مرحبًا،

في بديات عام 2010 مع ظهور تطبيقات مثل Gowalla ثم Foursquare كان فيه مقالات كثيرة تحذر من هالتطبيقات تحمل عناوين مثل (أنا خارج المنزل تعال أسرق منزلي ...)، كانت هذه المقالات تدعو إلى الإنتباة مشاركة روابط الأماكن التي تذهب لها خوفًا عليك من المتطفلين أو الصوص وحماية نفسك. وكانت هذه المقالات تلقى قبولًا واسعًا. أيضا في المقابل كان الجمهور مندفع لإستخدام هذه التطبيقات ولا يلقي بالًا لهذه التحذيرات.

اليوم قفزنا كثيرًا في الخصوصية وأصبح الجميع يعرف أثاث منزلكم بفضل snapchat أو tiktok، حيث قفزنا لمراحل أكثر خصوصية، وأصبح الجميع يشارك كل شيء و أي شيء. وعلى ذكر أى شيء (هناك من يعتقد أن تصوير الآباء لأطفالهم الصغار) فيه تعدي كبير على خصوصية الأطفال الذين لا يمكلون قرارهم، وربما لا يريدون ذلك. وهي قضية تأخد جدلًا واسعًا.

الآن دعونا نتخيل ما لذي سوف يكون عليه المستقبل، و إلى أىن سوف تصل الخصوصية أو (قتل الخصوصية) وهذا ما تحدثت عنه سابقًا من مستقبل الشبكات الاجتماعية أو الشكل الجديد من الشبكات الاجتماعية الذي سأخذ طابع مختلف يعتمد على (التواصل من خلال الفيديو بث مباشر).

وعلى الجانب هنالك من ينظر لكل هذا أنه شيء طبيعي وعلينا أن لا نكون مُغالين في رؤيتنا للتقنية، وعلينا تقبل كل هذا، وغالبًا من يستفيد من السوق سيمتدحه بكل تأكيد. :) الميديا بكل تأكيد رحبت بالشبكات الاجتماعية لأنها وجدت فيها مكان لصناعة الأخبار، صحيح أنها في البداية أكلت من حصتها في السوق، لكنها لاحقًا تعايشت مع ذلك واندمجت في السوق.

والقادم مذهل أكثر ... :)