عندما كنت طفلا كنت أجد صعوبة في الإجابة على هذا السؤال فمرة أقول لاعب كرة قدم ومرة أقول عالم مثل أحمد زويل ومرة أقول مفكر مثل العقاد ولكني لا أذكر أنني قلت طبيب أو مهندس! فماذا عنكم؟
عندما كنت طفلا ما كان جوابك على سؤال ماذا تريد أن تصبح في المستقبل؟
عندما كنت طفلا كان اكبر احلامي علي الاطلاق ان اصير مخترعا
كنت احب ان افكر في كيفية عمل الاشياء بشكل رهيب جدا لدرجه اني اخبرت امي ذات يوم وانا صغير اني اريد اختراع جهاز كمبيوتر واخبرتني وقتها حسبما اذكر قالتلي ابراهيم لازم تتعلم اشياء كثيرة قبل ان تخترع كمبيوتر
انا كنت مندفع كثيرا وانا صغير كنت دائما اقول " ولم لا " سأحاول
اتذكر مره بلعت برشام دوا لاني كنت اظنه حلوي( كان مكمل غذائي )
كنت مهووس بكل شيء حولي لدرجه اني تكهربت اكثر من مره وانا صغير بسبب اني كنت احب العب بالفيشه والبطاريات واخترع اشياء بهم لدرجه اني في مره اتذكر حطيت رأس فيشه في الكهربا بدون سلك 😅بس الحمد الله ماكنت واضع ايدي في الناحيه التانيه 😅
لم أجب عليه ولا مرة تقريبًا، لأنني فعلًا لم أعرف وقتها ما الذي أتمنى أن أكون عليه عندما أكبر، والأغرب أنه حتى في الثانوية العامة أيضًا عندما جاءت نتيجة الصف الثاني الثانوي (98%) لم يكن لديّ أي إجابة لهذا السؤال أيضًا! :D كان يجذبني دائمًا فكرة ان يعرف الشخص ماذا يريد أن يكون بشكل واضح، ولكني لم أكن كذلك أبدًا، أميل للتجربة واكتشاف رغباتي من خلالها.
أعتقد أن أغلب من وجدوا صعوبة في الإجابة على هذا السؤال هم الأشخاص الذين يحاولون في الكبر الخروج عن الصورة النمطية السائدة.
وأطفال اليوم الذين لا يتمسكون بالجواب النمطي يجب إشراكهم في تجارب مختلفة ومتنوعة كي يعثروا على شغفهم منذ الصغر، كي يعمل الأبوين على تنمية مهاراتهم حتى لا يظلوا وهم كبار يتساءلون نفس السؤال ويتأخر الجواب.
فعلا الاطفال و المراهقيين يتأثرو بمهنة الاهل و الاقارب.
والدي مهندس مدني وأخي مهندس معماري...
كان جوابي مهندس معماري ( في ذالك العمر من السهل فهم فكرة رسم مخططات لأبنية - كمهنة - بالمقارنة مع ماذا يفعل المهندس المدني ).
طبعا مع الوقت اكتشفت حبي بكل شيء كهربائي وتقني وكنت افك جميع الاجهزة حتى بدأ الكومبيوتر بدخول سوريا ...
لذالك دخلت هندسة كهرباء و الكترون اختصاص اتصالات.
أعتقد الاهل يجب أن يعطو الطفل والمراهق هامش من الحرية و مساعدته على اكتشاف اشياء متعددة ...
الان مع اطفالي في كل مرة نسمع عن أي ورشة او جامعة تعمل انشطة تعريفية نذهب اليها لتعريفهم بالمهن المختلفة ...
اليوم جواب اطفالي
- مسعفة
- اطفائي
مايزال امامهم سنوات عديدة قبل الوصول لمرحلة الخيارات المصيرية
عندما كنت طفلة، كنت دائماً أرى نفسي كصحافية أو ممثلة. لم أكن أنظر إلى نفسي كمدرسة أو طبيبة كما يفعل غالبية الأطفال. كان شغفي بسرد الوقائع أو تمثيل أدوار تحقق أشياء غير ممكن تحقيقها في الواقع هو ما جذبني.
التعليقات