السويد العنصرية تكرر منح تراخيص لأولئك المتطرفين والمتعصبين بحرق المصحف والإساءة للمقدسات الإسلامية بدعوى قانون الحرية وحق التعبير!

فهل صار مفهوم حق التعبير هو الإساءة للآخرين ومقدساتهم؟!

أم صارت الحرية هي إهانة وإزدراء للأديان؟!

يبدو إن هذه العلمانية القذرة بقيادة الإلحاد جاءت لكي تزيل التدين من العالم وصد الناس عن دين الله.

المتطرفون يظنون بتكرار حرق القرآن العظيم وإهانته سيزيلون عظمته من داخل نفوس المسلمين ، ولكن الواقع يزيد المسلمين تمسكاً بكتاب الله الذي هو أعظم كتاب مقدس عند المسلمين، وأولئك سيفشلون كما فشل الذين من قبلهم من النيل من الحبيب المصطفى ﷺ.

إزدراء الأديان وإهانة المقدسات لا يزيد الناس إلا كرهاً وحقداً على الفاعلين ، ويثير أزمات سياسية ودولية قد تصل لحد الحرب ؛ لأن القرآن الكريم هو أعظم كتاب عند المسلمين لأنه كلام الله رب العالمين، لذلك حرقه وتدنيسه هو أمر فضيع وبشع ولا يمكن تجاوزه والسكوت عنه.

ثقافة إهانة مقدسات الآخرين هي تخلف ورجعية وليس حرية تعبير ، فالقرآن والإنجيل والتوراة كلها كتب سماوية مقدسة فيها تعاليم العبادة وهي ليست محل المزايدات والصراعات والإختلافات السياسية!

إهانة المقدسات الإسلامية سيبعث بالمسلمين بالتطرف والقيام بعمليات إنتقامية لا تعجب الغير ، مثل عملية حرق السفارات والحروب الألكترونية وغيرها.

اليوم يجب على العالم تشريع قانون دولي يمنع إزدراء الأديان والإساءة للكتب السماوية والأنبياء وإستثناءه من قوانيين الحرية والتعبير الكاذبة والخداعة.