تستخدم هذه التقنية إشارات حيوية مثل نبرة الصوت وتعابير الوجه، بالإضافة إلى البيانات من الأجهزة القابلة للارتداء، وهذا بهدف كشف وتوقع مشاعر الأفراد.

عند تصفحي لأحدث أخبار الذكاء الإصطناعي تبين أن العديد من الصناعات تستخدم بالفعل تقنية الذكاء الاصطناعي للمشاعر، ويستخدم أكثر من 50% من كبار أصحاب العمل في الولايات المتحدة تقنية الذكاء الاصطناعي لاستنتاج حالات الموظفين الداخلية.

صحيح  هذه التقنية تعتبر أداة متقدمة للرصد والتحليل في مكان العمل، إلا أنها قد تثير قضايا حساسة للعاملين، ويعتبر استخدامها تدخلا في الخصوصية الشخصية، فهل تعتقد أن استخدامها لتحليل مشاعر الموظفين في مكان العمل هو خطوة إيجابية نحو تحسين الأداء وتعزيز البيئة العملية أم أنها تمثل انتهاكا للخصوصية الشخصية وقد تزيد من التحيز والتمييز؟

بالرغم من الفوائد المحتملة لاستخدام هذه التقنية، أرى أنه يجب أن نكون حذرين من الآثار السلبية المحتملة مثل انتهاك الخصوصية وتعزيز التحيز، ويجب أن يكون هناك توازن بين الاستفادة من هذه التقنيات في تحسين الأداء وضمان حماية خصوصية وكرامة الموظفين، ومن الضروري أن يكون هناك إطار قانوني وأخلاقي واضح لاستخدام هذه التقنيات في مكان العمل، بما يضمن حقوق وكل موظف.