لا يخفى عليكم درجة الصعوبة التي يواجهها العامل الحر في الوطن العربي، وشبه إستحالة تفهم العائلة والمجتمع لماهية العمل الحر، وطرق الربح منها. فلكلِِ منكم حتماً قصة ليرويها لنا عن الطريقة التي إستطاع بها حل المشكلة.
قصتي: بالفعل عانيت كثيراً لأوصل فكرة العمل الحر لمن حولي ولكني بعد مدة يأست وأصبحت لا أكلف نفسي عناء الشرح وأختصر الإجابة بأنني أعمل في الحاسوب. ولكني ذات مرة سمعت حواراً دار بين العائلة وإذا بي أسمع خالتي تقول لأمي.
أنا أعلم ماهية عمل إبنك، فذهبت بسرعة أسترق السمع فردت أمي: أخبريني؟ . فقالت خالتي: إن أمريكا هي التي تقدم له المال، فأمريكا تسعى لإغراء الشباب العربي وبدأ نقاش حول أمريكا وأهدافها لتحطيم العالم العربي ...،وأكملت يوما ما سيختفي إبنك بدون أثر، وبدأت تسرد قصص عن أشخاص كانوا يجنون المال من الحاسوب ولكنهم إختفوا ولم يستطع أهلهم إيجادهم لحد الآن. ونصحتها بضرورة التصرف قبل فوات الأوان. فصدقتها أمي للأسف لجهلها بالموضوع وأصبحت أنا مخير بين أن أترك العمل في الحاسوب أو أن أتسبب في مرض أمي لشدة خوفها علي .
ولكن الحمد لله عاد أبي من العمل وشرح لأمي وخالتي كل شيء وطمأنهما.
- أنا أتوقع بعض القصص الطريفة منكم هههههه.
التعليقات