كلما كانت افكارك اتجاه العميل قبول , وتضع نفسك مكانه وتدرك كم ان عمله مهم بالنسبه له , وتتعامل معه كمصلحه واحده كاننا شركاء نكمل بعضنا وان العمل بيننا مشترك
اتعامل ان اهدافنا واحده
وان تتعامل مع العمل القائم عليه انه عملك الخاص
اتعامل بان الفوائد عائده علينا نحن الاثنان
ماوجهة نظرك فى هذا الموضوع ؟
أنا لست مع ولا ضدّ، فخير الأمور أوسطها.
بمعنى آخر، أنا عندما أقوم بعملٍ ما للعميل أنجزه على أكمل وجه وكأنّه لي فعلًا، يعني أحاول الاهتمام بأدقّ التّفاصيل.
ولكن في نفس الوقت أعي جيّدًا أنّ العميل يفكّر بطريقةٍ مختلفة تمامًا، فما يهمّه في الموضوع، هو أن يستلم مشروعه كما يريد، بغضّ النّظر عن المستقلّ الّذي سينجزه له. وأدرك أنّ العميل لن يعتبرني شريكًا له أبدًا.
وأدرك أنّ العميل لن يعتبرني شريكًا له أبدًا.
هذا ما كنت سأقوله، فالأهم هو النظرة التي يتعامل بها العميل مع المستقل، والمساحة الكافية التي يعطيها له لكي يقدم أفكاره ومقترحاته من خلال خبرته ومهاراته التي من المفترض أنه توظف على أساسها، عندها وبشكل تلقائي سيعمل المستقل على المشروع وكأنه مشروعه الخاص هو الآخر، ولكن بعض العملاء لا يوفرون ذلك، بل يريدون شخص يعمل فقط وفق رؤيتهم وأسلوبهم وأفكارهم دون إبداء أي آراء أو نقاش.
والمساحة الكافية التي يعطيها له لكي يقدم أفكاره ومقترحاته من خلال خبرته ومهاراته التي من المفترض أنه توظف على أساسها
المشكلة رنا أن بعض العملاء بعد أن يعطوكي مساحة شخصية للعمل على المشروع وحتى بعد أن تُقدمى لهم الأسلوب والمحاور الخاصة بما ستقومين به، تجديهم بعد انتهائك يطالبونك بإعادة كل ما فعلتي من جديد وهذه المرة وفقًا لأسلوب خاص بهم، وقد يشعر هنا أن نقاشك معه للوصول للتعديلات المناسبة من وجهة نظره هو نوع من الجدال لا طائل منه.
عندما تفكرى فى مصلحه العميل بكل صدق وجديه ستقابلى نفس المفعول من العميل وان كان غير ذلك بعد صدقك وطلب منك اعادة العمل كله سوف يكون خير لك يمكن ان يكون العمل كله طلب منك لزياده خبرة ما المرونه والتقبل على الجانب النفسي يجعل اليسر فى حياتك لانك سوف تعملين بدون ضغط
أنا ليس لديَّ مشكلة أبدًا مع التعديلات، ويهمني جدًا أن تكون النتيجة مرضية بالنسبة للعميل، بل أنني أتساءل عن كل التفاصيل الخاصة برؤيته حتى نحققها في المشروع، ولكن أنا هنا أتحدث عن نوع آخر من العملاء، بعد أن يكون كل شيء مناسب لما يراه وأجرينا التعديلات المرغوبة، يطالبك بالإعادة مرات ومرات فقط لأن النتيجة ليست مطابقة 100% لما تخيله ولا يهتم بوقتك وجهودك، هذا ما أقصده بنوعية العملاء التي تضعك تحت ضغط دون أي سبب يُذكر.
معك حقّ، الأمر يختلف بين عميل وآخر.
فأنا ككاتبة، هناك بعض الّذين أتعامل معهم، يتركون لي الحريّة الكاملة في كيفيّة إنجاز العمل، واختيار وتنسيق الأفكار والمعلومات وترتيبها.
في المقابل فإنّ بعضهم الآخر يضع خطّة غير قابلة للنّقاش للأفكار وللنّقاط الّتي يجب أن أكتب عنها. وقد يبدو هذا الأمر أكثر تنظيمًا من المثال الأوّل، ولكنّه في الحقيقة أمرٌ متعب للغاية، لأنّه يشعرني بأنّ أفكاري مسجونةٌ في إطارٍ محدّد.
ولكن، بصراحة اعتدت على وجود هذا النّوع من العملاء، ولم يعد الأمر يزعجني كثيرًا.
أرى أنه إذا تم تعميم ذلك وتطبيقه سيكون الأمر أكثر من رائع بالنسبة المستقلين والعملاء، إذ أنه سيعود بالنفع على المستقل بعلاقات عمل مستمرة وناجحة والمزيد من العملاء، وسيفيد العميل في إنجاز أعماله على أكمل وجه وبالصورة التي يتمناها.
لكن أنصحك بسمة إذا كنتِ ممن يحاولون تطببيق هذا بأن تكوني على حذر؛ فهذه الطريقة في التعامل بين المستقلين والعملاء قد تعرض المستقل للاستغلال وقد تلقي به في التهلكة في محاولة إرضاء العميل بشتى الطرق. عليكِ أن تكون لكِ ايضًا شخصيتك الخاصة وحدودك التي تقولينها بكل صدق، ومن لا يرد أن يتفهمها ويساومنا عليها فليتوقف عن العمل معنا.
اتعامل بان الفوائد عائده علينا نحن الاثنان
هناك بعض الأحيان للأسف لا يفهم العميل نفسه ذلك.
على سبيل المثال: أقوم حاليا بإعداد عرض استثماري لأحد العملاء وكانت المدة 10 أيام؛ أنا أحاول أن أجعل العرض كأفضل ما يكون لأنه إذا حصل على استثمار في هذه الجولة سيستفيد هو بتوسع شركته وأستفيد أنا بإضافة هذه القيمة إلى سابقة أعمالي مع الشركات.
الغريب أنني أركز دائما في تفاصيل التفاصيل وهو يمل من ذلك ويُلح عليّ أن أنهي العمل في وقت أسرع، ومع أنه أول مرة يدخل جولة استثمارية وأنا دخلت العديد منها مع كثير من العملاء لكننني كلما أخذت رأيه في شيء قال لي اتركه اتركه هو غير مهم.
أهم شيء بالنسبة له أن ينهي العمل بسرعة شديدة لدرجة أنني سميته بالعميل القنوع من كثرة التنازلات التي يقوم بها في المشروع.
لا أعرف ما الدافع الذي يجعل مثله يرغب في أن يجعلك تهمل مشروعه ولا تضع فيه الطاقة والمجهود اللازمة؟!
وأنا دخلت العديد منها مع كثير من العملاء لكننني كلما أخذت رأيه في شيء قال لي اتركه اتركه هو غير مهم.
بنسبة كبيرة سيطالبك بهم كتعديلات في آخر المشروع، وربما يستغرب لماذا لم تقم بهم من الأساس، في نفس الوقت الذي حاولت أنت فيه التناقش حولهم، مفارقة تدعو للسخرية بعض الشيء :D
التعليقات