عملت ككاتبة محتوى لفترة كبيرة، والآن ظهر أمامي وظيفة كتابة سكربت، فما هي العقبات التي تواجهني في كتابته، وما الفرق بينه وبين المحتوى؟
كمستقل، ما هي المشاكل التي واجهتك عند الانتقال من وظيفة كتابة المحتوى لكتابة سكربت لفيديو؟
كتابة المحتوى التدويني تعتمد في غالبها على الأسلوب السردي مع مراعاة السيو، بينما اسكريبت الفيديو يتنوع كثيرًا في الأسلوب الذي سنطرح به المعلومات، بناءً على شخصية مقدم الفيديو التي بالكيفية يود تصديرها للجمهور، وبناء على جمهوره المستهدف، وبناء على مجال وطبيعة القناة والمواضيع التي تطرحها، وأكثر ما أفادني في كتابة الفيديو أن العملاء دائمًا كانت لديهم نماذج يريدون محاكاة أسلوبها أو نمطها، هذا يساعد كثيرا في تقريب وجهات النظر وأسلوب الكتابة بين الكاتب وبين العميل.
وأكثر ما أفادني في كتابة الفيديو أن العملاء دائمًا كانت لديهم نماذج يريدون محاكاة أسلوبها أو نمطها، هذا يساعد كثيرا في تقريب وجهات النظر وأسلوب الكتابة بين الكاتب وبين العميل.
أعتقد أن تلك النقطة مهمة جدًا منار فلكل مقدم محتوى أو صاحب قناة فكرة معينة عما يريد أن يكون عليه الفيديو في النهاية وقد يتطلب هذا نقاشًا طويلًا والكثير من الاستفسارات لتقريب وجهات النظر خاصة إذا كان صاحب القناة لا يترك مجالًا كبيرًا لمقترحات الكاتب، وهنا تأتي فكرة النماذج المشابهة للمطلوب بنتائج إيجابية.
خاصة إذا كان صاحب القناة لا يترك مجالًا كبيرًا لمقترحات الكاتب،
حتى لو ترك صاحب المشروع للكاتب مساحة للاقتراح، فسيبقى الأسلوب والتصور الإخراجي يعتمدان على رؤية صاحب المشروع نفسه، وهذا ما لن يدركه الكاتب إلا من خلال الاستفسار والسؤال عن كل تفصيلة وتشجيع العميل على طرح رؤيته باستفاضة، وأَزيد على ذلك أنني أفضل في بداية كل مشروع أو قبل التوظيف بعد كل تلك الاستفسارات تقديم عينة تجريبية مصغرة ليتأكد العميل أن ما يتطلع إليه هو ما سيحصل عليه، ولأستفيد من الملاحظات حولها في فهم تفكير العميل وإدراك رؤيته بطريقة عملية.
بالنسبة لي كانت العقبة في البداية هي محاولة الكتابة بأسلوب تفاعلى والتفكير في كيفية إلقاء المقدم لذلك المحتوى، هل يناسب شخصيته، وكذلك في كم المعلومات التي يمكن تضمينها في الفيديو دون التسبب في الملل للمشاهد، بالإضافة إلى معرفة عدد الكلمات المطلوبة للمدة المحددة للفيديو والتي تختلف حسب أسلوب المقدم وسرعته.
وكيف إجتزت أختي ميادة تلك العقبة، وما هي المصادر التي ترشحيها لزيادة الخبرة في هذا المجال.
كنت ضمن فريق عمل وكنت أراقب محاولاتهم في الكتابة وأشاهد الفيديوهات التي صنعوها، ويقترح مقدم الفيديو عدد الكلمات المناسب للوقت،.
يمكنك البحث عن الفيديوهات ذات الصلة بالمجال الذي تكتبين فيه وتشاهدين العديد منها لمراقبة أسلوب الكتابة والتعلم منها، كما تبحثين في المقالات والمواقع عند كتابة المحتوى.
وما الفرق بينه وبين المحتوى؟
كتابة السكريبت إبداعية تماما عن كتابة المحتوى التدويني التقليدي والتي تحتاج لقواعد معينة واحدة في كل الحالات، أما كتابة السكريبت فهي تختلف وفقا لنوع الفكرة والموضوع والمجال، وليس محددة بقواعد معينة، وعلى هذا الأساس فأنت حرة في أسلوبك وطريقتك وأفكارك إلا إذا قدم العميل نموذج معين يريد تقليده كما أوضحت منار، لذا هو في رأيي من أفضل وأمتع أنواع المشاريع التي أفضل العمل عليها، وكل ما عليك فعله حتى تتأكدي من أنك ستحققين المستوى المطلوب هو أن تتواصلي مع العميل بشكل جيد حتى تفهمي كل التفاصيل المطلوبة منك وشكل تخيله عن العمل.
اعمل ككاتبة محتوى ولم أقم بتجربة كتابة السكريبت ولكن الحوار هنا جعلني أشعر بفضول، لذلك سوف أقوم بدراسة الأمر وإجراء تجربة في أقرب فرصة.
شكرا أميمة على المساهمة
التعليقات