هناك هالة ليست سحرية -بعكس ما هو معتاد أن نقول- حول مهمة ربة المنزل، فهي وصف نطلقه أو نسمعه لمن لا يعملن أصلًا ويقضين الوقت في البيت، وهو كذلك وصف يُقارِنُ تلقائيًا هذه المهمة -داخل الشعور العامي للناس- بالوظائف التي تعمل بها نساءٌ أخريات، كالطب والهندسة والترجمة والتدريس. السؤال لماذا نفهم ربة المنزل على كونها عبء على الأسرة أو الاقتصاد؟ وكيف جاءت هذه الرؤية أصلًا ومن أين منبعها؟ والأهم من ذلك كله.. هل هناك غاية من جعل جميع البشر يعملون

الإنسان ابتداءً من كونه طفلًا يولد جاهلًا بينما لديه اعتقاد بالمعرفة، وهذا الاعتقاد ضروري حتى يبدأ رحلته في اكتسابها، فهو بدونها سيشك بنفسه أولًا قبل المعرفة نفسها حتى! كل شخص بإمكانه التعرض لدراسة دانينغ – كروجر فهي دراسة تبين الانحياز الإدراكي لدى الكثير من الأفراد غير المؤهلين الذين يبالغون في تقدير معرفتهم وسموه (بالتحيز الوهمي). الذي يجعل من تقييم الأشخاص لأنفسهم أنهم جيدون في كل شيء دون الاعتقاد بجهلهم بشيء آخر. بطريقة معاكسة يجعل هذا الارتباط الأشخاص الذين لديهم معرفة

الشهرة والاحترافية العالية مسارين غير متلازمين، هكذا يقول المصمم Brian Collins فالاعتماد على أشخاص مشهورين لتنفيذ أعمالنا الفنية هو أمر قد يقود مشروعنا إلى الفشل خاصة إن كان اعتمادنا الوحيد عليهم. في الوقت الحالي والذي يسهلُ فيه أن يكون أي أحدٍ مشهور! كان لا بد أن نعطي للشهرة بُعدَها الحقيقي لا المفترض أو المفتعل، قديمًا كانت للشهرة أسباب يصعب على الجميع إدراكها ليصبح أي منا شخصيةً معروفة، كان على الطبيب الناجح والذي يزوره الكثير من المرضى حول العالم ويأتونه سفرًا

لطالما كانت العلوم يتم الحديث عنها عن كونها خريطة! يعني أنها متجاورة ومترابطة ومتفاعلة مع بعضها البعض وليست معزولة أو منزوية. وللتصميم حظ وافر في هذا الأمر، فعلاقة التصميم بعلم النفس كبيرة بل هي عبارة عن عملية إفراز متواصلة لإيحاءات ورسائل يريد إيصالها المصمم بطريقة بصرية تجذب العقل البشري المقابل وتسحره. من بين العديد من نظريات علم النفس المفيدة في علم التصميم هي نظرية جشطالت فما هي؟ جشطلت gestalt هي كلمة ألمانية تعني شكل ونغمتها الغريبة عند النطق التي توحي