نعمة النطق والكلام والتعبير عما نحس من الم أو سعادة من نعم الله التى لا تعد ولا تحصا على الانسان وهذة النعم التى ميز بها الانسان عن الحيوان هى سبب لمحاسبتة فى الاخرة ويستقر بة الحال حسب عملة فى الدنيا جنة أم نار أنعم الله علينا جميعا بالجنة وكفانا شر وعذاب النار فى الاخرة يارب وسبب كلامى عن نعمة النطق والكلام هو واقعة حدثت لبطة عندى فى حظيرة المنزل لاحظت عليها انطوائها عن بقية الطيور وحتى أصبحت لا تجرى على الاكل الذى أقدمة لهم فعرفت أن بها شيئا لكنى لم أعرف هذا الشىء وعندما لاحظت عليها الانطواء وأنها خست فى حجمها ووزنها ليومين لعدم أكلها مثل بقية الطيور فسميت الله وقمنا بذبحها حتى لانخسرها وعندئذ عرفت سبب انطوائها وعدم جريها على الاكل مثل اخوانها الطيور وجدت فى حنجرتها الداخلية دبوس أبرة من دبابابيس السيدات التى يضعنة فى الطرح والاشربيات فهى أكلتة مع الاكل وغرس بزورها وتألمت وتمزق زورها وعزفت عن الاكل ولم تستطيع بالكلام ولا التعبير عما بداخلها من الم عظيم لايقدرعلية الانسان نفسة ومع ذلك صبرت علية ولم تستطيع عما يحدث بها قلت فى نفسى سبحان الله فالنطق والتعبير عما يحدث بداخلنا من نعم الله العظيمة التى لا تعد ولا تحصى فلوقدر الله حدث هذا مع أنسان لأسرع وشكا وذكر ما بة من ألم وأسرع بعلاج نفسة ونزع هذا الدبوس لانة لا يستطيع تحمل هذا الالم اما الحيوان تحمل الامل ولم يستطيع البوح عما بداخلة من الم سبحان الله لذلك سيحاسب الانسان عن كل عملة خير فخير وشر فشر وليسئل الانسان على نعم الله علية وعن معصيتة لله والعمل والاجتهاد فى العبادة هوسبب لأن ننال رحمة الله فى الاخرة وندخل الجنة حيث أننا ندخل الجنة كلنا برحمة الله وليس بعملنا حتى سأل فى هذا الرسول محمد صل الله علية وسلم فقال لة الصحابة حتى أنت يارسول الله فقال اة ألا أن يتغمدنى الله برحمتة فالعمل اخوانى سبب لننال رحمة الله التى هى سبب لدخولنا الجنة أن شاء الله ويحكى فى الاثر أن أحد الناس عبد الله 500 عام وظن أنة داخل الجنة داخلها لامحالة بسبب عبادتة هذة الاعوام فغلبة النوم فحلم أن يوم القيامة قد وقع ووضعت الموازين وقال له الله أدخل الجنة ياعبدى فلان برحمتى لة العبد لا يارب انا ادخل الجنة بعملى قال لة الله ستدخل الجنة برحمتى وليس بعملك قال العبد مرة ثانية لا يارب سأدخل الجنة بعملى فقال لة الله أذن ياملائكتى ضعوا فى الموازين نعمة واحدة فقط وضعوا كل عمل العبد فى الكفة الثانية فوضعوا عملة كلة فى كفة ووضعوا فى الكفة الثانية نعمة واحدة وهى نعمة البصر فأذا بنعمة البصر ترجح وتطير عمل هذا العبد طوال الخمسمائة سنة عبادة فنعم الله علينا لاتعد ولا تحصى فوجد العبد نفسة داخل النار لامحالة فقال لله يارب ادخلتنى الجنة برحمتك يارب أدخلنى الجنة برحمتك فقام مفزوعا من النوم وأخذ يستغفر الله ويدعو الله أن يدخلة الجنة برحمتة وليس بعملة اللهم أوعدنا الجنة جميعا وأبعد عنا النارأمين يارب العالمين وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى الة وصحابتة وسلم.................