لا أتذكر عدد المرات التي أجلت فيها مهام اليوم بإقناع من عقلي اللاواعي بأن اليوم به 24 ساعة وهو وقت كثير جدًا للقيام بتلك الأعمال، ثم ينتهي الوقت وأجد نفسي أضطر إلى الخلود للنوم لأن اليوم قد انتهى؛ إلى أن علمت بأن تلك الحالة تُسمى بـ(عمى الوقت)، وأن الكثيرين يعانون منها مثلي، فهل واجهت تلك الظاهرة؟ وما هي النصائح التي تقدمها لشخص يعاني من عمى الوقت؟
والمتعارف عليه أنّ عمى الوقت هو مصطلح يُستخدم لوصف صعوبة إدراك مرور الوقت وتقديره بدقة، وبواجه الأشخاص الذين يعانون من هذه الظاهرة صعوبات في تقدير الوقت اللازم لإنجاز مهامهم حيث يقللّون من الوقت اللازم أو يبالغون فيه؛ مما يؤدي إلى التأخير أو الشعور بالتوتر، ونتائج أخرى تؤثر على حياتهم.
التعليقات