الكتابة وسيلة قوية للتعبير وتفريغ المشاعر، وكونها طريقة تجد فيها راحتك وتخفف بها وطأة الأفكار الثقيلة يعكس بصدق مدى عمق تأثيرها. أعتقد أن الكتابة تُشبه صديقاً يستمع دون أن يقاطع، وفي الوقت نفسه تمنحنا مساحة للتأمل وإعادة ترتيب أفكارنا بشكل هادئ. شخصيًا، أجد أن الكتابة تساعدني على فهم مشاعري بشكل أعمق، خصوصًا إذا كنت أواجه صعوبة في تحديد ما أشعر به. لاحظي أنني كاتب وصانع محتوى محترف. وأدرس حاليا فكرة الكتابة المتخصصة في المجال النفسي. يمكن تعزيز فاعلية الكتابة عبر
علم النفس و نظرياته
721 متابع
مجتمع للمهتمين بعلم و نظرياته من ضمنها نظرية MBTI و ما شابه
الكتابة كميثاق شخصي تساعدني الكتابة ليس فقط في تفريغ ما أشعر به الآن ولكن تساعد على توثيق ما تشعر به حتى إذا مر عليك مرة أخرى تعرف أن تتبعه فترى كيف شعرت به سابقا وكيف أتى هذه المرة... ربما يكون التدوين الوثيقة التي تساعدني على مراجعة أفكاري ومشاعري وتفنيد ما أريده منها وما لا أريده.. في رأيك ماذا يعزز أيضا الصحة النفسية غير التدوين؟
هذا لأن المخ لا يستطيع التعاطف مع الأعداد الكبيرة، وموضوع جمع التبرعات هو أصلًا عملية سيكولوجية بحتة، تعتمد في أساسها على مخاطبة العقل مباشرة. فكيف تفعل ذلك؟ أنت تريد من مستقبل المعلومة أن يتعاطف من الحالة الخاصة بك ويتبرع من أمواله، فهنا مشاهدته لطفلة صغيرة تبكي، أو طفل مشرد ويعاني، هذا يثير عاطفته ويجعله يشعر أن ما سيتبرع به سينقذ هذا الطفل فورًا، وكأن ذلك مكافاة لعقله على ما قدمه من أموال، "فعل وله مردوده"، أما لو وضعت صور لمئات
يتأثر بمأساة الفرد الواحد أكثر من تأثره بمأساة مجتمع كامل هذه السيكولوجية تقوم عليها أفكار إعلانات التبرع كما ذكرتِ، لأن العقل البشري لا يستوعب فكرة التعاطف مع الأعداد الكبيرة، فلو أنني قلت أن ملايين من البشر يموتون من الجوع، لن نتعاطف مع هذا الرقم كما لو قلنا ان هناك طفل سيموت جوعًا إذا لم يتبرع له أحدًا بالطعام مع سرد قصة تثير التعاطف ورغبة كل من يشاهدها في التبرع فورًأ. ولكن هناك معضلة تثير إنتباهي جدًا والمعروفة ب "Trolley dilemma"،
تذكرني هذه المعضلة بمسلسل "The Walking Dead"، بأجزاءه المثيرة الذي تعتمد أحداثه على وضع الأبطال في مواقف تفرض عليهم اختيار من سيموت ومن سيعيش منهم، وهذا بسبب قانون البقاء على قيد الحياة مهما كلف هذا الأمر من قتل أرواحًا بريئة. والعجيب أنه في كل مرة كان يتم قتل أحد الأفراد يتم تبرير ذلك بحجج واهية وهذا بالضبط ما يحدث في معضلة الترولي.
ما هي القضايا التي ترى أنها تحتاج إلى دراسة في هذا المجال وتقترحها للنقاش، سواء كانت تتعلق بظواهر منتشرة ومتفشية أو اضطرابات أو غير ذلك ؟ أرى انه في الوقت الحالي يجب دراسة حالات الميل إلى الانتحار فهذه الثقافة أصبحت خطرا على المجتمع ويجب تكاتف الجهود للوصول إلى حلول للحد منها. فقد أصبحت هذه الظاهرة تهدد حياة شبابنا وفتياتنا ورجالنا ونساءنا.
