في مقابلة له على إحدى القنوات التليفزيونية قال الدكتور مجدي يعقوب إن الاستيقاظ في منتصف الليل ولو لمدة نصف ساعة يعود بالفائدة على الدماغ واصفًا ما يحدث بأنه غسيل للمخ والأعصاب ويحسن التفكير وأنه يمارس هذا الأمر منذ عمر طويل؛ الأمر الذي دفعني إلى البحث وراء هذه الفكرة المثيرة.

في القرن الحادي والعشرين لا يحبذ الكثيرون النوم على مرحلتين أو ما يُسمى بـ Biphasic. حتى أبحاث النوم والدراسات عندما يجريها الباحثون قد لا يتطرقون إلى النوم على مرحلتين. على الرغم من كل هذا لقد كان النوم على مراحل متفرقة خلال اليوم هو طبيعة النوم لجميع من عاشوا قبل الثورة الصناعية، ونمط النوم التقليدي الذي يتكون من عدة ساعات على مرحلة واحدة ونعيشه حاليًا هو نمط أُجبرنا عليه لأنه يتلائم بشكل أكبر مع طبيعة الحياة في هذا العصر.

مفهوم النوم على مرحلتين يتناسب مع مفهوم القيلولة الحالي، سواء كانت مدتها قصيرة أو طويلة، لذا لنفكر بالأمر من هذه الناحية، أن يحصل الشخص على قيلولة بالنهار فهذا أيضًا يعني أنه قسم نومه إلى مرحلتين. ومن فوائد النوم على مرحلتين:

- تحسين الوظيفة الإدراكية.

- تقليل التوتر.

- مرونة في جدولة اليوم.

- تقليل التعب والإرهاق عن طريق تجديد الطاقة بالنوم.

- تذكر أفضل للأحلام والعقل اللاوعي!

قد لا يتناسب النوم على مرحلتين بعض الأشخاص، وقد يعتبر بالنسبة لهم تدميرًا لعادات نومهم، بينما سيعمل مع آخرين بشكل مذهل، وسيحقق الفوائد المرجوة منه؛ لذلك ليس من الجيد الحكم بناءًا على تجربتنا الخاصة فقط.

ما هي طبيعة نومك الحالية؟ هل تنوي تجربة النوم على مرحلتين بعد أن علمت فوائده؟