لأول مرة يعجبني تريند بعينه منذ انتشار ظاهرة أو حمى التريندات كما يقول البعض، فلطالما كنت أمقتها كونها تثير الجدل وتحدث الانقسام والخلافات التي تدب فينا وتظهر عيوب البعض.

لكن مؤخرًا ثمة تريند فكاهي أشعل وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات المبهجة خرج من مصر وانتشر كالنار في الهشيم في الكثير من الدول العربية وبالتأكيد يعدُ تريندًا مختلفًا تمامًا عن أي تريند آخر ...أغلفة موازية، هذا هو اسم التريند، حمل في طيّاته روح الفكاهة ...ليس هذا فقط بل يحمل طابع تثقيفي من خلال التعرف على عنواين كتب وكتابهم....يبدو أنه تريند غير مسبوق! 

 أغلفة موازية تريند يدور حول تصميم غلاف جديد لكتاب أو رواية محببة لنا من خلال مشهد تمثيلي أو بوستر معين، بحيث نقوم بأخذ اسم هذا الكتاب أو الرواية ووضعه على مشهد من أحد الأفلام، المسلسلات العربية أو الاجنبية، المسرحيات أو حتى على بوسترات معينة ويصبح ميمز أو كوميكس لطيف.

 المترجم المصري محمد الفولي صاحب فكرة التريند قال عبر إحدى الفضائيات المصرية أنه عندما يترجم يقوم برفع ميمز معينة من مشاهد شاهدها في أفلام قديمة ويقوم بربطها بالمشاكل التي تواجهه في الترجمة. أيضًا يقوم بإضافة ترجماته على مشاهد هذه الأفلام. ويبدو أنه بدأ بنشر أول مجموعة أغلفة عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك مؤخرًا.

ولأن الأمر لفت نظري وأعجبني جدًا قمت بإضافة أسماء بعض الكتب على بوسترات لمشاهد أفلام و مسرحيات و من صور لفتت نظري حقًا.

والآن. ما رأيك حول التريند؟ وما هو عنوان الكتاب المحبب لك ولو أتيح لك اضافته على مشهد من مسلسل أو مسرحية وغيره لفعلت ذلك؟