لعبة جديدة أحب أن نقوم بها وهي بسيطة، يكفي أن تضع بيت شعري كتعليق على المساهمة لنبدأ بالرد عليك ببيت شعري آخر وتستمر المحادثة فيما بيننا هكذا بأبيات شعرية على بعضنا البعض،
يعني محادثات شعرية، تعالوا نتكلم بالشعر!
"ما قيمة الناس إلا في مبادئهم.. لا المالُ يبقى ولا الألقابُ والرتبُ"
وإن بُليت بشخصٍ لا خَلاق له ** فكن كأنكَ لم تسمع ولم يَقُل
@144Ali أتمنى أن يكون صديقنا علي الشاعر متواجد هنا كان ليفرح بهذه المساهمة وربما يشاركنا من أشعاره نفسها. وأضيف بيتا أخر للجواهري لأنتظر رده عليه.
لغة العواطفِ جلَّ مَنْطِقُها .. عن أن يُقاسَ بمنطقِ البشر
اولا شكرا لك@Hamdy_mahmouds ،
ثانيا وكما طلبت فهذا ردي على كلمات الجواهري العظيمة و شتان الفارق.
لغة العواطفِ جلَّ مَنْطِقُها عن أن يُقاسَ بمنطقِ البشر ولها بدربِ الهوىٰ قيمٌ فاقت حدودَ العقلِ و الأثرِ ِولنا بها دمعٌ اذا هطل عند النوىٰ كالماء بالمطر
رد بليغ يا صديقي يحمل نفس روح القصيدة للجواهري.
ما انفكّتِ البلوى تُضايِقُني
حتى شَرَيْتُ النفعَ بالضرر
وَوَجَدْتُني بالدمعِ مبتهجاً
مثلَ ابتهاجِ الزرع بالمطر
ذكرتني بأيام خلت،كنت انا وزميلاتي نتواصل عن طريق ابيات شعرية،تسأل عني ببيت شعري والجواب والرد والحوار ببيت شعري اخر ينتهي من نفس القافية...
وترى الشوكَ في الوُرودِ وتَعمى
أَن تَرى فوقَها النَدى إِكليلا
هيا منيرة ومنى، شاركونا
رأيْتُ سخيَّ النفسِ يأتيهِ رِزقهُ هنيئًا ... و لا يُعطى على الحرصِ جاشعُ
و كلُّ حريصٍ لن يجاوزَ رزقه ... و كم من موَّفى رزقهُ و هو وادعُ
إن قدّر الله شيئاً أنت طالبه يوماً وجدت إليه أقرب السبب
و إن أبى الله ما تهوى فلا طلبٌ يجدي عليك و لو حاولت من كثب
وقد أقول لنفسي و هي ضيّقةٌ و قد أناخ عليها الدّهر بالعجب
صبراً على ضيقة الأيّام إنّ لها فتحاً و ما الصّبر إلاّ عند ذي الأدب
سيفتح الله أبواب العطاء بما فيه لنفسك راحاتٌ من التّعب
و لو يكون كلامي حين أنشره من الّلجين لكان الصّمت من ذهب
لا تُكثِرِ التفكيرَ في أمرٍ تولى وانقضى
فلربما ما كنت ترجو كان شراً ومضى
فاملأ فؤادك بالرضا واعمُره دوماً باليقين
قد قدر الله الأمور وصاغها بالعدل بين العالمين
هذا قضاء الله في عليائه
ولإن سكبت الدمع دهراً
لن تغير ماقضى..
إن قدّر الله شيئاً أنت طالبه يوماً وجدت إليه أقرب السبب
و إن أبى الله ما تهوى فلا طلبٌ يجدي عليك و لو حاولت من كثب
وقد أقول لنفسي و هي ضيّقةٌ و قد أناخ عليها الدّهر بالعجب
صبراً على ضيقة الأيّام إنّ لها فتحاً و ما الصّبر إلاّ عند ذي الأدب
سيفتح الله أبواب العطاء بما فيه لنفسك راحاتٌ من التّعب
و لو يكون كلامي حين أنشره من الّلجين لكان الصّمت من ذهب
التعليقات