نقطة الوعي الجنسي مهمة .. لكن بالنسبة للتحرر الجنسي هناك من يسيء فهمه لأن المجتمع الانساني في معظمه حيواني التفكير - ولا أقصد الاهانة بهذه العبارة و لكن فينا نحن البشر جانب حيواني و لكن القليل فقط من يتحكمون في شهواتهم بأداة العقل - .... بمعنى أن الشهوانيين عندما يسمعون كلمة ( تحرر جنسي ) سيتجهون مباشرة إلى التفكير بالجنس و عواقبه خطيرة أخلاقيا من عدة نواحي ( تشويه سمعة الفتاة و سمعة أهلها و التقليل من قيمتها المعنوية +
قد لا يعتبر البعض بأن الاكتئاب بالمرض المخيف، ولكن وفق دراسات اقيمت على المجتمعات الامريكية وجدوا بأن من الاسباب التي تجعل الفرد يقدم على الانتحار هو الاكتئاب الحاد الذي يصيبه، لذلك كما ذكرتي يا ميكا بأن المشكلة لا تزول مع الوقت وانما يجد الفرد المكتئب نفسه في دوامة من المعاناة . لذلك اذا شعر الفرد بأن اكتئاب يؤثر عليه ولا يتحسن للافضل من الاحسن ان يتوجه الى طبيب نفسي ممكن ان يساعده في تجاوز هذه المرحلة.
دعني أقول بأنّ موضوعك جاء في وقته المناسب تماماً يا هيثم!!. تستفزني عبارة (هذا جلّ ما أستطيعه) لدى مَن أطلب منه أن يحاول.. لطالما أحببتُ عبارة نابليون بونابيرت (من قال لا أقدر، قلت له حاول. ومن قال لا أعرف، قلت له تعلم. ومن قال مستحيل، قلت له جرّب). أولئك الذين يعتقدون أن حدود إمكانياتهم وصلت منتهاها، وبأنهم لا يستطيعون إضافة المزيد هم إما أشخاص أشبعهم المحيطون بأنهم لا يقدرون على إنجاز الأكثر، أو أنّ لديهم القناعة بأنّ لا شئ يستحق
هناك بعض المشاكل التي قد تحدث لي ، ولكن يتم عندما مشاركتها مع الأخرين وباتباع نصائحهم تنحل المشكلة لكن في حال هناك مشكلة حدثت لغيري ، أجد نفسي أستيطع حلها . قد يكون ذلك نتيجة التوتر والقلق الذي ينتابنا أثناء حلنا للمشاكل الخاصة بنا . لكن عندما نريد حل مشكلة للأخرين قد لا ينتابنا القلق والتوتر ، فهنا نستيطع حل المشكلة بهدوء تام .
حين بدأت أعلم عن الموت، خفت كثيرا، لكني بدأت أقوي نفسي، وأعرف أن الجميع له نفس المصير، لا أحد أفضل من أحد.. الجميع، الملوك والفقراء، ورغم ذلك بعض الأحيان أخاف، خاصة من موت الغفلة، حين تكون في عز تحقيق أحلامك وتترك الجميع في صدمة، وأبدأ بتخيل أني أرى نفسي ويتم أخذي على نعش، وأنا جثة هامدة، أشفق على نفسي فعلا.. أما الآن تحول خوفي من موتي أنا، لموت والدتي، فبعد وعكة صحية لها، أصبحت كثيرة الهوس بموتها، وفي كل مرة
الرهاب الإجتماعي مع أني لا أحبذ تفخيمه بأعطائه أسماء خاصة لأنه مجرد وهم..! في الغد مثلا حاول أن تصنع حوارا في موقف يخيفك مع الناس واضعا في بالك أنك شفيت تماما من مرض الخوف من شيء غير موجود، أو على الأقل ابذل قصارى جهدك في تلك المحاولة فقط، قل سأبذل قصارى جهدي وسأكون طبيعيا.. أري نفسك فقط أنه شيء سخيف يوما واحدا و ستقهره لاحقا ذات يوم عندما كنت أظن نفسي مصابا بهذه الفوبيا كانت لدي حصة انجليزية.. اليوم الأول
العلاج النفسي كأي علاج يخضع لحالة المريض و استجابته للعلاج بشقيه الدوائي والسلوكي انا مازلت اذهب الى الاخصائية النفسية التابعة للطبيب و سأستمر معها لمدة 6 اشهر باذن الله لحين اتمام الشفاء و ان كنت ولله الفضل والمنة قد تحسنت بشكل ملحوظ في فترة قصيرة ربما ما ساعد في تحسني هو ادراكي لحقيقة المرض وتلك النوبات وهو ما قد يغفل عنه البعض فيظن بنفسه سوءا ويهول الامر ويحمله اكثر مما ينبغي ولكن اولا واخيرا هذا من فضل الله وحده على
متى أزور معالج نفسي