يعتبر البعض أن منتجات شركة أبل هي أفضل المنتجات بلا منازع، وذلك راجع إلى الإمكانيات والأدوات المستخدمة في التصنيع.

ولكن إلى متى سيظل المنتج الأشهر لها وهو الآيفون يحلق في الآفاق؟

منذ سنوات عديدة لاقت شركة نوكيا نجاحًا هائلًا، وحتى الآن تلقى النجاح ولكن لا يقارن بنجاحها في الماضي.

وهذا ما أعتقده البعض بالنسبة لشركة أبل كذلك، خاصة بعدما صارت العديد من منتجاتها تحتاج إلى ميزانية وحدها بالنسبة للكثير من الأشخاص.

في العام الماضي سنة 2020 تكبدت شركة أبل بعض الخسائر، وذلك بسبب جائحة كورونا التي أثرت على العديد من المؤسسات الصغيرة والكبيرة.

ولكن المفاجأة كانت أن تيم كوك استطاع الرجوع بقوة، بل وتحقيق مبيعات مذهلة بعد فترة من الركود.

ما هو سر بقاء شركة أبل في الطليعة حتى يومنا هذا؟ 

إحدى أسباب بقاء شركة أبل رغم الخسائر التي تلاحقها بين الحين والآخر، هو أنها تنفق على تأمين الأجهزة اللازمة للصناعة المليارات سنويًا، وهو الأمر الذي يجعل شراء أي منتج من أبل متوفرًا بصورة كبيرة، عكس شركات أخرى مثل شركة سوني، فهي لا تنفق على الرقائق والخامات التي تحتاجها مثلما تفعل أبل.

كذلك وجود تيم كوك والذي استطاع الحفاظ على الشركة بعد وفاة ستيف جوبز.

ولكن عمر تيم كوك قد تعدى الستين، وهو الأمر الذي يضع الشركة على المحك في حال حدث أي مكروه لتيم كوك.

فهل تعتقد أن شركة أبل يمكن أن تختفي يومًا ما، أو حتى تنهار كما انهارت شركة ياهو؟

وما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى انهيار شركة أبل برأيك؟ وهل هناك أسباب أخرى تعتقد أنها ساهمت في بقاء أبل في المقدمة؟