد والخشونة في الرجل. هي الطبيعة وطبيعة الأشياء كما هي قبل أن يشوبها تغيير في عادات وتقاليد وأعراف وقوانين. الفطرة هي الأساسيات التي ينبني عليها كل ما يتعلمه الإنسان.
صحيح نستطيع الخلوص إذًا إن التقدير غير موجود بالمرة لهذه المَهمة المُهمة. أرى أن الرجال قد بلغوا من الصبيانية حد كبير، فهو إن تزوج وقرر تحمل المسئولية سيهرب لاحقًا من تربيته لأبنائه ويهرب من مساعدته لزوجته، فكما هو متعارف المرأة تسهر مع مولودها الجديد والرجل في الداخل نائم. والتعميم هنا خاطئ بالطبع لكن الجرم الأكبر يحوم حول هذه النقطة. كما قال المسيري ليس علينا تحرير المرأة بل تقييد الرجل.
آنسة رغدة، يسعدني أننا نسير وإياك على أرضية مشتركة من الفكرة، لكن التقليل من شأن مهمة ربة المنزل بأي شكل من الأشكال وبأي حجم منه يؤدي بالضرورة لرؤية عمل الرجل أكثر فائدة من عملها داخل البيت، لا أحد يستطيع أن يحصر المرأة (على الأقل في مساحة التنظير هذه) في نظرة نمطية تجعل منها ربة منزل أبدية دون أن تخطو خطوةً واحدة خارج البيت! بل هذا المجتمع فيه المرأة المربية، وفيه المعلمة والآذنة والطبيبة والممرضة والمهندسة والفنانة والكاتبة، وهذه المهام لا
التوحد مثله مثل أي متلازمة أخرى يمكن أن نقلبه لمحنة أو نحوله إلى منحة، في حالة الدكتور مورفي فإن اهتمام مدير المستشفى الشخصي الدؤوب جعله شخصًا مسئولًا ويتعلم. صحيح أنه كان مفتقدًا للكثير من المقدمات الاجتماعية التي كان لا يحسنها بتعامله مع المرضى، إلا أنه يتعلم في النهاية ويكتسب ما يجبره المجتمع على اكتسابه.
العبقرية حالة فريدة وفردية، فنظريات أينشتاين ومسرحيات شكسبير لا تزال تنتج إلى اليوم أفكارًا ومؤلفات، حتى اللحظة العبقرية عصية على التعريف مثلًا لفظة genius تعني باللاتينية وصف الروح الحارسة لشخص ما وهي روح تلازمه أينما حل. أما الاستخدام الحديث الذي نعني به الفرد الذي تبدو عليه قدرات استثنائية فهو آتٍ من لفظة لاتينية كذلك هي ingenium التي تعني موهبة أو قدرة طبيعية. أتصور أن علينا أن نعي فرقًا بين الموهبة والعبقرية فالموهبة تقبل أن تكون متوارثة من جينات الأبوين لكن